أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ديار الهرمزي - التساهل هو اساس المدنية..














المزيد.....

التساهل هو اساس المدنية..


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 07:19
المحور: المجتمع المدني
    


كما نعلم جميعا ان التساهل هو ان الانسان لا يجب ان يدين اخاه
الانسان ، ولكن هؤلاء السادة السياسيين الذين يدعون انهم
ديمقراطيون لا يتساهلون ولا يحترمون الحقوق المشروعة لاثنيات
العراقية الذين طالبوا الحكومة الديمقراطية اجابة لمطاليبهم القومية
والثقافية اسوة مع اخوانهم الذين حكموا سيطرتهم على سدة
الحكم منذ سقوط نظام صدام . هؤلاء الحكام الجدد هم يطبقون
القوانيين البعث بأسم الديمقراطية والفدرالية والاتحادية ، نعم
هؤلاء لايهمهم الا انفسهم ومصالحهم الشخصية ثم العائلية
ثم العشيرة ثم الحزب ، ولكن كل هؤلاء ينطقون بأسم القومية
والمذهب والدين كوسيلة لوصول الى اهدافهم الشخصية ، نعم
هؤلاء شوهوا سمعة القوم والمذهب ثم جعلوا كلمة الديمقراطية
كلمة سيئة بكل معنى من الكلمة ... نعم هؤلاء ورثة البعث ودليل على
صحة كلامي هو ان كل عضو من الاعضاء هذه الاحزاب يحق له
ان يملك قطعة ارض ويحصل على الوظيفة وغيرها من تزكيات
الحزبية والمستقل لايحق له اي شيء ما عدا المواطنة ... هؤلاء لا
يتساهلون مع اخوانهم من نفس القومية او المذهب وهم اكثر قساوة
مع الاثنيات الاخرى كالتوركمان والاشور ووو .... هؤلاء ليس لهم اي
علاقة لا بالديمقراطية ولا بالوطنية حالهم حال اسلافهم من الحكام
العراق . هؤلاء يتاجرون بالعراق والعراقيين ولايهمهم الوطن والشعب
الا الحصة التي يحصلون عليها في الحكومة لان هذه الحصة عندهم
اقدس من العراق والشعب العراقي . هؤلاء لا يتساهلون مع كل من
يحاول منافستهم على هذه الحصة وإلا سوف يكون مصيرهم
التصفية وازاحتهم من الطريق ، نعم هؤلاء يقولون ان القوة هي
صاحبة القرار السياسي في العراق والضعفاء عليهم السكوت وإلا
نستعمل القوة ضدهم ولا نتساهل معهم . واذا كان الله سبحانه و تعالى
يشرق شمسه في هذه الارض على الصالحين وعلى الاشرار فيجب
على الانسان ان يتشبه به ولا يضيق على غيره لكون اعتقاده مخالفا لمعتقده .
ذلك ان الحياة التي منحها الله للبشر لا يجوز لانسان يسلبهم اياه بأية حجة
كانت وبأي سبب كان .. اذاً أين تساهلكم ومدنيتكم ياسادة السياسيين في العراق
الديمقراطي ؟؟؟؟




#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيم عبد الكريم قاسم
- عراق في صفحات التاريخ
- من هم ملوك بابل ؟؟؟
- من يَعلم يُعَلٌم من لايعلم هكذا هي موقف امريكا
- آتيلا قائدا وملكا
- علماء وقادة تركمان
- الشعب التوركمان له عمق سياسي وتاريخي في العراق
- محاولة اغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم
- هناك في تركستان الشرقية مؤاساة تفوق تصور البشر
- ... تاريخ اسيا باختصار بعد وصول الاريين الى الشرق الاوسط وقب ...
- طريقة نقشبدية ونبذة عن حياة حضرة الشيخ محمد بهاء الدين النقش ...
- تاريخ آسيا بأختصار قبل وصول الاريين الى الشرق الاوسط
- توركمان في العراق حقيقة سياسية وكيان قوي
- زردشت فيلسوف وطبيب
- نبذة عن حياة الشهيد الحاج خليل الزهاوي شيخ الخطاطين العراقيي ...
- المتاجرة بالتوركمان في العراق يشكل انتهاكا خطيراً للحقوق الث ...
- ما ذنب الشعوب اذا اخطأ القادة السياسيين ؟
- حوار
- مجازر آمرلي
- الوطن وطن الجميع لا نختلف الا في الرأي


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ديار الهرمزي - التساهل هو اساس المدنية..