أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عباس نتو - في عيد الحب!














المزيد.....

في عيد الحب!


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


هلمّوا قومَنا نحوَ الحياة
نُغنّي في الأثير على مداه


مزامـيراً بترتـيلٍ تعالت
يرددها الفضاءُ وما وراه


نغني للطيور جميلََ لحنٍ
يحرّك وقعُه صفحَ المياه


نلحّنُ في الصباح نشيدَ حبٍ
وعطرُ الناي ينفحُ في مساه


نبلّغـه العشار ومن أتاهـا
ينغـّمه الرعاة لدى الشّياه
******


إذا الإنسان يسمو اليومَ فينا
مَضىَ حراً ومحتـرِماً أخاه


وكرّم مُبدعاً سهرَ الليالي
وخيرُ الناس غاية مبتغاه


وقدّرَ للفهيم جديدَ رأي
وفكّر بانتقاءٍ وانـتباه


وأردف بالتراحم والتآخي
على المحتاج يُغدق في عطاه


و يغفر للمسيء غداة كبوٍ
و يرحمه و يعفو عن أساه


و يرعى من تعرّى في المنافي
و يحمي من تواجـد في حماه


فإنّ الخـير آتٍ دونَ ريبٍ
غداةً اليوم صُبحاً أو مَساه
*****


و إلاّ ضاعَ في الأوطان أمرٌ
وساءَ الكونُ وانحطـّت سماه
*****


وعيبٌ أن يُهانَ الفكرُ فينا
يطاول سيفـُنا هامَ الجباه


فـ"حلاّج" الثقافة مات ظـُلماً
سهروردي" فاهَ بما فناه


و"بشّارُ" المجددُ في القوافي
و"كاتبُ" فكْرنا ماذا دهاه؟


و "دعبل" في العراق قضىَ سجيناً
لقول الشعر لم يلقَ النجاة


و "أفغاني" أضاء الشرق فينا
جمال الدين شعشع في ضياه


فأسقاه الطـغاة دواءَ سُمٍ
بذاك الغدر ظـنّوا مُنتهاه
****


وهل من سالمٍ فينا "نجيبٌ"ا
فيـُجرحُ في الوريد وفي الشفاه


تعالى في الأنام منار فكرٍ
فجاءت طغمةٌ تطفي سناه


و دام الفـذُ بالنّعمى بقاءً
و"محفوظٌ" معافىً في حماه


ألا مرحى بأحرار المعاني
ألا تـَباً لأعـداء الحيـاة!ا








#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا
- لا أويد القصاص..
- نسائمُ الصبح
- أعجوبة الزمان هيلين كيلر:المعاقة التي هزمت العوائق!ا
- في المناسبة الأربعين لمصيبة 67
- زواجات ..زواجات..!ا
- لن تنسحب أمريكا من العراق..!
- -أسامة- بن لادن،..أما آن لك أن تخجل؟!
- كونسِرفَتوار سعودي..معهد عالي للموسيقى
- مَحَطّاتٌ مِفْصَلية في عِراقِ ما بَعد صَد ّام 2003-2005م في ...
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- ديموقراطيةُ المشاركةِ الشعبية تَبزُغُ في العراق!
- الديموقراطيا
- عما جاء في مقال الدكتور وحيد حسب الله في -الحوار المتمدن- عن ...
- -إقرأ-..لفظة ٌقـُرآنية لها معنى غير -القراءة-
- الموسيقـَى غِذاءُ الرُّوح!
- قرارٌ أمريكيٌ قد يؤذي مستقبلنا في المملكة العربية السعودية!
- سياقة ُالمرأةِ سيّارتـَها حَـقٌ طبيعي
- قصيدة اعملوا.
- المرأة و الفئات المتزمِّتة!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عباس نتو - في عيد الحب!