أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - رسالة الى مُنتحِر














المزيد.....

رسالة الى مُنتحِر


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 06:36
المحور: الادب والفن
    


اليكَ يا مَنْ لا قلب لك .
اليكَ يا من تستعذب الدمَ والقتلَ واليُتم.
اليك يا من فقدْتَ الانسان في حناياك .
اليك ابعثُ صرختي, صرخة الإنسان الذي جبله لله على صورته ومِثاله , صرخة البشرية المُعذّبة , والاُمّ الجريح والأرملة الدامعة .
صرخة الأشلاء تلُّمها الأيدي الباكية .
صرخة الأطفال ينوحون ويولولون.
صرخة تقول كفى!!
شبعنا وربّ الحياة في هذا الشرق دمًا وقتلاً وعداءً
شبعنا حرمانا في حين أنّ الجوع يضجّ حولنا وفينا ..
شبعنا عداءً حتى الثمالة ..
وما احوجنا اليوم الى ان ننظر الى فوق , الى الجبال , فهناك وفي كل مكان تجد الله المحبّ , الله المحبّة , محبة الخير لكل الناس من كل لون وشعب ولسان , محبة لا تعرف الحدود , تتخطّى الحواجز والشِعاب والآفاق , وتسرح في مجال التسامح والتنادي بإخاء لُحمته الإحساس بالخير , والتّرفع عن مآرب ضيّقة يزرعها الشيطان.
كفاكّ!!...
فالشرق الجريح ينزف دمًا , يمتصّه كل يوم تراب لا يعرف الشبع والشيطان يقهقه.
كفاكَ...
فالسلام الذي زرعناه وغنيناه , ورأيناه يتفتّح برعمًا , شذاه يطاول السماء , تقطفه يداك ليذوي في خضم العداء والآهات .
رحماكَ
ما عُدنا نحتمل .
ضِقنا ذرعًا
تقزّزت نفوسنا من مشاهد التقتيل والدمار.
رحماكَ
بحقِّ الإنسانية المُعذّبة , والتي جذوتها قد تكون في أعماقك .

ارجوكَ,تصالح مع الله !
تصالح مع الانسان !
بل تصالح مع نفسكَ!!
وغنِّ معنا اغنية المحبة , وامسح معنا دموع الاطفال والامهات والشيوخ .
رحماكَ انّنا ننتظر !!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذا أنا (2)
- الذي لا ينام
- هل انقسمَ المسيح ؟
- وطني
- بلادي تتزيّن بالمصريين
- كَيْفَ ؟
- مَريَم ...نوَّرتِ مصر
- ألأقباط هذا الشّعبُ الحيّ
- الحُبُّ أقوى
- أعطنيها
- بائِعةُ الورد
- عامٌ جديدٌ وأملٌ جديدٌ
- المجد لله في العُلى
- بابا نويل ومحمود الصغير
- ما بين بيت لحم واورشليم
- الوقت من ذَهَب
- الراعي الصالح
- قصص قصيرة جداً
- لا تبعدي
- ما احوجنا لامثاله


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - رسالة الى مُنتحِر