أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عزو محمد عبد القادر ناجي - السيرة الذاتية لحكام السودان منذ المهدية حتى الآن















المزيد.....

السيرة الذاتية لحكام السودان منذ المهدية حتى الآن


عزو محمد عبد القادر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 09:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من أبرز الحكام الذين تولو الحكم في السودان والذين كان لهم الدور الأكبر في التأثير على حياته السياسية هم :
1.محمد المهدي بن عبد الله بن فحل (1843م - 1885) قائد الدعوة والثورة المهدية بالسودان، التي انتصرت على جيوش الحكم التركي المصري، والجيوش البريطانية التي ساندته. وقد حققت أول حكم وطني سوداني يستند على الشريعة الإسلامية كمرجعية أساسية، باجتهادات فقه التنزيل على الواقع السوداني.

اشتهر في الغرب بأنه قاتل الجنرال غردون الشهير (بغردون الصين) والذي أخمد الثورة الصينية بضراوة. كان يود الاحتفاظ بغردون حيا ليبادل به القائد المصري احمد عرابي الذي كان في الأسر حينها، ولكن بعض أتباعه لم يستمع لتعاليمه وقاموا بقتل غردون في يوم تحرير الخرطوم في 26 يناير 1885م وهو في شرفة قصر الحاكم العام.

وقد توفي بالجدري في أم درمان سنة (1302 هـ/1885 م).

2.عبدالله بن محمد التقى من قبيلة التعايشة تنسب إلى جهينة، خليفة المهدي السوداني بأم درمان.

ولد في بادية الغرب الجنوبي من دارفور عام 1266 هـ، وانتقل إلى وادى النيل فاتصل بالمهدى محمد أحمد السوداني. أوصى المهدي بخلافته للتعايشي بخلافته بعد موته. عند توليه السلطة طمح إلى الاستيلاء على مصر، فجهز جيشًا هزمه الجيش المصري الإنكليزي سنة 1303هـ، وعم نفوذه السودان كله، إلا المقاطعات النائية فقد استولت عليها حكومات أخرى، كمصوع أخذتها إيطاليا، وبوغوس ضمت إلى الحبشة، وبربرة وزيلع وأوغندا امتلكها الإنجليز، والكونغو الحرة ضمتها بلجيكا إلى مستعمراتها وبحر الغزال والنيل الأبيض شرعت فرنسا في الاستيلاء عليهما.

3.إسماعيل الأزهري (1900-1969م) رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956 م ورئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969 م رافع علم استقلال السودان.ولد في بيت علم ودين، تعهده جده لأبيه السيد إسماعيل الأزهري. تلقى تعليمه الأوسط بواد مدني، كان نابهاً متفوقاً، التحق بكلية غردون عام 1917م ولم يكمل تعليمه بها. عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي وأم درمان، ثم ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت وعاد منها عام 1930م. عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة. كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919 م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى.و عندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب أميناً عاماً له في 1937 م. تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة. عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية. تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي ( الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً ) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته. في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان وتحت تأثير الشعور المتنامي بضرورة استقلال السودان أولا وقبل مناقشة الاتحاد مع مصر، و بمساندة الحركة الاستقلالية تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964 م إبان الديمقراطية الثانية.اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969 م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها

4.إبراهيم عبود رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة(1958-1964م)، تخرج في كلية غردون عام 1917م، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918م، عمل بسلاح قسم الأشغال العسكرية بالجيش المصري حتى انسحاب القوات المصرية في عام 1924م، حيث انضم إلى قوة دفاع السودان، عمل في سلاح خدمة السودان وفرقة العرب الشرقية وفرقة البيادة.عين قمنداناً لسلاح خدمة السودان عند السودنة ثم ترقى إلى رتبة أميرلاي عام 1951م. نقل إلى رئاسة قوة الدفاع كأركان حرب ثم ترقى إلى منصب نائب القائد العام عام 1954م. قاد أول انقلاب عسكري بالسودان في نوفمبر 1958م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى.
حينما استلم السلطة بارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية. ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة. اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة جنوب السودان حيث عمل على أسلمة وتعريب الجنوب قسراً.أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في سبعينيات القرن العشرين

