أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - ائتلاف المعارضة المصرية هل يدوم ؟














المزيد.....

ائتلاف المعارضة المصرية هل يدوم ؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


( قدمت 4 أحزاب معارضة في مصر نفسها في ائتلاف سياسي ليكون بديلاً عن الحزب الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين، وبينما رفض مصدر بالحزب الحاكم التعليق مكتفياً بالقول إنه مع «التعددية السياسية في البلاد»، توقعت الجماعة انهيار الائتلاف وقالت إنه «رضي بفتات النظام».. ويضم الائتلاف الذي أعلنته أمس الأحزاب المعارضة الرئيسية الأربعة كلاً من: «التجمع» اليساري و«الناصري» القومي و«الوفد» و«الجبهة الديمقراطية» الليبراليين، ويهدف الائتلاف إلى طرح وثيقة مشتركة على الرأي العام في ما يتعلق بالإصلاحات السياسية والديمقراطية التي تسعى إلى تحقيقها لتقديم بديل سياسي يؤسس لمعارضة مدنية )
كان هذا ما نشرته :
جريدة الشرق الأوسط – لندن – 11 فبراير 2008
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&article=458006&issueno=10667
وانه لخبر جيد فيما لو دام هذا الائتلاف . فجماعة الاخوان لا تتوقع له سوي الانهيار – كما يقول الخبر ..
فهل يدوم ائتلاف المعارضة المصر – ممثلة في الاحزاب الكبري الأربع ؟ ! نتمني ذلك فالأمر اضحي اكثر من ملح لتحقيق ذاك الائتلاف الذي اتذكر أنه جرت محاولات عدة من قبل لتحقيقه ومنذ الثمانينات . ولم تكتب لتلك المحاولات التوفيق .. فهل يدوم ذاك الائتلاف هذه المرة ..؟؟!
ولماذا لم تنجح المساعي السابقة لقيامه وما الذي يحول دون دوامه ونجاحه ؟
الجواب باختصار وبدون تمهيدات وبلا تكتكة .. فحال مصر والمصريين لم يعد يحتمل دقيقة واحدة يمكن اضاعتها :
أن كل زعيم وكل كادر سياسي بكل حزب من أحزاب المعارضة – أو حزب الموافقة - يحلم لنفسه بكرسي رئاسة مصر لكي يلقي خطبا عصماء – كذاك الزعيم الملهم ملك الخطابة والنكسات - ! كل يحلم بأن يكون هو الزعيم الذي يبابيع زعيما مدي الحياة .!
كل يحلم ويسعي ولا يقبل بأقل من أن يكون هو الزعيم الذي تعلق صوره بدواوين الحكومة .. / عشان أمه تفرح به !!
كل لا يقبل بغير أن يكون هو صاحب الخبر الأول بكافة صحف الدولة وكافة الاذاعات المصرية والقنوات التليفزيونية المصرية فيقال يوميا في افتتاحياتها :
الرئيس يعلن .. أعلن السيد الرئيس ..
الرئيس يستقبل
بيان تاريخي للرئيس
لقاء تاريخي للرئيس ..
الرئيس يدلي بتوجيهات ..
الرئيس قام .. الرئيس نام .. الرئيس جلس .. الرئيس وقف ..!!!
وهكذا وهكذا مع صوره المهيبة تتصدر الصفحات الصحفية والشاشات التليفزيونية ...
ذاك هو أس البلوة كلها ... والا .. ان كان فيما قلناه ثمة تجاوز للحقيقة فما هو معني أن يبقي كل رئيس حزب معارض علي رأس حزبه حتي الموت ؟! وما معني ألا يترك رئيس أكبر حزب من المفروض أن يتعلم منه المصريون الديموقراطية - الوفد - مقعده بكرسي الرئاسة ولا يغادره الا بطلقات الرصاص ! وهو رجل القانون و هو الأستاذ الدكتورالعميد لكلية الحقوق ..؟!!! وما معني أن يبلغ رؤساء احزاب معارضة سن السبعين ولا يرجع أحد منهم من نفسه لخدمة الحزب بالرأي والمشورة في الصفوف الخلفية تاركا القيادة وعن طيب خاطر لمن هم في عمر أحق وأكفأ . وبصفته هو الاب والجد لكافة أعضاء وقيادات الحزب . ؟؟!!
