أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عثمان محمد على - صفر اونكل على وكأس افريقيا















المزيد.....

صفر اونكل على وكأس افريقيا


عثمان محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 06:35
المحور: عالم الرياضة
    


صفر اونكل على وكأس افريقيا . بسم الله الرحمن الرحيم .
إخوانى الأعزاء أهلا بكم فى دردشه ترويحيه بعيدة قليلا عن التراث وأبحاثه ومناقشاته الثقيله .وقد يستغرب البعض عن كتابتى فى موضوع رياضى بعيدا عما تخصصت فيه سواء على مستوى التعليم الرسمى (والهوايه )وهو علم الأدويه او على مستوى الإحتراف وهو دراسة التراث وخاصة علم الحديث والروايات . ولكن ما حدث انى وجدت شيئا ما بداخلى يدفعنى ويشدنى ان اتحدث عن هذا الموضوع واناقشه من زوايا دائما ما تؤرقنى وتمäilde;نعنى من النظره السطحية للأمور والإستمتاع بها ولكن دائما ما انظر للأمور بعين السيناريست والمراقب وتحليل ما وراء الكواليس وأضع مجموعة متعددة من الأسئله مكونة من كيف ولماذا ومتى ....بل وكل ادوات الإستفهام .محاولا الإجابه عليها من خلال الواقع ثم تحليل الإجابه ثم وضع تصورات وسيناريوهات اشبه بلعبة الكراسى بمعنى ماذا يحدث لو حدث هذا مكان هذا او عجلنا بهذا وأجلنا ذاك .وهكذا
.ومن هذا المنطلق سأتحدث عن الرياضه فى مصر بشكل عام وعن لعبة كرة القدم بشكل خاص ..فى ثلاث محاور ..المحور الأول. التجربه الشخصيه .
المحور الثانى .حصول النظام المصرى على الصفر الكبير فى مسابقة تنظيم كأس العالم لسنة 2010 .
المحور الثالث .حصول الفريق المصرى (وليس النظام المصرى ) على المركز الأول وكأس افريقيا حاليا ..
ولنبدأ بالمحور الأول .وهو اعترف انى لم امارس الرياضه بشكل عام او خاص منذ ان كنت فى الثامنه من عمرى اى منذ 35 سنه وذلك لأسباب عدة منها اننا ربينا على مفهوم خاطىء وهو ان من يلعب الكره وهذا المتاح فى ذاك الزمان او فى قريتنا على الأقل موصوم بالفشل وقلة الأدب والبوظان وبإختصار (صايع ضايع ).ومن تجرأ على إستئجار الدراجه وركوبها خلسة فقد كفر (كناية على لا امل فيه ولا فى إصلاحه)..ومن تجرأ على السباحة فى ترعة القريه فالويل والثبور و عظائم الأمور فى إنتظاره ليلا على يد والديه .ثم العقاب الأليم فى اليوم التالى له على يد استاذه فى المدرسة الإبتدائيه او المعهد الإبتدائى ..وليس معنى هذا ان الرياضة لم تكن تمارس فى قريتنا فى صورها الصغيرة السابقه ولكن كانت مقصوره على غير المجتهدين فى دراستهم وعلى بعض الخارجين على قوانين اسرهم فى هذا الإتجاه ..وظللت هكذا إلى ان اضطررت مرغما الآن ان امارس بعض التمارين الرياضيه يوميا كنوع من العلاج الطبيعى التى تستغرق حوالى ساعتين يوميا بل والأكثر ان تمشى على الأقل 20 دقيقه يوميا فى طقس كندا البارد تحت الصفر ب15 درجه تقريبا يوميا .
وهنا أقول اننا فى مصر يجب ان نغير من نظرتنا لممارسة الرياضه بشكل عام وعلينا ان نمارسها فى طفولتنا وفى شبابنا وعلى مدار حياتنا العمرية لأهميتها العظيمه فى تأخير الإصابه بامراض مزمنة مثل السكر والكوليسترول وأمراض القلب والسمنه عموما وأمراض العمود الفقرى وأمراض الشيخوخه .فمثلا إذا كان من المفترض ان يصاب شخص ما بمرض السكر الوراثى فى سن العشرين مثلا فإن ممارسة الرياضه تحرق السكر الزائد فى الدم وهرمون الأدرينالين المقلل لنسبة الإنسولين فى وتقلل من الإجهاد وتؤجل الإصابه إلى سن الأربعين إن لم يكن الخمسين .وكذلك معظم الأمراض المزمنه ..