5.الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي إمام الأنصار و رئيس حزب الأمةهو رجل سياسي ومفكر سوداني. ولد بالعباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي وإصلاح الحزب في اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذي قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة باجراءات فاعلة في محاصرة الفساد وتحقيق العديد من الإنجازات، ولكن تكون ضدها ائتلاف ثلاثي بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي فأسقطها في مايو 1967م. خاض حزب الأمة انتخابات 1968م منشقا ثم التأم مرة أخرى في 1969م، ولكنه لم يستفد من قوته الجديدة بسبب انقلاب 25 مايو 1969م الذي قوض الشرعية الدستورية.

6.السيد محمد عثمان الميرغني الشهير بالختم ( - )، وهو مؤسس الطريقه الختمية المنتشرة في مصر والسودان واريتريا و اثيوبيا. وينتمى إلى واحده من اعرق اسر الاشراف بمكه المكرمه وهى اسرة الميرغنى وهو ابن السيد محمد ابى بكر ابن السيد عبد الله المحجوب ابن السيد ابراهيم وهو نسب متصل بالنبي صلى الله عليه وسلم. حققه الشيخ الجليل مرتضى الزبيدى واكده وراجعه الجبرتى وأورده في كتابه تاريخ الجبرتى الجزء الثانى. ولد السيد الميرغني بمكة ودفن فيها بالمعلا عاش حياه من المجاهدات في سبيل الدعوة الاسلاميه طاف فيها انحاء واسعه من الارض واسلمت على يديه جموع كثيره.وواصل ابنائه مسيرته من بعده ومن اشهرهم السيد محمد الحسن الميرغني والسيد احمد الميرغني والسيد على الميرغني والسيد سر الختم الميرغني.بدات رحلة الختم الدعويه وانطلقت من مكه ومنها إلى مدينة تريم باليمن وسافر من هناك بحرا إلى بلاد الصومال ومنها إلى مصوع على البحر الاحمر وتوغل بعد ذلك في اراضى الحبشه ومنها إلى مكه وفى رحلته الاولى هذه دخل الاسلام على يده عشرات الالاف ومنها قبائل كامله دخلت الاسلام على يديه رحلته الثانيه بدات من صعيد مصر وكان برفقة شيخه واستاذه السيد الشريف أحمد بن أدريس الذى تركه بألزينيه وعبر بلاد النوبه والسكوت والمحس ومنها ألى كردفان وطاف خلالها حتى بلاد الفور والبرنو وتوجه بعد ذلك إلى سنار ومنها عن طريق الجزيره إلى شندى وعبر البطانه إلى اقليم التاكا ومنها دخل بلاد الحبشه وطاف بها ثم رجع إلى مكه تميز أسلوب السيد محمد عثمان الميرغنى الختم بالحركيه في مجال الدعوه إلى الله وذلك نتاج طبيعى لمدرسة السيد أحمد بن أدريس التى تمثل بدايه للنهضه الاسلاميه المبكره في عهد الدوله العثمانيه وكان النهج قبل ذلك تواجد الشيخ اوالامام في مكانه وتوافد الناس عليه وحملهم للدعوه الاسلاميه إلى مناطقهم وبلادهم القصيه وهو نهج امتد لقرون طويله وهذه الحركيه تتجلى في السيد الميرغنى كما تتجلى في التلميذ الثانى لابن ادريس وهو[[[السيد السنوسى]]] الذى توجه إلى شمال افريقيا ولكن الفارق بين الاثنين في ان السيد الميرغنى توجه إلى بلاد وقبائل لم تعرف الاسلام من قبل وان عرفته فعن طريق التجار وحملات جلب الرقيق مما جعلها تكن خصومه شديده للاسلام وعلى سبيل المثال منطقة المرتفعات الاثيوبيه أو مايعرف باريتريا الان ومناطق الجنوب النيل الازرق وجبال النوبه وهى مناطق تتميز بطبيعه قاسيه وتركيبه سكانيه قبليه صعبة المراس تمكن السيد الميرغنى وفى ظروف بالغة الخطوره وهو بعد لم يتجاوز الخامسه والعشرين تمكن من ابلاغ الدعوه وتوطيدها عن طريق أقامة المساجد والمعاهد الدينيه مما خلق استمرارية تواصل بين هذه المناطق والعالمالاسلامى