كل هذا دليل علي ما قلناه .. الجميع مصاب بمرض الزعامة ولو علي جثة الوطن وحاضره ومستقبله !
وما العلاج ؟
العلاج هو في حالة فوز الائتلاف برئاسة مصر . عليه تشكيل مجلس رئاسي ائتلافي من 4 أعضاء - يمثلون الائتلاف وكل عضو يتولي مهمة الرئاسة لسنة واحد طبقا لدستور جديد سابق الاعداد فيما بينهم . دستور مؤقت . دستور علماني مدني ينص علي مدنية المجتمع والنظام - لا عسكري ولا ديني - باسم : " سكرتير مجلس الرئاسة " . ولا توضع صورلأي منهم بدواوين الحكومة ، ولا تتصدر صورة أو أخبار سكرنير المجلس صحف الدولة ولا نشرات اذاعاتها أو قنوات تليفزيونها الا في الأخبار البالغة الأهمية وحسب . ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يبقي المجلس الرباعي الرئاسي هذا في السلطة أكثر من فترتين رئاسيتين لا غير .
وبذلك تتخلص مصر من مرض الزعيم الملهم والزعيم المعلم والزعيم الكاذب الذي كل خطبه وكافة بياناته ليست فيها واحد الا وهو تاريخي ...(!!!) . عندما نتخلص من ذاك المرض سوف يكتب لمصر الشفاء انشاء الله مما هي فيه .
ولا يبقي الا واجب الحزب الوطني في فرصة وحيدة باقية ليثبت أنه ولو مرة واحدة : وطني بحق .. فيسلم السلطة لائتلاف المعارضة ( في عملية انتقال سلمي ) للسلطة ليقوم ائتلاف المعارضة بلاصلاح الللازم وانقاذ مصر مما وصلت اليه . مع ابرام عقد مع الحزب الوطني بعدم الملاحقة القانونية لرموز السلطة السابقين . كما حدث في روسيا بين الرئيس يلتسين ، والرئيس بوتين . اذ تعهد بوتين بعدم محاكمة يلتسين عما اقترفه .. مقابل انتقال هاديء وسلمي للسلطة . وبقي يلتسين في وطنه بلا ملاحقة حتي مات ودفن في وطنه بأمان . ونهض بوتين بالاقتصاد الروسي وعالج المشاكل وأنقذ البلاد .
فليكن لمصر - حكومة ومعارضة - في تلك التجربة الروسية عبرة ..
والله الموفق والمنقذ لمصر ولشعبها مما آل اليه حالها . وهو المنقذ أيضا للحكومة والحزب الوطني من الجزاء الذي يستحقه عما وصل اليه حال مصر .وعما ارتكبوه في حقها .
وعلي الله المعفرة للجميع .
وعلي الله التوفيق .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افساد النقابات بالهوس الديني السياسي
- حجب الأمان عن لبنان مثلما يحجب الشمس عن سوريا
- البعث يحجب الشمس عن سوريا
- انتصار مصر : في لعب الكورة
- غزة . مساعدة الناس . أم ارهابيي حماس !؟
- الكمسارية اشتكوا ! ..
- التكرار والحشو في القرآن - والاعتداء علي الطفولة .
- تحفيظ القرآن والاعتداء علي الطفولة
- نوادر بوكاسا - الحلقة 4 ، 5
- رحيل جورج حبش
- الجهاد بالحذاء.. في سبيل الله! 1
- الهوس السياسي والديني افساد للرياضة والفن
- دولة غزة الاسلامية
- تعليقات علي مقال : ابتسامة عادل امام
- العالم والمفكر دكتور رشدي سعيد / الضابط أحق يا دكتور!
- دكتور أحمد زويل . يعلم في المتبلم!؟
- لا تصدقيهم يا فلسطين
- ابتسامة عادل امام
- تعليقات علي مقال - لا لزيارة بوش لمصر-
- قرار الاتحاد الأوربي وهياج العصابة الحاكمة بمصر


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - ائتلاف المعارضة المصرية هل يدوم ؟