أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - البحث عن أزمنة بيضاء - 6 -















المزيد.....

البحث عن أزمنة بيضاء - 6 -


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


ظل القط الأبيض

ما بيننا حبل هواء وتكنولوجيا امتلكت القدرة، وفارت فيها شهوات التحكم في الأقدار.
وما بيننا يا شمس هواء مصفى، يحمل رذاذاً بلورياً يشع إذا ما عبرته الشمس، فيصبح البوح سيد الحالات، ننبش فيه أغوارنا، ونستدعي مياهنا وصحاري غربتنا، وسيلتنا همس أبيض.
والهمس يا شمس بيننا عادة اختارت مساحتها بين الزمان والمكان، وتشكلت نبض لعبة..فيما يأخذنا حبل الهواء الى محطاته فهل نخرج من برزخ الغواية حيث لا محطات ولا أرصفة، لاشئ الا كائن التكنولوجيا المسخوط في قبضاتنا، يتسلى بنا ويأخذنا الى حالات رهيفة في فضاء قطرة ندى على شفاه برعم ينتظر الانطلاق.
وفي العادة يأخذني جنوني، فأقتفي لون صوتك، أراه وأمشي من خلاله الى صدرك، أسكن رئتيك، حيث صدفة تفتح عن لؤلؤة، أشبع من وهج روائحها.
كيف يحدث ذلك، والهاتف المحمول يجدل طريقاً لنا، يترصدنا ويرصدنا ويكون شاهدنا الأخرس إذا أراد، والثرثار عندما يقرر أيضاً.
جنوني يهامسني في غيبوبة الحالة. فهل أطلق الخيول الساكنة فيكِ، وهل ستقفز خيولك مع خيوط الفجر الى مراعيها، وتطل عليكِ وهج راحة وخدر شوق.
وأنا في جنوني أقسم اني أراك وقد تعلقت بضفيرة الشمس امرأة من شوق.لا أحد غيري يرى امرأة من اشواق تتشكل لحماً وعظماً ونبضات بدن. وسؤال جنون آخر يتبدي أمامي:
هل تملك الحواس التعرف على الأشواق؟.
لابد من وسيلة فوق الحواس يا شمس، تمكنني من التعرف عليكِ، واكتشاف مفاتيح راحتك والوقت عسير، فكيف تمارسين الحياة تحت وطاة خيولك المعبأة فيك، أي عذاب تحملين أيتها المغّربة عند تقاطع المحطات وغياب الأرصفة، معلقة أنـت على سفود الوقت..
أهتف في هاتفي المحمول :
- هل يأتيك ما يأتيني؟
وهل يتألم المحمول في كفك مثلما يتألم في كفي لدرجة الصراخ وهل يضربك السؤال مثلي من سيد من؟ هو الذي ينفذ الى حالاتنا ويفيض عزفاً منفرداً متواصلاً على حبل الهواء، كم يكون رحيماً وكم يكون شقياً مشاكساً هذا المسخوط عندما تغادره الشحنات، فيموت ويموت ما بيننا من هواء بين الزمان والمكان. فهل تحدث المعجزة والمعجزة يا شمس ان نهبط من قطار الهواء عند محطة ما في لحظة ما، لكن ما يحدث هو أن نعود الى حالاتنا الأرضية، ونصحو على لسان يموء على جفاف مر أو حلاوة ريق، نهجع على وسادة الانتظار فالشبع غريزة غادرت قواميسنا:
- إلى اللقاء يا شمس.
- تصحبك السلامة يا غريب.
صوتك دفقة ليلك.
أي سلامة والهاتف مازال دافئاً في راحتي يمارس شهيق رئتيّ هنا وزفير رئتيك هناك. من يرجمني بالدفء يا شمس، الآلة الميتة أم نبض صوتك.
أي جنون يطلقة هذا المخلوق الصناعي المرواغ/ المطلوب/ الطالب/ اللازم عندما يفرض اللزوم لزومه (منذ اللحظة سأطلق عليه اسم " اللازم عند اللزوم) ذلك الميت في جيبي يهامس ذاك الميت في حقيبة يدك، يتضاحكان يتواعدان يحددان الوصل، وهما على يقين بأني وأنت على انتظار محطة أتية:
