أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السمّاح عبد الله - فقدان














المزيد.....

فقدان


السمّاح عبد الله
شاعر

(Alsammah Abdollah)


الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 06:43
المحور: الادب والفن
    



هل قالت شيئا؟
هل قالت إن الشجر العريانْ
يشكو وحدته طول الصيف
هل سألتني عن سِرّ عذاب الطير المُصطادِ
وعن فرح الصيادين ؟
هل ذكرنى الزغبُ الطالعُ فى نهديها
أن الكلأ الظاميءَ يشكو هجْرَ الشجريّين ؟
هل وافقت أنا أن نمشي
حين اقترحتْ أن نمشي
بمحاذاة البحرِِ
وتحت الشجر العريانْ ؟
هل وقفتْ قدّامى
حين استوقفني خللٌ فى تكوين فضاء البحر ؟
هل خافت من برد الشاطئ
واختبأت
بين أصباعىَ العشر ؟
هل ظلت تنظر لى
حتى بلّل عينيها دمعُ الوقت ؟
هل كنت أنا ورقيّا
حتى خافت أن أتكسرَ لو هى شدّتني من
كفىَّ وحتى خفت أنا
أن تكتشف دموعي ؟
هل كنت صموتا طول الوقت
أم انى قلت بأنى لا أقدر أتكلم
بين عذابي
وعذابي ؟
وهل السيدة استلبتني كُلّى
حين انفلتتْ
أم تركت لي شيئا يرجع بي وحدي ؟
هل كنت أنا هذا الراجع
بمحاذة البحر
وتحت الشجر العريانِ
يدخن
في صمت الوقت
ويرسم بالدخان تصاويرا
لعذاب الكلأ الظاميءِ
وتحجّر حال الشجريّين ؟
هل كنت أنا هذا الساهر في طول الليل
يجرّب وحدته
في صمت الجدران الأربعةِ
وفي خلل الناموس ؟
هل؟
هل؟
هل؟
لا أدري
لكني
كنت كسمك البحر
يتصيّده الصيادون
وتخطئه السنارات
فيفرح
في ملح الماء
ويعاني
الفقد .

==========
السمّاح عبد الله
==========



#السمّاح_عبد_الله (هاشتاغ)       Alsammah_Abdollah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطش
- عندما يكبر جوع القلب
- الرجل على هيأة الطير
- ندى
- ولربما كان جوعانا
- الكاتب
- محمد عفيفي مطر
- من قصار القصائد
- الناحت
- العاشق
- شهيد
- الحكايات القديمة
- خريفية
- جواب
- قبضة من البحر لسيدة الفراغ
- النفري
- دوار البليلة
- ليت أنا قد ظللنا صغارا
- عزف
- خطوات إلى هناك


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السمّاح عبد الله - فقدان