أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أنيس محمد صالح - إستراتيجية وآلية المواجهات ... لأولوية المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية















المزيد.....

إستراتيجية وآلية المواجهات ... لأولوية المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 07:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


بسم الله الرحمن الرحيم
في المقال المنشور في رواق موقع أهل القرآن بعنوان ( علماء المذاهب والملوك هل هم من أصحاب الدرك الأسفل من النار أم ماذا ؟؟ )
جرى الحوار التالي , ولأهمية هذا الحوار والذي يتطرق إلى أهمية التعرُف على إستراتيجية وآلية المواجهات المطلوبة والضرورية في المرحلة المقبلة , وأنشر الحوار كما ورد نصا كالآتي:
تعليق بواسطة احمد شعبان - 2008-02-11

الأستاذ الفاضل / أنيس محمد صالح
تحية طيبة وبعد

كل ما قصدته يا أخي ألا يستغرقنا وصف حالتنا ، ووجوب الانتقال إلى البحث عل الحل وآلياته حتى نفعلها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تعليق بواسطة زهير قوطرش - 2008-02-12
الأخ انيس
أخي أنيس في كل المقالات التي تناولت فيها واقع الامة وواقع الحكام والعلماء ،كانت فعلاً تعبر عن الواقع بشكل كامل وتام وبصدق. وخاصة دور علماء السلطة في تضليل الامة. لكن أتفق مع الأخ أحمد شعبان ، بأنه آن الآوان لكي نضع تصورات الحل. كيف لنا أن نفعل هذا الوصف التي تقدمت به الى دائرة الفعل المحرك للآمة لكي تتجاوز ما هي عليه ولتقوم بفعل التغير. الامر صعب لكن لابد لنا من أن نخطو خطوات الى الامام في هذا الاتجاه. كيف يمكن أن ننطلق من موقع أهل القرآن الى المواقع الآخرى بهذا الفكر؟ كيف يمكن أن ندعم منظمات المجتمع المدني والاتفاق معها على الحد الادنى من برنامج عمل؟ كل هذه الامور بحاجة الى نقاش وإلا بقينا ندور في دائرة مغلقة، لايعلم بها إلا فئة محدودة تشارك في أرائها من على هذا الموقع الكريم.

تعليق بواسطة أنيس محمد صالح - 2008-02-12
أخي الأستاذ أحمد شعبان والأستاذ زهير (1)
بعد التحية

سأحاول الحديث هنا عن رؤيتي الشخصية والآلية التي أحاول إتباعها من وحي ما توصلت إليه بمجهودي الشخصي والتي تتلخص بالتعرُف أولا على أسباب ضعفنا كأمة عربية وإسلامية وكيفية الخروج بآليات تحدد مقومات القوة لدينا , تتلخص بأولويات المخاطر والمحدقة بنا, وأحاول جاهدا توصيلها للناس وتتمثل :
1- وجود أنظمة حاكمة باطلة غير شرعية لا يشرعها الله بنظام الوراثة والأسر الحاكمة عملاء الإستعمار القديم والجديد وقد حاربوا الله وكتبه ورسله ومنعونا أن نفكر أو نعقل ومنذ 1200 عام حتى يومنا هذا !!! وهذا يحقق لها الإستمرارية والقوة والمستمدين من جهل الشعوب وضعفها.
2- وجود تشريعات لأديان أرضية وضعية مذهبية ( سُنية وشيعية ) تقوم على العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله وتشرع لهذه الممالك غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة وتؤلههم بدلا عن الله الإله العظيم الأوحد.