- أين أنت يا غريب؟
- في القاهرة، أبحث عن طبيب يداوي ابن عمي الذي خذله كبده فاستسلم للفيروس. ماذا تفعلين يا شمس؟
يموت الهواء بيننا لأقل من لحظة، يصيبني اللهاث، تستيقظ الحواس الطارئة، كيف أرى لون صوتك..
- هل تسمعني يا غريب؟
- ......................
الليلكي خارج عن ألوان الطيف وخارج عن مدار الرؤية، تخذلني حواسي، تدركني الخيبة، تأتين اليّ على صهوة الحكايات مهرة نزقة، تسعى جاهدة لتخليص روحها من خطايا الآخرين.
- أسمعك يا شمس.
كم تعذبك الأعباء، عودي الى نبعك الأول، فأنت ممتلئة لدرجة الفيض، أخرجي من أمسكِ والعبي لعبة الغد، فيتلون صوتكِ ويجتاز الوقت على سفينة شراعها من نسيج الأحلام. السؤال يعترضي:
"أي ظلم أن ترزخي تحت وطأة لطيفة"
.ولطيفة أمك، قفزت الى قطار أبيك في محطاته الأخيرة، انحازت الى طاقتها غير عابئة برحلة عمره السابقة، فحملّته ما لا يطيق. فاعتصم بصمته وهو يعرف كل شئ, هل اكتفى بدور الشاهد/ المراقب الذي لا يراقب، يهرب منها إليها، ويمارس هزيمته بفروسية نبيل يأخذها الى عباءته، يسربها تحت جلده، حبيبة وعشيقة وطفلة مدللة، يجهده فيض بدنها الذي يأخذ ويأخذ وقلماّ يعطي..
صامت ذلك الرجل الرحيم، يعتصم بصلاته يتمتم لنفسه فقط " من حق لطيفة أن تعيش" بحة صوتك يا شمس تلون الحكايات، والحكايات دروس.
رجل يناضل مع الأمير عبد القادر في القسطل، يتصدى لمؤامرة ضم الضفة الغربية الى مملكة الأردن، ويقبل النفي داخل الوطن في غزة تاركاً خلفه في الجبل زوج صبور وأولاد أميرهم الشاب فارس الذي شب على لبن الحكاية فلحقه إلى غزة.
أي أقدار ترتب المصائر، اللاجئ المحامي القابض على سر الفجيعة، يصبح سرك الذي ما زال يضرب شغاف قلبك بعد رحيله، وما زلت تبحثين عن سر القبول والنفور بينه وبين لطيفة، وكأنك ثمرة خطأ بين رجل وأمرأة اعترضا بعضهما في لحظة تيه،عاشا ولكل منهما أجندته واعترافه بقدرات الآخر، وأتيت يا شمس الى الدنيا وما زال حبلك السري ينزف، أوله في روحك وآخره في ثنايا رحم لطيفة، تحاولين الانفصال، فتشدك اليها أوتار المشيجة الأولى، والحب بينكما تؤججه طاقة الاختلاف الى حد الفجيعة.
فأي عبث يترسم خطاك، وأي ظلم يقع منك عليك:
- صوتك يا شمس له طعم الياسمين.
- للياسمين رائحة يا غريب، سلامة عقلك.
تروحين إلى الضحك، صافية تصبحين، فيملئني الفرح، الضحك من علامات العافية، أراك بهية, ضحكة ما زالت حبيسة لم تخرج بعد. يصيبني الوجع وأنا الموجوع بأوزاري وأحمالي. هو قدرنا أن نتيه في غربتنا بآثام لم نشارك فيها، يخيل لي أننا لم نفقد بقدر ما فقدنا البراءة، فهل أتينا الى هذا العالم في نهاية العمر، فاحترقت مراحلنا، وشابت نفوسنا قبل الفطام، قطفوا منا الأسنان وفرضوا علينا الاقتيات على قديد الخبز، نلوكه على لحم لثانا وجعاً، والبدايات اختلطت باجتماع النقائض وتلاقي الصعود مع الهبوط عند تقاطع الوهم مع الواقع، والارتطام الدرامي بين لطيفة الشهية، المتشهية، والفارس الفار من عسف السلطان، ليقع تحت عسفها، فهل كان الارتطام من شهوات الهزيمة في لحظة غير مقدرة فجئت يا شمس معذبة رضعت حليباً تخثر قبل الاندياح وأدركته حموضة لا زالت في فمك. تفسد عليك الطعوم، ويصيبك النزف، وتبقى في أغوارك ضحكة لم تصعد، ولم تتحول الى برعم فرح.
