أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - تلك المدينة..الفيصلية - 3- .. يوم الثيران















المزيد.....

تلك المدينة..الفيصلية - 3- .. يوم الثيران


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 09:26
المحور: الادب والفن
    



تلوح سماء خالية
إلاّ من بعض ظلالٍ
تتحرك
صامتة
لأناسٍ (موتى أم أحياء؟)
ظلالٍ لا تلتفتُ إليهِ
ولا يوقفها قمرٌ
أو شمسٌ أبداً
أو شجرٌ يهتزّ
وقد يبصر ظلّه
فيحار
ويسأل-:
ماذا يفعل ظلّي
بين ظلال الناس هناك؟"
(نوافذ)/عبد الكريم كاصد
أضواء 14 تموز958 قبل أن تهب عليها ريح عاتية لتطفئها في فصل من فصول الدماء العراقية ، شفّت الـ (فيصليين) من اسم مدينتهم الملوكي الجرس إذ تحوّل ذلك الاسم في الأضواء الجديدة إلى (الجمهورية) التي انتعش قاموس قاطنيها بمفردات حيّة، فصاروا يتداولون كلمات لها وقع جديد منها"البرجوازية" بصبغتيْها، الوطنية، والعميلة، وبتلونات أصنافها، صغيرة، وكبيرة، ورجعية، وتقدمية ، وسارت الى جنبها مفردات أخرى من قبيل الكومبرادور، والطبقة العاملة وحلفائها ، ورأس المال، واليسارية ومرضها الطفولي المزمن، والمركزية الديمقراطية،والديالكتيك والوطن الحر و شعبه السعيد..الخ ، وباتت أسماء ماركس وانجلز و لينين وستالين و ماو وفهد وحازم وصارم وعبد الكريم وسلام على كل لسان... وصار الآباء والأمهات يطلقون الأسماء الخمسة الأخيرة على أبنائهم حالما يخرجون من أرحامهم . اما البنات فتسمّيْنَ بـ (جمهورية) و(شعبية) و(ثورة) و(اتحاد) و(رفيقة) بل حتى (كوبا ) ، وإلى جوار هذه المفردات ذوات اللون الخاص وبالتقاطع معها اساسا، عرفت طرقات الجمهورية ،الترابية، مفردات وجمل ذوات لون آخرـ على قلة متداوليها ـ مثل:"القومية و الوحدة العربية..والحرية والاشتراكية .. والشعب العربي الواحد من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي..الخ" . وانعكس ذلك (الانقلاب) ايضا على بعض اسماء مواليد أخرى فثمة (جمال) و(عامر) و (عروبة) و(بعث) و(حرية) و(ميسلون) و(وحدة) وكذلك(قاهرة)..الخ ..كلمات..كلمات لا يفقه اغلب مَنْ يذكرها ،في تلك الايام، ما يكمن خلفها أو ما ترمي اليه من مواقف ومعان .. أو ماذا سيغدو حصادها..كلمات كانت مهموسة ،سرية، ولا (يرطن) بها احيانا الا بعض المتنورين في خلواتهم .. خاصة المعلمين الذين كانوا متميزين بلغتهم ومستواهم المعيشي محسودين بالرفاه الذي هم عليه المنعكس بالملابس الجميلة الأنيقة التي يرتدونها وبالحمالين السائرين خلفهم عند تبضعهم في سوق "الفيصلية" . كان أولئك المعلمون على درجة عالية من الاحترام الاجتماعي حتى ان امرأة "فيصلية" لا تقرأ ولا تكتب حاملا في شهرها الأخير؛ نذرت اذا ما جاءها مولودها،بعد نصف دزينة من الأناث، ذكرا فإنها ستخضب باب بيت احد المعلمين بالحناء.. كان ذلك نذرا وفت به نهارا بعد ولادتها له.. عسى ولعل وليدها سيغدو ذات يوم معلما..