هذه خطوط عامة لأسباب ضعفنا , أمام مقومات القوة برأيي الشخصي تكمن بالآتي:
1- ضرورة فضح وتعرية هذه الأنظمة الحاكمة غير الشرعية بكل الوسائل والطرق المتاحة وتحريض الأمة ضدها وكشف زيفها وعدوانها وحربها على الله ... لسبب بسيط إن الله جل جلاله لا يشرعهم بنظام الوراثة والأسر الحاكمة والقائم في كتاب الله على الشورى بين الناس أو من خلال بيعة الشعب لإختيار الحاكم المناسب وبدورات إنتخابية محددة وبالتبادل السلمي للسلطة.
2- ضرورة فضح وتعرية تشريعات هذه الأنظمة المذهبية الوضعية ( السُنية والشيعية ) ولضرورة العودة إلى تشريعات الله المنزلة بالوحي على الرسول وهو حي يرزق ( القرآن الكريم )
3- أنا أعتقد جازما إن الجهل هو العدو الأكبر لله والشعوب , فيستحيل أن نبني لنا حضارة أو قيمة بدون العلم بعلوم الله في السموات والأرض وفي خلق الإنسان نفسه , وبالعلم نكون على يقين بعظمة هذا الخالق العظيم والذي وسع كل شيء علما , والذي تقوم عليه كل الأمم والحضارات
4- نحن لا نمتلك غير قلمنا لتوعية الأمة على الرغم من كل المواجهات ومع من تتعارض مصالحهم الخاصة الضيقة مع مصالح الأمم والشعوب التواقة دوما إلى السلام والتعايش السلمي والحقوق والعدل والحريات والكرامات.
5- نترك الكلام المُستهلك والقائم على أساس ما تسمى ( نظرية المؤامرة ) والتي خدرونا بها قرون عديدة حتى لا نعلم إننا مُستعمرون داخليا ومُستنزفون من أنظمة باطلة غير شرعية تتعامل مع الشيطان إبليس لتحافظ على عروشها الهشة الضعيفة وعلى حساب حقوق وقيمة وحريات وكرامات الشعوب.
وعلينا بكل ما أوتينا من قرينة وحُجة وقوة أن ندخل ونواجههم حتى مضاجعهم ونقاومهم ما بقي لنا من نفس نتنفسه وحتى آخر قطرة من دمائنا من أجل أبناؤنا والأجيال القادمة.
6- الحديث عن مؤسسات المجتمع المدني وغيرهم وتحت القمع والبطش والملاحقات ضد أصحاب الرأي والسجون والتعذيب أمر برأيي الشخصي ليس ذات فاعلية كما يعمله اليوم فضاء الإنترنت , فيجب توصيل فكرنا ومعتقداتنا إلى أقصى مدي والتوكل على الحي الذي لا يموت وحده لا شريك له.
7- أجزم يقينا إنه بدون نصرة الله والتوكل عليه وحده لا شريك له فلن تقوم لنا قائمة ما حيينا. وأعتقد جازما إن الله يحاسبنا حسابا عسيرا ويعذبنا عذابا نكرا بعدما توقفنا عن نصرته وهجرنا هذا القرآن العظيم !! ومن يقل غير ذلك فهو لا شك جاهلا , ويعتقد واهما إننا على الصراط المستقيم.

هذه بعض مما أؤمن به نهجا شخصيا , وأتخذته لنفسي طريقا إرضاءا لله وحده لا شريك له وبحسب إمكانياتي المتواضعة جدا , وتجدها واضحة في كل بحوثي ودراساتي الشخصية وكتاباتي.
وتقبلوا تقديري

تعليق بواسطة احمد شعبان - 2008-02-13
الأستاذ الكبير / أنيس محمد صالح
تحية قلبية خالصة
أخي أنيس :
لقد سعدت كثيرا بما قرأته لك ، وأتفق مع السواد الأعظم منه .ولكني أطالب بتوحيد جهودنا من خلال وضع استراتيجية ومناهج نتفق عليها حتى يكون لمسعانا الجدوى المرجوة من خلال التأثير الفاضل لجموعنا الإسلامية ، وحتى نضع الحجة في وجه المنكرين فتكون إما حجة لهم أو عليهم .
فبدلا من أن يكون نهجا شخصيا يكون نهجا جميعيا ، ونحن لا نملك إلا القلم حقيقة ، ولكن كيف نملك بهذا القلم إظهار دين الله للكافة .
ولن أطيل عليك حتى نبدأ في مشروعنا الحضاري .

وتقبل كامل تقديري وإحترامي .