جرس الهاتف المحمول يصدر نداءً...
هي شمس فتهيأ
شمس عند البحر تمارس رياضتها مع قطها الأبيض..وشيش البحر يسبقني إليها.
- أنت معي يا غريب، هل تسمعني؟
- أنا معك يا شمس ألا تشاهديني عند ظل القط.
تصلني دفقة ضحك، فأركب متون الموج اليك.
هذا الصباح رأيت صوتك أخضر يا شمس، أقسم أني رأيته أخضر، وعبرتني سكينة واغتسلت بشلال راحة، وكنت تعبرين سهولاً، وتفيضين مثل ساقية عذراء، ترهفين لوشوشات عصافير نقرت قشر البيض لتوها، تطل من كهف العتمة الى بهاء الضياء.ممتلئة أنت، لسانك يرضع الكلمات لا يتوقف عند الفواصل والنقط، ولا يعبأ بعلامات الاستفهام، ولا حتى علامات التعجب. فقط ما يخرج منكِ أمواج خضراء، تتشكل مقدمات ثمار شهية.
هذا الصباح أنت شجرة تعطي وتختال وأنا على الطرف الآخر أدخل حاله شفيفة مثل ندى الفجر. أي طاقة فيك يا شمس وأي مساحات رغبة بين جوانحك، وإلى أي الآفاق تنداح عينيك.. يهتف صوتك:
- ماذا تكتب يا غريب؟
- أكتب غربتي وجنوني.
- يرحمك الله يا غريب.. لا تلحق بجنونك.
- كلما اقتربت من الوطن نأت عسقلان يا شمس.
انكسر صوتك مثل بلور انكسر، ولعنت نفسي، عذبتك وأنت في قمة البهاء فاض وجعي، وتمزق نخاع لحمي، ونقر الإحباط على أوتاري فعزفت بكاءً. هل يصلك عزفي حيث أنت والبحر والقط الصامت خشوعاً، تهربين إلى البحر والناس نيام، تقتاتين من هسيس الماء الذي يتكسر عند الشاطئ، لا أنيس غير عبير الصبح، وأنفاس قط لجأ اليك واعتصم بك هرباً من مخلوقات الله، يرقد في حضنك، ويقرأ آيات من سورة الألم. تسألين القط عن أحواله، وقد إلتقطه من رصيف الضياع قبل أن يأخذه إطار سيارة أو تدعسه قدم صبي شقي، كيف تقرأين القط، وهل ما زال على ذعره، وهل مازال يسجن نفسه في مدارك. وهل يدرك القط غربتك.عودي معي يا شمس، إحزمي الحقائب الى لطيفة. أخرجي من ضلعها مرة أخرى وقد تعمدت بمياة التجربة، لتغادري إطارها الى فضاءك الأوسع، ربما عثرت في العودة على ضالتك في بقايا البقايا، فالعالم الأول ما عاد، وان بقيت منه بعض شظايا ونثار يقفز من جلد الحكاية.
حبل الهواء يهتز، يصدر المسخوط في كفي رنة موت، ويموت، تاركاً بقايا حرارة تمضي الى روحي مثل جيش قرر الهجوم، وصوتك يفر مذعورأً، يقتلني المسخوط وأنا الذي يشحنه، يموت ويركبني جنون تكسير أضلاعه أقبض عليه يئن يطلب الرحمة أصرخ فيه:
- لماذا قطعت حبل الهواء بيني وبينها؟
- لقد وصلتما إلى محطة لابد من الهبوط عندها.
- أية محطة أيها المسخوط.
- محطة البرزخ ما بين المكان والزمان لا يدركها الانسان خارج الغيبوبة.
افلت اللازم عند اللزوم مني، وأدركت أنه الذي يختار ميعاد اللزوم.
أخذتني القهقهة، استلقيت على ظهري، وما زلت.
فهل رأيت يا شمس بلورتي على حبل الهواء.
هل تشممت الذي يورق فيّ.
