تأتي الذكرى الثانية لموقع الحوار المتمدن المتميز فعلاْ بارسائه تقاليد ديمقراطية متمدنة في الحوار بين مختلف الآراء والاتجاهات ناهيك عن أهل اليسار الذي خرج معظمهم من مدارس حزبية ستالينية شمولية (ماعدا بعض الاستثناءات) ونحن بأمس الحاجة لهكذا موقع الذي أصبح بيتنا الذي نودعه أحلامنا وأمانينا بعالم حر منعتق من الاستغلال والشمولية والحروب ، عالم فيه الانسان محترم مصانة حقوقه الأساسية ، هذا العالم الذي يساهم موقع الحوار المتمدن جدياْ في الوصول اليه عبر صفحاته وكتّابه المتميزين .
تحية الى موقعنا الجميل في عيده الثاني ، تحية الى الرفيق رزكار صاحب الفكرة ومطورها ودمتم فضاءْ للحرية .