أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - برلمان الاطفال المنغوليين !














المزيد.....

برلمان الاطفال المنغوليين !


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 12:00
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا البرلمان المضحك الذي لم ينجز منذ (انتخابه !) مشروعا واحدا لصالح الشعب العراقي المثخن بالجراح .....لا يليق بشعب يمتلك من العمق الحضاري والثروات العقلية البشرية ما يملا عين الدنيا ....
هذا البرلمان الذي لايسارع بالتصويت إلا على مكاسب أعضائه الشخصية ومشاريعهم الطائفية واملاءات المحتل والقوى الاقليمية المغرضة...
هذا البرلمان الذي (تتزاعل ) كتله وتنسحب من ( اللعب ) مثل لاعبي القما ر الذين يشككون ببعض بالغش عند الفوز او الخسران .....
هذا البرلمان المخجل الذي جاء نتيجة (خطيئة ) شعب (استثاروه ) تحت حمى الهوس الطائفي (فاحبل ) في عتمة العمى السياسي (فحبة الديمقراطية البلهاء ) وأنجب هؤلاء( الأطفال المنغوليين ) الذين لايجيدون سوى الابتسام الابله والتمتمة العجماء ....
هذا ( البر ....لمان ) الذي لن يوصل الشعب إلى (بر.....امان ) مطلقا بسبب تنازعه الطائفي ...
وهؤلاء ( الأطفال المنغوليين ) الذين يتضاحكون ويتصالحون على ( مصاصة )ثم يعودوا يتشاتمون ويتزاعلون على (مصاصة ) أيضا .
هؤلاء (الأطفال المنغوليون ) لاجذر لهم ...ولا امتداد .ولا معرفة بهموم شعب ينزف على نقالة لا تحملها إلا الحمير التائهة .
وهؤلاء ( الأطفال المنغوليون ) الذين ولدوا من (ر عشة ) الحمى الطائفية الزانية ....
سيكونوا وصمة عار في تاريخ الإرث السياسي العراقي ...ودرسا او ( قرصة أفعى ) على أيادي الشعب الذي صوت لهم ...والتي ستحذر مستقبلا من ( جرة الحبل )....كما يقول كاظم الساهر!
الذين يتزاعلون ويديرون مؤخراتهم لبعض معرضين عن إقرار ميزانية الدولة التي هي مصدر عيش وعمل الشعب الذي ( انتخبهم !) ...مثل( الضرائر) اللواتي يتعاركن على حصة ( الفراش ) مع زوج ما عاد يحل ولا يربط ..
هؤلاء ...لا اعرف كيف يجرؤون على الظهور على شاشات الفضائيات متفيقهين ومتحذلقين ومبررين وهم يعلمون أن كل عراقي مكلوم في فمه ماء !.....وقد ادخره لوجوههم الجافة ....
ولكن :
من يهن يسهل الهوان عليه.........ما لجرح بميت إيلام
فهم موتى يتسلطون على رقاب شعب حي .....يا للمعرة والمسخرة !
..........................................................................................................
حل هذا البرلمان الاضحوكة هو اقل المعالجات الممكنة حاليا ..
بل حله فورا ...هو جزء من الضماد ...الذي قد (يسكن ) الآلام هذا الشعب المثخن بالجراح ....
والدواء الانجع (كما كتبنا هنا في الحوار المتمدن قبل أيام حين تساءلنا عن _من يلملم شتات اليسار العراقي _))
الحل الأنجع هو :
حل البرلمان ..
وحل الحكومة ...
وإلغاء هذه العملية السياسية القاتلة برمتها ...
فكلها ولدت تحت ظلال وحشين كاسرين هما :
الطائفية والاحتلال
وما ولد من رحم هاتين العاهرتين سيبقى (نغلا )..
ولا يمكن للنغل الا ان يخلف ابن نغل
ولا يمكن للعملية السياسية بحكومتها وبرلمانها وادواتها الاخرى ان تكون من أرومة أبيها الأصيل .....الشعب ! ..ويكون أساسها زيجة غير شرعية !
وسيبقى الخلل الجيني يولد أجيالا من الأطفال المنغوليين الذين يتزاعلون ويتصالحون على ( مصاصة )! ..
والشعب المثخن بالجراح ينظر ضاحكا باكيا إلى حياته المسكينة وهي تتحول إلى مجرد (مصاصة )....
عسى ان يتعظ هذا الشعب المبتلى ويبرا من حمى الهوس الطائفي التي ما أنجبت له غير _ الأطفال المغوليين ) الذين رغم وداعة وجوههم فهم لا يملكون من العقول ما يدرا عن الملايين التي ( انجبتهم !) غائلة الجوع والياس !
وهذا (بزر) الطائفية ...فعسى أيتها السماء يبرا الشعب من هذه الشهوة الحمقاء....
والى ذلك الحين ارجو من الشعب الحزين ان يوزع المزيد من( المصاصات ) على هؤلاء البرلمانيين
ليمصوا ...ويمصوا .....ويمصوا .....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...
- الوفاء ؟ !...وهل هو الا ليلة مخمورة ؟
- طفلة عراقية تباع بخمسمائة دولار ...وبرلمانيونا يتصارعون على ...
- باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبي ...
- لا دولة مدنية ديمقراطية علمانية بوجود الاحتلال والطائفية
- انا ....المهدي المنتظر!
- مدورة عن الحب والموت
- من يلملم شتات اليسار العراقي ؟
- عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!
- عن خمسين عاما عراقية خالصة لوجه من يقبل التوبة من الحياة باك ...
- يقولون( قيس) في العراق مريض ...
- عام اخر اكثربردا ...اعني اكثر حزنا
- فقراء العالم مدينون للشعب الصيني بحصولهم على مستلزمات التكنو ...
- دخل خليجي ...بطريقة عيش صومالية!
- بي نظير بوتو ...علمانية اخرى على مذبح السلطات الذكورية ..
- والشرف حرب طبقية ايضا ..


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - برلمان الاطفال المنغوليين !