البراعم تنهض من جلدي..
ما الذي تفعله رنة صوتك في بدني، رجفة رعشة تأخذني الى مقامات الحلول،روحك ترحل فيّ. واللحظة من لحظ عينيك تطير شهوات أميرة رشقت آخر سهم في كنانتها، يقع الصيد صريعاً.
تمضين إلى أين.
أنت في أوردتي صهيل مهرة رشفت ماء الجداول، أطلقت فيّ جنون البوادي لو تعلمي يا امرأة امتطت مياه أنهاري، أمسكت بلجام لهاثي، حصان أنا يمضي الى محطة وصول، وأنت لا قيد يزمل فيك وهج الرغبات ولا لجام يتمطى بين فكيك يعود بك الى مرابط الخيول.
يا امرأة هجرت بئر الماء، وصبابات عشاق القبيلة، الكحل في عينيك تفسده المدينة، يصير قطرانا يصب عند قمة وجنتيك في حضن الغمازتين.
كل المياه يا امرأة تأخذ سبيل المنحدر، تصير أنهار حياة، إلا مياهك تسير صعداً من نوافذ روحي إلى صدرك حيث عصفور قلبي..فهل رأيت ماءً يختار الصعود.
وهل سألت في أي البحار يصب؟
عبث ما أرنو اليه.
أن أفيض فيك، يأخذني الجنون فأستكين.
من تنتظرين؟
وهل تزينت لفارس لم تظهر زوابع خيله، وهل تطيبت بروح الشيح وأحداق القرنفل وعبق الليمون عندما يغرق في حياء الذروة؟. هل تورّد فيك الامتلاء فيض شهوة غسلت أديم جلدك بالعرق. وهل تذوقت روائح وسادة من أثير وهل تمرغت على حشايا من ندى وهل ما زلت تنتظرين فارسك النبيل؟ أم أخذتكِ القطارات إلى غير مراعيكِِ، جذبتكِ روائح الفتيان في قاع المدينة، والمدينة تأكل المستور خلف أردية النساء، وأنتِ عارية كوجه الله لم تأخذي بلعبة الأقنعة.
ماذا تطلبين من مدينة خائنة لعوب، تفقأ بؤبؤ القلب في صدر الوليف. والوليف يرتدي قميص جلده، يتزود بالأغاني والأهازيج الرخيمة، لم ينل شبعاً، ولا رطب ريق قلبه من جفاف. يتساوى عنده لفح نار الصيف مع برد الشتاء. ابتنى كوخاً على طرف الزمان وتسلي وتعرى وتعرف كيف يسكن اللحظة موتاً خلف ريق الأسئلة.
همه الأوحد مرقد في مقلتيك، يا امرأة ما بعد الفصول.
والذي أنا هو، وأنا الغريب، طيرت أغنيتي على جناح رنة صوتك المغناج وأغنيتي تقول:
خارج مدار الروح لا يأتي القطار.
وأنا على رصيف الانتظار طالت وقفتي/ غربتي.
فهل يا شمس يأتينا القطار؟.



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن أزمنة بيضاء -5 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -4 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -3 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 2 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 1 -
- عطش الندى - قصة فصيرة
- شهادات في زمن الحصار
- أعواد ثقاب في ليل حالك
- أفشالومي الجميل
- حكايات الغربة -2 -
- حكايات الغربة -1 -
- حكايات في واقع الحال -3 -
- حكايات في واقع الحال - 2 -
- أجندة غزة وشطب الذاكرة -10 -
- حكايات في واقع الحال - 1 -
- بيضاء مثل القمر - قصة قصيرة
- أجندة غزة وشطب الذاكرة - 9
- حكايات عن واقع الحال
- أجندة غزة وشط الذاكرة - 8 -
- غزة وشطب الذاكرة -7 -


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - البحث عن أزمنة بيضاء - 6 -