تعليق بواسطة أنيس محمد صالح - 2008-02-13
أخي الأستاذ الفاضل أحمد شعبان
بعد التحية والتقدير والإحترام

أتذكر مثل شعبي قديم يقول ( لو عُرف السبب بطل العجب ) , وأولويات أسباب ضعفنا ومقومات القوة لدينا باتت معروفة , ونحن لسنا منظمة أو حزب يمتلك من مقومات المواجهات المباشرة وغير المباشرة.
نحن حاليا جميعنا نمتلك بإذن الله المواجهات غير المباشرة من خلال موقع أهل القرآن والعديد من المواقع الحُرة النزيهة أستطعنا إلى حد كبير من تجاوز الخطوط الحمراء المرسمومة لنا قسرا ومنذ 1200 عام وهذا بحد ذاته إنجاز وإنتصار كبيرين ولا يستهان بهما.

لا أدعي إننا نملك أكثر من أقلامنا وأفكارنا ومعتقداتنا في الوقت الحاضر وأعتقد إن هناك الكثيرون يؤمنون بما نؤمن ويملكون المال والإمكانيات والآليات والتي لا نملكها للمواجهات المباشرة , ومع إعتمادنا وتوكلنا وإستعانتنا بالله وحده , فستجد إن الله جل جلاله سيسبب الأسباب في الزمان والمكان المناسبين لدك العروش الباطلة الهشة الضعيفة ومشرعيهم ... وهم على كل حال أهون وأضعف وأتفه مما نتخيل , إنما جميع الأسلحة يجب أن تتوجه مباشرة إلى العروش والقصور ومشرعيهم وسوف تتساقط فرادى وجماعات وهم ليسوا محميين بشعوبهم التي ستهب ضدها مطالبة بحقوقها وحرياتها وكراماتها بما فيها جيوشها وشرطتها طالما الأهداف لا تتوجه ضد الشعوب المغلوبة على أمرها بل ضد قصور وعروش هذه الأنظمة الفاشية المستبدة القمعية البطشية آكلوا أموال الناس بالباطل ومشرعيهم... وهذا أقل ما يمكن, جزاء من يحاربون الله وكتابه ورسوله ويسعون في الأرض فسادا .
ولا أدعي إن الحل الآخر بأيدينا ولكنني على يقين ( بإذن الله ) إنه متى ما توسلنا للقادر الجبار وإستعننا بالتضرع إليه فإنه حسبه إن أراد شيئا أن يقول له كن فيكون , ورأيي الشخصي إنه لن يكون هذا , ما لم نغير ما بأنفسنا من عدوان وإشراك وحرب على الله , وإعتماد أهم آلية وهي ( وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ). وما عدى هذا فسنظل نحوم في دوائر مفرغة لا تشبع ولا تغني من جوع

الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3049



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الرئيس حسني مبارك قتل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السا ...
- آل سعود ومؤامرة قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
- الترابط الوثيق والنقيض فى آن واحد بين الأيمان والكُفر
- لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون
- لماذا وصفنا الله بأننا نحن الأعراب أشد كُفرا ونفاقا !!!
- الفلسطينيون مردوا على النواح والبكاء والعويل !!!
- لماذا لم يوجه الإتحاد الأوربي إدانته لوكر الإرهاب العالمي مب ...
- عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نم ...
- عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نم ...
- آل سعود وراء الإختلالات والخروقات الأمنية والتنموية في اليمن
- تأليه الرسول محمد وتقويله !! بعد موته بقرنين ونصف ... باطل ش ...
- ردا على الأستاذ ( نهرو طنطاوي ) ماذا قدم أهل القرآن للإسلام
- أيه يابطرس غالي !! ليه هو الأزهر ... الشرييييييييييف ؟؟؟ ما ...
- أسئلة بحاجة إلى إجابات !!!
- يكذب من يدَعي إننا مُسلمين !!!
- هل النساء اليوم أصبحن أكثر رجولة من الرجال ؟؟؟
- الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم (2) ...
- الفرق بين القرآن الكريم والفرقان الكريم ( 1 )...
- إطلاق مصطلح *غير المُسلمين* على اليهود والنصارى ... باطل شرع ...
- مفهوم * ملك اليمين * من القرآن الكريم ...


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أنيس محمد صالح - إستراتيجية وآلية المواجهات ... لأولوية المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية