أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - هل تعتذر المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)للشعب العراقي ....؟















المزيد.....

هل تعتذر المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)للشعب العراقي ....؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوف اختصر الكلام واضعه متقاربا للحكمة وليس مقارنة بل للتذكر فاذا كان لجاسم المطير مساميره ولعبد المنعم الاعسم كلمته المفيده ولرزاق عبود صراحته على منوال الراحل شمران الياسري (ابو كاطع )فهذه غرزة مخيط ذياب
لا يختلف اثنان العدو والمحب والقاصي والداني بأن الاتحاد السوفيتي أنذاك بقيادة الحزب الشيوعي لم يكن نصير الفقراء والكادحين والمستضعفين والثوار المناضلين لتحريراوطانهم وشعوبهم من الاستعمار الانكلوامريكي ووقف دائما مع تحرير شعوب المعمورة من براثن الظلم والاضطهاد والتخلف لكن الامبريالية القديمة والجديدة استطاعت في سياستها وخاصة (التوبيش)
ان تنهي اسطورة الاتحاد السوفيتي كنظام ولا زالت تستحوذ على مقادير ومصالح الشعوب والاوطان بشكل ا و بآخر الا القليل من البلدان وهي تحت التهديد الامبريالي الدائم بأشكاله المختلفه واساليبه المتنوعه والمرعبه وخاصة بعد ثورة المعلومات والتكنلوجيا المتطورة والاكترونيات وآيران من تلك الدول التي استطاعت ان تخرج من الكارتل الامبريالي كنظام وليس اسلوب حكم فهي لا تزال تتخبط بين غيبيات ولاهوتيات مورفين العقول وبين واقع معاش صعب لا تقبل تغييره نحو افق متقدم خوفا على سقوط الفكر الغيبي ومرجعياته الرجعيه وتطور العقل الجماهيري
لشعوبها وبالرغم من امتلاكها للموارد الطبيعية التي لو احسنت تطبيقها وفق نظرية علمية تصب في مصلحة القوى العاملة والكادحة والجماهير المسحوقة لشعوبها لتطورت ولتكن من الدول التي يحسب لها الف حساب وهي التي تملك اضافة للقوة الاقتصادية الطبيعية والايادي العاملة والعقول المتنورة والافكار التقدمية والحضارات السالفة والتراث الخصب في الفكر والفلسفة امكانات للتطور العلمي والاقتصادي والثوري لخدمة شعوبها لكن قيادتها وهذا موضوع اخر........؟؟
لقد غرفت آيران واستفادة من نصرة الشيوعيين في العالم وحزبها الشيوعي الآيراني ( توده) في ثورتها الشعبية على الحكم الشاهنشاهي المباد لم يكن هذا الانتصار لو لا وقوف قوى التحرر العالمي واليسار وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي الراحل وحزبها الشيوعي (توده) والدعم المباشر والغير مباشر من الجاره الشماليه الشيوعية رغم نكوص بعض رجالاتها الدينية بعد انتصار ونجاح الثورة على تحالفاتهم في النضال من الشيوعيين وليس لأحد ان ينكر ما للاتحاد السوفيتي من مواقف ثورية داعمة لشعوب ايران وثورته......ان القادة الروحانية الدينية المتمثلة بالامام الخميني القائد من بعيد....الكاسيت..... وقيادة الكادحين الشباب والطلبة بحزبهم الشيوعي والقوى الاخرى الوطنية وقسم من رجال الدين المتنورين الثوريين في الداخل كآية الله القائد الثوري (الطالقاني ) وعلي شريعتي وشريعة الله مداري وعلي منتظري وابراهيم يزدي
والآخرين هم القادة الفعليين الميدانين للثورة
هؤلاء لم ينطقوا ولم يفتوا.....بآن الشيوعية كفرا واللحاد....وهم يعلمون وهذه مثبتة في وثائق الثورة الآيرانية للقيادة المشتركة بين اليسار والاتحاد السوفيتي ورجال الدين في قيام ونجاح الثورة الشعبية على (الشاه المقبور ) ولما بدأ التطور نحو آفق بناء دولة الفقيه وهي ولاية الفكر العاقل كان يراد بها العقل الجمعي لكن استحواذ العقل الديني (السقيفة الجديدة)عليها جعلتها تحمل نزعاتها الاحادية الشمولية وهذا عيبها وطريق هاويتها اذا لم يتغير مسارها لولاية الشعب وقادته الفكرية المتنورة التقدمية لحرية وطنهم وسعادة شعوبهم وهذا لا يعنيني الآن
اقول من ثمار العلاقات السوفيتية الآيرانية كان بناء وتطور القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية من قبل السوفيت اضافة لبناء المنشأت الآخرى للتطور التكنولوجي وخاصة في الصناعات النفطية والغاز والكهرباء والحديد والصب وغيرها لكن من اهمها
هو بناء مفاعل الطاقة النووية للخدمات الانسانية والسلمية
ولقد اثمر هذا التعاون حتى بعد رحيل الاتحاد السوفيتي وقيام الدولة الروسية استمر هذا التعاون فكان من ولادته انظمام آيران للدول الثمانية في امتلاكها للمشروع النووي وتخصيب اليورانيوم من اجل الانسان والسلم وهو خطوة كبيرة في مجال التعاون الايراني الروسي....... آه وجم آه...... كان العراق السباق في بناء مشروع مفعل ذري للحاجات والاغراض الانسانية والسلمية وكانت نواته مشروع التويثه كان اول مشروع في الشرق الاوسط في زمن الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وبأشراف مباشر من قبل البرفسور العلامة عبد الجبار عبد الله وبعض من علماء أمة العراق والتعاون والدعم الا محدود من قبل نصير الشعوب المتحررة الاتحاد السوفيتي وكان دور الحزب الشيوعي العراقي فعال ونجيع لبناء العراق الحر والشعب السعيد لكن قوى الارهاب والرجعية والكارتل الانكلوامريكي الصهيوني وبعض رجال الدين من (الشيعة والسنة)ومن دعم بعض تجار الشورجه وبقايا الاقطاعيين وخونة الشعب وسادة الجريمة والقتل المتمثله بالبعث الفاشي العفلقي العروبي ومن القومجية وبعض دول المحيط وخاصة اللعين المقبور جمال عبد الناصر كلهموا ساهموا في اجهاض وقتل هذا المشروع الرائد وثورة الشعب 14 تموز الفتية
وكانت الفتوة الذائعة الصيت البغيضة...(الشيوعية كفرا واللحاد) لها فعل كبير وكانت مدعومة من جهات كثيرة وخاصة من قيادة الشاه المقبور والسافك الايراني حيث استغلت في ابشع جريمة في حلية قتل الشيوعيين العراقيين
ومسك الختام
ان كل الكتب السماوية والانبياء والمرسلين وبأمر من رب السماوات والارض اقر العفو والسماح والمغفرة والمبة والسلام ولا اريد ان اعيد ما كتب في هذا الموضوع لكن حين اتصفح مدونات تاريخية احس بعظمة فاعلها ومنها لقد اعتذر محمد ص ورفع يده للسماء حتى بان ابطه وقال بكل قوة صوته وتذرع الى ربه من فعل خالد بن الوليد بعد فتح مكة حين ارسله للتفاوض مع قبيلة كانت مترددة في الانظمام الى حلف الرسول المهم وصل هذا المجرم التاريخي سفاك الدماء التي لم يآمر الله ورسوله بها له لكن انها نطفة من تلك الزانية وان العرق لدساس المهم لقد سمع الشهادتين منهم وهم في حالة السلم لكن الغدر والخيانه (خلودي )وضع السيف برقابهم كما يفعل الارهاب الديني الان في عراقنا العظيم وقطع الاوداج وسالة الدماء البريئة فكان محمد بكل انسانيته يصرخ امام المسلمين انه بريئ ويعتذر الى الله من هذه الفعلة الشنيعة التي تقبح وجه الاسلام وارسل علي ع للمصالحة والاعتذار ودفع الجزية لعوائل الشهداء المغدورين بسيف (خلودي)هذا رسول الله يعتذر......ووقف الحر الرياحي لعتذر الى الحسين.....وتقبل الامام زين العابدين اعتذار يزيدبن معاوية وعلمه كيف الله سوف يتوب عليه ان صلى كما جاء في المرويات صلاة الغفيلة لكن هيهات ان تصح منه وعتذرعمر بن عبد العزيز عن والده وعن بني مروان فيما فعلوا في بني هاشم والكثير من رجالات الدولة الاموية والعباسية اعتذروي بشكل او بآخر من فعل لم يفعله هم لكن حدث والاعتذر العفو والسماح والتسامح هي من صفات الله والانسان خليفته في الارض كيف لايسامح وهذا الشهيد عبد الكريم قاسم كيف تسامح وعفا واطلق حكمته الشهيرة الرحمة فوق القانون وعفاالله عما سلف وكان جزائه جزاء(سنمار)وكما اسلفنا اعلاه فلقد كان الامام علي ع يقول العفو عند المقدرة اكثر ثوابا عند الله من الاستشهاد في سبيله وهكذا الشهيد عبد الكريم قاسم كلنا نعلم كيف عفا وفي ايامه الاخيرة كيف اعتذر من الحزب الشيوعي العراقي لكن سفكت دماء وهتكت اعراض وامتلأت سجنون وغيبت أناس كثيرة ومن كانوا مع القتله والمجرمين الفاشست المؤسسه الدينية (الشيعيه والسنية)والان اقول ونحن في الذكرى45 لهذه الصفحة السوداء من تاريخ العراق وأمة العراق هل تعتذر هذه المؤسسة الدينية للشعب العراقي نيابة عن الذين قضوا حتفهم...؟ في دعمهم ونصرتهم الباطلة مع الارهاب الفاشستي لعار 8 شباط الدموي ويقتدون بكتاب الله ورسوله وآل بيته واصحابة النجباء(رض)في طلب المغفرة والتسامح والمحبة والسلام من اجل بناء العراق الجديد ولفجر شعب سعيد في وطن يرفل بالحب والمحبة والمسرة والسلام
هل تعتذر المؤسسة الدينية وتكون سابقة وموقف مشرف كما فعلها رسول الله ص بعد فتح مكة وعلي ع حين طلب لم يوافق على قتل قاتله وطبق القصاص بعد استشهادة ابنه الحسن والحسن اعتذر من معاوية بن هند من اجل ان لاتسفك دماء وهذا الحر الرياحي واعتذاره للحسين والعباس واعتذاره للعقيلة ولاطفال الحسين بعدم مقدرته ان يصل (قربة )الماء للمخيم وهذا الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم اجدد هل تعتذر المؤسسه الدينية(الشيعية والسنية) من الشعب العراقي لتزداد شرفا وسمو ورفعة وغير الاعتذار هنا لطخة العار سوف تلاحقها الى يوم يبعثون.....والله من وراء القصد



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشورى الأسلامية ضد وتحارب الديموقراطية
- هكذا ارى تكالب الغدر ضد نداء(مدنيون)
- هل تفتي المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)ضد بناءالدولة الديمق ...
- هل للعولمة مستقبل في العراق الجديد....؟
- همسة على مقام حجاز
- آية الله لقب سلطوي غريب ودخيل على العقل العراقي البسيط
- سألتها عن النجف ...بشراي...قالت بلا حياة..؟؟؟
- من منتجع كامب ديفيد الى قاعدة كامب ديفيد للاحتلال في النجف.. ...
- المرأة....شرفكم فصونوه بالمساواة
- سطور الى حبيبتي
- الدين والعقل في مسخ الملكية من الوجود
- الامام زين العابدين بريئ من هذا القول ياخدام الاجانب....؟
- أصرخ.........بس تعالوا....؟
- الايكولوجيا الاشتراكية
- الشامية تستذكر شهيد الوطن .....طالب الحكاك
- لازالت أنفاسك في الشامية...الشهيد السعيد محمد الخضري
- قراءة في فكر القرامطة
- شيوعي لامع في تاريخ الشامية...ذياب عبد شلتاغ
- شيوعيات كالثريا في سماء النجف
- والفولاذ سقيناه حب نجفيا..... غنية الدجيلي


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - هل تعتذر المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)للشعب العراقي ....؟