أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم جابر الموسوي - بالأمس كانوا هنا














المزيد.....

بالأمس كانوا هنا


عبد المنعم جابر الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 09:15
المحور: الادب والفن
    



أنا والهوى الثَمِلُ * فَعِلٌ ومُنفَعِلُ
شيطانُنا فَرِحٌ * منّا ومُنشَغِلُ
نظَراتُنا صُوَرٌ * وعتابُنا جُمَلُ
وهَسيسُنا لَهَبٌ * ووعودُنا هَزَلُ
إن مَسَّنا نَسَمٌ * بالغَيثِ يغتَسِلُ
فَزَّت كفاخِتَةٍ * يصطادُها حَجَلُ
وانبَثَّ من مُشمُش ٍ * جُنحَينِها طَفِلُ


يا نجمة ً فُلِقَت * من عِندها شُعَلُ
كأنّها صارياتٌ * بُردُها عَسَلُ
من نارِها سُندُسٌ * يخبو ويشتعِلُ
طَيران جَنّتُنا * غَمزٌ ونَرتَحِلُ !
وتِبنُنا ذَهَبٌ * يصفو به النَزَلُ
ماضَرَّ لو لَمَما ً* حَكَمَ الفتى جَهَلُ ؟
وغَيمَة ٌ دمعُها * كرَذاذِها قُبَلُ
خاتلتُ مِحزَمَها * فتَلعثَمَ الخَجَلُ


ألليلَ جَنَّ الكرى * وانتابَهُ الكَسَلُ
والبدرُ صار من ال * مِخيالِ يكتَمِلُ
والخَوخُ عينُ مهاً * بالضوءِ تكتَحِلُ
وسِدرَتانِ رَبَت * تُفّاحُها هَطِلُ
يغتاظُ حاجِبُها * مني أنا الكَهِلُ !
فتَرُدُّهُ شَفَةٌ * حرّى بها عِلَلُ
يفتَرُّ زئبَقُها * لاهٍ بهِ الغَزَلُ
فيلومُني كَذِباً * رُمّانُها الجَبَلُ !
ينام في حضنِها * غِرٌّ بهِ خَطَلُ !


أهيمُ في عنبر ال * حُنّاءِ والمُقَلُ
تدمى كعُصفورةٍ * من طَبعِها الزَعَلُ
تقُصُّ جارَتَها * سرّاً وتنتقلُ
مابينَ شَمألِها * وجَنوبِها تَصِلُ
زلاّتُها كَثُرَت * فتكاثرَ العَذَلُ
يا خالقاً حُسنَها * مَن إذ غَوى يَزُلُ ؟ !


ألنهرُ من حَسَدٍ * أودى بهِ شَلَلُ
فانسَلَّ مُفتَرشاً * في ثوبهِ الأثِلُ
واثّائَبَ السُعدُ * في سيقانِهِ وَجِلُ
دعَوتُ مُنكَسِرَ ال * ضلعَين ِ يازُحَلُ !
يُجيبُني أسِفاً * لاتأسَ يارجُلُ !!
وتاهَ رتلُ الهوى * تحدو بهِ الإبِلُ
(بالأمس ِ كانوا معي * واليوم قد رحلوا) !!



*لست متأكداً من جواز استخدامي للكلمات : طفل, كهل, هطِل , يزل أعني يَزلُّ للضرورة الشعرية
وكذلك عبارة : جنحَينها .اجتهدت بهذه المفردة للتلطيف وتناسب العبارة مع صورة الحمامة . أرجو الإفادة.اما مابين القوسين فهو تضمين من قصيدة مغنّاة لااذكر صاحبها . هذا للتوضيح !!



#عبد_المنعم_جابر_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة عام من الزمهرير


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المنعم جابر الموسوي - بالأمس كانوا هنا