7.جعفر محمد النميري ولد في أم درمان عام 1930. حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الأميركية. عمل ضابطا في الجيش السوداني قبل أن يصبح رئيس مجلس ثورة مايو 1969.استمر في الحكم إلى أبريل/ نيسان 1985. رأس حزب الاتحاد الاشتراكي الحاكم. ولجأ سياسياً إلى مصر من 1985 إلى 2000 حيث عاد إلى السودان.قام النميري عام 1983 بتقسيم الجنوب الذي كان ولاية واحدة إلى ثلاث ولايات (أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية) تلبية لرغبة بعض الجنوبيين خاصة جوزيف لاغو الذي كان يخشى من سيطرة قبيلة الدينكا على مقاليد الأمور في الجنوب، وكان أبيل ألير نائب الرئيس النميري من قبيلة الدينكا، وكان مسيطرا على جميع أمور الجنوب. ويذكر أن اتفاقية أديس أبابا تنص على جعل الجنوب ولاية واحدة، ولهذا اعتبر البعض تصرف النميري بمثابة إلغاء لاتفاقية أديس أبابا.ومع أن عهد النميري الذي دام 16 سنة كان قد عرف أطول هدنة بين المتمردين والحكومة المركزية بالخرطوم دامت 11 عاما، فإنه عرف أيضا ظهور الحركة الشعبية وجناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان، كما عرف بروز جون قرنق أبرز زعماء المتمردين وشهدت الحرب الأهلية في عهده فصولا دامية.

8. حسن الترابي ولد في أول فبراير/شباط 1932 بكسلا بالشمال الشرقي السوداني قرب الحدود الإريترية. نشأ في بيت متدين وتعلم على والده الذي كان قاضيا وشيخ طائفة صوفية. تزوج الترابي من وصال الصديق المهدي شقيقة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي
درس الحقوق في جامعة الخرطوم ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد بريطانية عام 1957 وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس في 6 يوليو/تموز 1964. يتقن الترابي أربع لغات فبالإضافة إلى اللغة العربية يتكلم الفرنسية والإنجليزية والألمانية بطلاقة.
بعد عودة الترابي من المهجر تقلد الأمانة العامة لجبهة الميثاق الإسلامية لما تم إنشاؤها. وقد اعتُقل في عقد السبعينيات 3 مرات خلال عهد الرئيس جعفر نميري. وكان تطبيق نميري للشريعة الإسلامية في 1983 مدعاة لتأييد الترابي له. وتحالف مع الجنرال عمر حسن البشير في يونيو/حزيران 1989 من أجل الإطاحة بنظام صادق المهدي زعيم حزب الأمة ورئيس الدولة.يتصف الترابي بأنه شخصية أثيرت حولها أحكام مختلفة وأوصاف متباينة فيرى فيه أنصاره سياسيا محنكا بارعا في تحريك الإعلام وخطيبا مؤثرا وداعية ومفكرا. في حين يرى فيه خصومه شخصا مخادعا له طموح لا يحد وخبرة في الدسائس والمؤامرات وتعلق بالسلطة، بل ويتهمونه بإصدار فتاوى تخرج عن إجماع أهل السنة كعدم قتل المرتد إلا في حالة حمل السلاح، والقول بإيمان أهل الكتاب، واستثمار نظرية المصلحة، واستخدام مصطلح القياس الواسع، والقول بشعبية الاجتهاد.

9.المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد السودان عام 1935 و الرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الاسلامية. استلم السلطةاثناء انتفاضة ابريل 1985 بصفته اعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضةمن احزاب ونقابات ثم قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي إذ قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. إعتزل العمل السياسي وعكف على عمل الدعوة الاسلامية. كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى ، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري ، رفض تسليم حاميه مدينه الابيض العسكريه عندما كان قائدا للحاميه عند انقلاب الرائد / هم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومه بعد ثلاثه ايام.