أقفلت "الجمهورية" أبوابها على من " يعادي الثورة"، التي لم تبلط فيها شارعا ما، ..وباتت احلام سكانها بالعدالة والرفاه مشرعة.. وآمالهم في (زعيمهم الأوحد) الذي سيغير حياتهم لا حدود لها والذي كان غالبا ما يمنح الموظفين والعمال والعسكريين والمتقاعدين، نصف الراتب بصفته منحة الاعياد والمناسبات .. وبات بعض ابناء (الجمهورية ) ممن أنهى الخامس الإعدادي طلبة بعثات ،خارج العراق،حكومية،وأخرى خاصة، وقسم منهم قُبل في "الكلية العسكرية"، وعبر الى "كلية الأركان" بعد ذلك، وأحدهم لتميزه أرسل في سنته الثانية للدراسة في أرقى كلية تُدرس العلوم العسكرية في بريطانيا وآخر ايضا أرسل الى (الاتحاد السوفيتي) للتخصص في السلك البحري وبعد عقدين اصبح قائدا للقوة البحرية العراقية ،وقسم منهم قبل في "كلية الشرطة" ، مع ان بعض آباءهم قذفتهم سنوات الجوع العراقية ،الملكية، للتطوع في الجيش أو الشرطة وبقي يحلم برتبة عريف فقط وأحيل على التقاعد أو تمكن منه الموت ولم ينلها!!..والبعض آلآخر شد الرحال طلبة في مختلف كليات جامعة بغداد. بعض شابات "الجمهورية" بتن يخترقن- بعد الظهر- شارعها الرئيس الترابي بأبهة وفخامة وألق وتحد وهن يرتدين زيّ "المقاومة الشعبية" سافرات بالقميص والبنطلون الخاكي ، توشح رؤسهن البيرية السوداء أو الكاسكيت الخاكية ليصعدن بجرأة وفرح سيارات (الزيل) العسكرية ذاهبات عصرا للتدريب على السلاح، دفاعا عن الثورة ، في "معسكر محمد القاسم" وبعض شباب "الجمهورية" كذلك ..
وفي يوم من ايام الثورة التموزية أعلن ان مبعوث الثورة "العقيد الركن عبد السلام عارف" سيزور لواء البصرة وان اللقاء سيكون في ملعب "الجمهورية" الرياضي وهو- حسب ما اتصور- من بركات " السيد كولبنكيان" صاحب الخمسة بالمية من اسهم النفط البصري ..رغم القيظ وحرارة الشمس ورمال الملعب الحارقة تقاطر الناس من كل حدب وصوب بصري اليه..قصابو "الجمهورية" احضروا اكبر ثور اسود عثروا عليه لمناسبة الزيارة تلك ومعه ثيران اخرى ، اصغر منه.. وكتبوا على لافتة بيضاء يتجاوز طولها اربعة امتار ، ربما اكثر، و بخط احمر كبير جدا -:" هذا فداء قادة الثورة.. ونحن فداء الثورة" ؛ وما ان ترجل "العقيد الركن" امام الملعب حتى نحروا الثيران كلها دفعة واحدة وتركوه يغمس حذاءه العسكري بدماء الثيران..ذلك الحذاء العسكري ذاته الذي صبغ تراب العراق كله بالدماء. كما اعلنوا حينها ان لحمها سيوزع في اليوم التالي في دكاكينهم مجانا على الناس.. ووفوا بما تعهدوا به. اعتلى "العقيد الركن" المنصة بأناقته العسكرية ووجه الممتلئ الوسيم ورشاقته المعروفة ورتبته اللامعة التي خطفت ابصارنا بخطها المشع الاحمر وقبل ان يحيي الحاضرين.. زمجرت الحشود بصوت هستيري واحد منظم عال-: "إتحاد فدرالي ..صداقة سوفيتية".. بهت "العقيد الركن" عندها..حاول ان يهدئ روعهم فلم يفلح ..بذل ، المذيع المصري رشاد أدهم، و كان يرافقه في كل جولاته، جهوده كذلك لمساعدة العقيد، فلم يستطع ايضا..بسمل العقيد الركن وحاول ان يفتتح حديثه للمحتفين بقدومه بصفته احد ((قادة الثورة ورسولها)) اليهم بآية قرآنية فلم يعبأ أي منهم بما قال..توسل بهم ان يسمعوه فلم يجد منهم إصغاء. وبدا، في تلك اللحظة وهو في أعلى المنصة ، وهم يهدرون ويتقافزون ويتدافعون تحتها ، اجرد تائها في محيط معاد منذ اول وهلة واحس انه اضحى منكشفا معزولا.. إلا من قلة محشورة في زاوية نائية من الملعب تحمل لافتات صغيرة و تردد بحياء وخوف وقلق منفردة عن الحشود "وحدة ...وحدة فورية" .. حاصرتهم الجموع ففروا خارج الملعب حفاة غانمين بالأمان .. وعندما لم تتمكن منهم مزقت لافتاتهم الصغيرة واحذيتهم التي تركوها طلبا للسلامة في ذلك اليوم العاصف والذي من المفروض ان يحتفى فيه بما هو لائق أو مناسب بـ ((رسول الثورة واحد قادتها))...عندها تصنع ((رسول الثورة)) الإغماء، فأجلس على الكرسي، وبُلل وجهه بالماء من مرافقيه ، واستراح برهة ليستوعب الوضع الذي هو عليه.. ثم نهض وبعصبيته المعروفة وبلغته العامية الفجة صاحَ-:"ﮔـواو... خلوني آكل خَـ...!!"؛ فردوا عليه مجدداً و بأصرار وهدير متواصل لم ينقطع ، يرافقه هيجان ودوي كالإعصار بـ"الصداقة السوفيتية والاتحاد الفدرالي" وزادوها بـ" تعيش جمهورية الصين الشعبية الديمقراطية "..!!.
