أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟














المزيد.....

لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لندع المثقفين ( الثقاة ) يسفسطون أحاجيهم بين الليبرالية والنيوليبرالية والديمقراطية والديمقراطية البلدية الخاصة أو ما يسمى (شورى إسلاموية ) بعد أن ألغوا اليسار والماركسية ودفنوها (( دون قراءة الفاتحة ) بعد أن عادوا لإيمانهم ..بالرأسمالية والدين أو الدين المؤدلج حسب تعبير الأخ – محمد حنفي – على موقع كنعان --... بأقلامهم وعقولهم القاصرة ونرجسيتهم ,, حتى ولو ادعى بعضهم القرابة منها... ولندع فلاسفة الأمة النهضويين الذين يكتشفون كل يوم صفة جديدة للأمة أو ماقبل الأمة وللوطنية وما قبلها والديمقراطية في أبراجهم ومن خلف زجاجها المزركش ثم يدعو بعضهم للحوار مع نظام لايعترف بوجود معارضة أصلاً . ولايرى الشعب سوى قطيعاً يهش له ضباط مخابراته بالهراوة,, معداً للذبح والنهب قاصراًغير أهل للسياسة . وبعد هذا دعوا وتزلفوا لإصلاح هذا النظام وترميمه وبقاءه . كان كل طلبهم المتواضع الزاهد أن يعطيهم قطعة من الكعكة المزينة بدم الشعب الضحية .... لكن غباء النظام الهمجي المتخلف ترك الكثير من المعارضين ودكاكينهم في صفوف المعارضة اليوم لاأكثر ولا أقل خصوصاً الذين يصّرون على نظام ( الكوتا ) في حصص قيادة المعارضة ومن أصحاب الرايات البيضاء ...وحصرها بعناوين الدكاكين وحسب ... وينطبق عليهم المثل الروسي الشهير : اختلفوا على اقتسام جلد الدب قبل اصطياده .... ومن عجائب هذه التركيبة المعارضة .أن أحد الذين خدموا السفاح الصغير رفعت علناً في محطته الفضائية ال ann- - لسنوات طويلة وضللوا شعبنا .. والذين نالوا المكا فاَت من مؤسسة فورد وغيرها من مؤسسات بروكسل والمجموعة الأوربية المشبوهة , الحنونة ,, جداً على شعبنا وّاَلامه باسم حقوق الإنسان .. أضحوا اليوم يتصدرون الواجهة ضد أو مع بازار المعارضة التعيسة يخّونون هذا ويقد سون ذاك وينهشون لحوم بعضهم ويتحدثون مطولاً عن الأخلاق والفضيلة والأريحية .. والتضحية أيضاً .... والعدو يقهقه ويمعن في بطشه وإجرامه ضد شعبنا في سوريا ولبنان ووعاظه يبدعون مقالات التخوين والتزييف الرخيصة ضد الجميع ليسلم نظامهم ومصيرهم المرتبط ببقائه.... وسيزداد هذا النظام إجراماً وبطشاً في الأيام القادمة بالمعارضين الحقيقيين ليضيف أرقاماً جديدة من الشهداء المعتقلين لمعتقلي الرأي والضمير في سجونه ومعتقلاته أو لضحايا اغتيالاته وإجرامه وتعذيبه في سوريا ولبنان و الخارج.... الذين تقرع لهم الأجراس وحدهم ... . كلما اقتربت المحكمة الدولية من الإنجاز واقتربت الأنشوطة من رؤوس النظام بفضل صمود أحرار لبنان ودماء شهدائه وحدهم .. وحدهم ....

لذلك أقول لمثقفي بيزنطة الأكارم إما أن تحرقوا شهاداتكم وتنزلوا لصفوف فقراء شعبنا ومضطهديه من العرب والأكراد وجميع مكوناته . الذين يفهمون السياسة أكثر منكم , يفهمونها : رغيفاً حلالاً وكرامة , والوطن مواطنة وحرية وعمل ومدرسة وحق وقضاء عادل دون خوف ومخبرين وتسيروا أمامهم للخلاص من المافيا الأسدية .... او تستريحوا ... كفى ...؟؟؟؟؟
في يدينا بقية من بلاد ..........استريحوا كي لا تضيع البقية
في هذا المناخ الرهيب المخزي لنقلب الصفحة القاتمة في المشرق العربي الخاضع لعربدات اسرائيل وأمريكا من جهة وأنظمة العمالة والإستبداد والطائفية التي ركّبتها أمريكا على كراسي الحكم على أشلاء شعوبنا في البلاد العربية وإيران على حد سواء ..... إلى شرق تركيا . إلى كردستان الأم وثورتها العادلة والرائدة في عالم رازح تحت رماد العبودية وهمجية وهيمنة الرأسمال وقطبه الأوحد – أمريكا المتصهينة – لنسر بين جبال وبطاح كردستان وشعبها العظيم على موسيقا عزف بنادق ثوار حزب العمال الكردي , وقوات حماية الشعب .. التي أنتجها هذا الحزب النابع من صفوف العمال والفلاحين الفقراء وقائده عبدالله اوجلان – القابع في سجن جزيرة – إيمرلي – منذ عام 1998 بعد تواطؤ مخابراتي دولي تاَمر لاعتقاله اشترك فيه المخابرات الأسدية والأمريكية والأوربية مع الموساد الصهيوني وتسليمه لقمة سائغة للعصابة الحاكمة في تركيا ....
فهؤلاء الثوار الذي يرفض العالم الإعتراف بهم ويعاملهم كإرهابيين تقرع الأجراس .. وبشدة رغم أنف أمريكا والعنصريين الأتراك – الذين لا يعترفون بوجةد شعب كردي ولا بحقوقه القومية المشروعة - والمتواطئين معهم وفي مقدمتهم اسرائيل والنظام الأسدي الذي تحميه إسرائيل حتى الاّن وجميع المتواطئين معهم ....-- .. وإلى اللقاء في القسم الثاني
لاهاي – 10 / 2






#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الإشتراك ...
- الخلود للقائد الفلسطيني المقدسي الحكيم جورج حبش
- إغتيال الذاكرة الوطنية والثقافة والمثقفين الأحرار في دمشق عا ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - الإشتراكية ...
- إلى متى يبقى لبنان رهينة التحالف الأسدي - الفارسي - الإسرائي ...
- الخلط بين التناقض الرئيسي والثانوي في النضال ضد النظام السور ...
- لنضئ ست شمعات للحوار المتمدن
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - الفصل الرابع - الإشتراك ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع ...
- عربدات الساعات الأخيرة في لبنان ..؟
- هل يمكن تحقيق الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين ..؟ وهل ...
- الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي ط ...
- دور ماو تستونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- نضال الخنادق , ونضال الفنادق ..؟
- جذور طيَبة , وثمار مرَة - 4 - إلى المؤرَخ المناضل عبدالله حن ...
- جذور طيبة .. وثمار مرَة - 3 إلى المؤرَخ المناضل عبدالله حنَا
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث - ...
- القمع الأسدي يحوَل الأنترنيت إلى - مصيدة - للشباب السوري .
- الإنقلاب على المبادئ الدستورية بذرائع إستبدادية واهية في لبن ...


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