10. المشير عمر حسن أحمد البشير هو رئيس السودان. ولد بقرية حوش بانقا ريفي شندي في 1 يناير 1944 م، وتخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967 م، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981 م، ثم ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983 م، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987 م.عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969 م، ثم القوات المحمولة جوا من 1969 إلى 1987 م، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989 م، قبل أن يتولى منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني من 1 يوليو 1989 إلى 16 أكتوبر 1993 م. ثم انتخب رئيساً للجمهورية ووفقا للدستور يجمع رئيس الجمهورية بين منصبه ومنصب رئيس الوزراء
.
11.علي عثمان محمد طــــه
المراحل التعليمية: 1971م: تلقى جميع مراحلة التعليمية في الخرطوم و تحصل على بكلاريوس القانون من جامعة الخرطوم
الخبرات المهنية: 1973 -1976 : عمل بالقضاء 1976 م : عمل بالمحاماة
العمل السياسي :1977 - 1985 : عضو بمجلس الشعب لثلاث دورات
1997- 1985 : رئيسا للجنة الشئون القانونية بمجلس الشعب
1997- 1985 : رائدا بمجلس الشعب
1986 - 1989 : زعيما للمعارضة بالجمعية التاسيسية
1991-1993 : عضوا بالمجلس الوطني الإنتقالي
1993-1995 وزيرا للتخطيط الإجتماعي
1995 : وزيرا للخارجية
1998 : وزيرا للخارجية
1998 : نائبا أول لرئيس الجمهورية
9 يوليو 2005 نائبا لرئيس الجمهورية

12. جون قرنق (1945-2005) نائب رئيس السودان وقائد الجيش الشعبية لتحرير السودان,ولد قرنق في عام 1945 في قبائل دنكا بجنوب السودان, لعائله مسيحية، وقد أرسلته إلى الولايات المتحدة لتلقي تعليمه فدرس في كلية جرنيل، بولاية أيووا، ثم عاد إلى السودان عام 1982 مع بداية الحرب الأهلية مع حركة أنيا أنيا الجنوبية,توفى في 30 يوليو عام 2005 عندما تحطمت مروحيته عندما كان عائدا من أوغندا

13. سلفا كير ميارديت
ولد في قوقريال في العام 1948 والده ميارديت من ابرز رموز سلاطين الدينكا.. تلقى سلفا كير تعليمه حتى المرحلة المتوسطة فقط وانخرط في التمرد الاول ومنح رتبة الرقيب في قوات انانيا تو بعد توقيع اتفاقية اديس ابابا للسلام في عام 1972 ثم تم استيعابه في القوات المسلحة السودانية ونال تدريباً عسكرياً في منطقة جبل اولياء العسكرية وترقى لرتبة الملازم وظل يعمل في وحدة الاستخبارات العسكرية واثبت كفاءة عالية في العمل الاستخباري..
هو من ابرز القادة الميدانيين في الحركة ومثلها في العديد من المفاوضات، اللواء ميرغني بتي كان القائد المباشر لسلفا كير في منطقة اعالى النيل وصفه بالاتزان والكفاءة والتصرف السليم في المواقف الحرجة، وقال انه كان يثق تماما في سلفا كير ودائما يصطحبه معه لاية منطقة..!!
بعد ذلك برز كرمز انفصالي متشدد داخل الحركة الشعبية حتى تمت ترقيته الى ثاني منصب قيادي في الحركة في العام 1986 نائبا لقرنق واستمر في موقعه إلى أن تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية خلفا لجون قرنق.[/font][/size]



#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم عدم الاستقرار السياسي في الدولة
- أثر التمايز الاجتماعي في عدم الاستقرار السياسي في الدولة( ال ...
- مفهوم عدم الاستقرار السياسي
- دور الجيش في عدم الاستقرار السياسي في الدولة
- علاقة صندوق النقد الدولي بالمؤساسات الاقتصادية الدولية
- الفقر فى أفريقيا: أبعاده والإستراتيجيات الموضوعة لإختزاله (ا ...
- من أجل وحدة الوطنية و استقرار السياسي


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عزو محمد عبد القادر ناجي - السيرة الذاتية لحكام السودان منذ المهدية حتى الآن