اسأل الآن وأنا استعيد تفاصيل يوم (الثيران) تلك.. ترى هل كان كل ذلك عفويا؟.. أم كان مخططا ، يوصف عادة ، بالأدبيات السياسية ،العراقية الرائجة حينها، ولعل بعضها لازال مستمرا آلآن ، بـأنه ممارسات "شعبية ، جماهيرية ،عفوية، غير منضبطة أو منظمة"؟.. اشك في ذلك الوصف ؟.. تُرى الا يمكن ان يكون بحث مشاكل التغيير الاجتماعي والنشاط السياسي المشروع للجميع في تلك الأيام التموزية التي ومع قادم الايام باتت دموية بوسائل وممارسات أخر..؟ أم هو رأي يبدو حاليا وكأنه يتجاهل عددا من الأعتبارات التي كانت مهمة في عرف الجميع ولا قيمة له آلآن!؟ .
مذ لحظة أن غمس العقيد الركن "بسطاله" في دماء الثيران او قبلها بقليل وبعدها وما رافق تلك الايام والسنوات ، كرست ممارسات يومية من كل الجهات لاستثمار انحياز سلطة العسكر مؤقتا لهذا الطرف او ذاك وتم إشاعة ثقافة احتقار القانون والتشكيك بقناعات آلآخر وعدوانيته لأي سبب كان ، حتى وإن لم يصفق للعسكر مصادفة أو غفلة ، وشاعت قيم الانتقام و الثأر والكسب العددي. ما ان اُستبدل اسم "الفيصلية" حتى تصدعت وانقسمت "الجمهورية" - كالعراق كله- على نفسها فبات لكلٍ من سكانها ،مقهاه، وصحبته، وجريدته السرية أو العلنية،واذاعته وكتابه، وشعاره، ومنشوره السري الخاص... وحتى حلاقه ، وشاعت على السنة بعض سكانها مصطلحات جديدة ايضا لم تكن مألوفة في ما مضى ، منها-:" ملحد،كافر، زنديق، شعوبي ..عملاء مو..والطابور الخامس،مستقل، قاسمي، فوق الميول والاتجاهات ، ونفذ ثم ناقش..الخ " !!.
ما ان استدار الـ(الأوحد) القابض على السلطة بـ(مفرده) قليلا،لـ"حفظ التوازن ولفضح الممارسات الهمجية"،كما ردد ذات مساء ، حتى تبعثرت تلك الحشود، وبات بعض مَنْ امتهن السياسة ،رزقا وتكسبا ووجاهة،من كل الأطراف، يتلاعب بمصائر الناس و يبرر كل ما حدث أو سيحدث .. دون ندم او حياء أو جزع لدماء الضحايا من كل الألوان ، ضحايا بلا ذنوب أو خطايا أو آثام إرتكبوها ، صبغت أحزان ذويها كل مدن العراق،دون ان يقدم أولئك((الساسة- القادة)) ، حتى وهم يهربون ، بعد عقدين ونيف ، تاركين حشودهم مقهورة منكسرة لقمة سائغة بين فكي ذئب دموي شرس نهم ، (مرابطين،آمنين) خارج العراق ومتنعمين بحياة مستقرة هانئة فاتحين دكاكين و(بازارات) مذكراتهم ، دون كلمة إعتذار صادقة واحدة للعراق ولشعبه ولضحاياه عما خططوا له ومارسوه - مع سبق الأصرار- خلال ((سنوات جمر)) العراقيين وما أكثرها.. وكانوا وهم يخرجون من أوكارهم المظلمة الرطبة ، مهما كان لونها ومكانها والاراء والافكار التي خلفها ، منتشين بالجاه والسيطرة والشهرة والنور وأضواء الكاميرات والمقابلات الصحفية المفبركة، ولا استثني احدا منهم ومن كل الألوان و الأتجاهات.. وتسيد الخوف والرعب والشكوك والريبة و الأنتقام والثأر المتبادل ، كل شيء.
تبعثرت الحشود ، وبات أعلى الهتافين أصواتا، إدلاء ووكلاء متطوعين ، بسعار لا شبيه له ، للشرطة الأمنية السرية ، وقسم منهم لاذ بالسلامة قانطا ، وبعضهم عبر عن ندمه وأُمر بنشره، إمعانا في إذلاله ، بالصحف على حسابه الخاص، (متبرئا) مما أعتقد ذات يوم أنه (حق)، وقسم منهم تبخر كأن لم يكن له وجود قط ، وبعضهم عبر الى الضفة الأخرى، وتاه البعض محبطين ولائذين بالليل ومتع الحانات ولغو البارات ، ومنهم مَنْ بقي وفيا لما اعتقد فقبع في المواقف لأشهر و خرج منها، مفصولا من عمله أو حالفه الحظ ليغدو((مجمدا)) بنصف راتبه الشهري، وآخرين تمسكوا بقناعاتهم بأصرار فتلقفتهم المشانق وغرف التعذيب والمصير المجهول، والسجون لسنوات .. تاركين بنات وابناء بلا اباء، وشقيقات بلا اشقاء ، وزوجات بلا أزواج ، ولا من عبأ بهن أو بهم ؛ وقبل زيارة "العقيد الركن" الأولى للبصرة ، وعودته ثانية كـ" مشير ركن" و"رئيس الجمهورية العراقية الثالثة"- مشمئزا ونائيا عن "الجمهورية" وملعبها- وحتى لحظة سقوط طائرته في "نشوة" البصرة ، فُتحت أبواب جهنم على العراقيين والعراق-الوطن الذي خط على خارطته نشيد (دانتي) المعلق على باب "الجحيم" مع تحوير بسيط اذ اصبح -:
"ايها الساكنون هنا والمولودون في قادم الأيام هنا.. تخلوا عن كل أمل !!".



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخبير النفطي ،مدير شركة نفط الجنوب، -جبار اللعيبي- -:-النفط ...
- ((طريدون)) ترسو على ضفاف جمعة أدباء وكتاب البصرة الثقافية
- الشاعر(محمد طالب محمد) الهروب من الموت الى الموت *
- أوهام النخبة وصمت العامة
- ((جناحان من ذهب)) للقاص (احمد ابراهيم السعد)
- -على جناح ليلكة-..الأشعار الأخيرة ل-أطوار بهجت-
- (البار الامريكي ) مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي -وارد بدر ...
- المتقاعدون وقانونهم الجديد
- شاعر الظل الراحل يرثي شاعراً رحل قبله ومختارات من اشعاره
- المسرح العربي والتأصيل
- الشاعر مصطفى عبد الله-الأجنبي الجميل- بين القصة والاوبريت*
- بشِأن قرار تقسيم العراق الى دويلات..!؟
- تلك المدينة..( الفيصلية) -2-
- تلك المدينة..(الفيصلية*) -1-
- شؤون العراقيين ووطنهم وشكاواهم
- الفنان التشكيليّ -هاشم تايه-:أعي أن جزءاً من خصوصيّة أيّ عمل ...
- واقع الحقوق والحريات في العراق خلال عام 2006
- مباحثات بغداد آلان او في المستقبل
- الكاتب -جاسم العايف--: سنبقى نلتفت للماضي بغضب..واشمئزاز من ...
- استذكار حزين ل-:يوم الصحفيين العراقيين


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - تلك المدينة..الفيصلية - 3- .. يوم الثيران