ومن هذا المنطلق ومن معرفتى العلميه لأهمية الرياضه فى حياة الإنسان (وإن كنت لم انفذ تلك المعرفه ولم امارس الرياضه ) إلا اننى طبقت ذلك على اولادى واصبحوا رياضين من الطراز الأول ويحملون شهادات وميداليات عديده فى الرياضه التى يمارسونها وهى رياضة الكاراتيه .بل قد وصل الأمر إلى عرض احد الأنديه الكبرى على إبنتى ذات ال (13)عاما بعد مشاهدتهم لها فى مسابقة على مستوى مدارس الجمهوريه ان تحترف لمصلحة هذا النادى وبمرتب شهرى مغرى جدا واللعب بإسمه فى مصر والبطولات العربيه والأفريقيه . وعرض آخر ان تدرب ألأطفال فى ناد آخر بمرتب عال.ولكنى رفضت كل هذا نظرا لظروفنا الحاليه وبعدى عنهم فهم ما زالوا فى مصر وانا فى كندا ووضعنا كأسرة (أمنيا ) لا يسمح بأشياء كثيره وتأثير ذلك على دراستها .وفى المقابل إكتشفت ان الرياضه ساعدتهم على التفوق الدراسى بشكل مذهل فدرجاتهم لا تقل عن (%99) سنويا ..رغم تعليمهم باللغة الإنجليزيه لمعظم العلوم ..وأكتشفت شيئأ آخر ان إبنى بعد ممارسته للرياضه اصبح اكثر شجاعة وثقة بنفسه حتى كاد ان يتعارك مع احد ضباط سجن طره فى المحكمه اثناء محنة اعمامه وأخواله من القرآنين لأنه شخط فى عماته ووالدته امام المحكمه. وايضا اصبح أكثر هدوءا فى تصرفاته مع زملائه ....
وارجو الا يفهم أحد انى اتحدث عن نفسى أو عن اسرتى ولكن انا هنا اضرب مثالا واقعيا فقط لمفاهيم خطأ ربينا عليها وأستطعنا ان نغيرها مع ابناءنا ونحن راضون عن نتائجها حتى الآن تماما .وهذا ما يجب ان تكون عليه نظرة الجميع لممارسة الرياضه . وعلى انها عامل مهم جدا فى مقاومة الأمراض والشفاء منها بل وتأجيل الإصابه ببعضها إلى فترات طويله ..
المحور الثانى ...هو صفر أونكل على ::: وفى البدايه اسـتأذن الأستاذ الدكتور – سعد الدين إبراهيم -فى إستخدام مصطلحه (صفر أونكل على ) فقد كتب سيادته مقالة بهذا العنوان - بعد حصول مصر على الصفر الكبير فى ترشيحات إستضافة كأس العالم لسنة 2010 ردا على سؤال لإبنه عن صفر الدكتور على الدين هلال وزير الشباب أنذاك .
وأبدا واقول أن النظام المصرى (أقصد الرئيس وحاشيته ) دائما ما يتخيلون انهم يعيشون لوحدهم على هذا الكوكب ولا يراهم أحدا ولا يسمع عنهم أحد .ولذلك عندما يختار الرئيس مجموعة وزارية لفترة ما فيختارها من أهل الثقه وليس من اهل الخبرة و أهل الكفاءه .وحتى لو كان من بينهم أحد من أهل الكفاءه فسريعا ما تتم برمجته على ان يتنازل عن خبرته وكفاءته ويصبح ضمن زملاءه( لا يسمع لا يرى لا يتكلم ) إلا بما يراه ويقوله السيد الرئيس .ويبدا السيد الرئيس بوضع تصوره للفتره المقبله وكيفية تنفيذ هذا التصور. وتتحول التصورات وتنفيذها هو الهدف الأسمى لدى الساده الوزراء بغض النظر عن مدى صلاحية هذه التصورات وهل هى مفيدة لمصر ام للسيد الرئيس ؟وهل مازال العالم يتعامل بها ام انها اصبحت بالية ام ماذا ؟؟ وإذا حاول أحد من اصحاب الكفاءه التفكير فيها فيظهر لو فى الحال إخواننا البعدا ويقولوا له (كل عيش حتناقش إيه .الريس عايز كده والمهم الريس مش المهم مصر ولا شعب مصر وإلا فأنت عارف ) فيتحول كل شىء واى شىء هو مجرد تنفيذ تعليمات السيد الرئيس وأوامر سيادته ورؤية سيادته وعلم سيادته ووحى سيادته . وتعلم وتبرمج المسئولون (وخاصة عبده مشاتيق وما اكثرهم فى وزرائنا السابقين والحاليين )على ذلك واصبجوا غير قادرين على التمييز فى التعامل فيما بين الداخل والخارج وهل هذا الأمر للتتعامل داخليا ام خارجيا وهل المقاييس فى الخارج هى نفس مقايس الداخل ام ماذا؟؟
..وبذلك عندما طلب من الدول الأفريقيه التقدم بطلبات ترشيح لإستضافة تنظيم كأس العالم لرياضة كرة القدم لعام 2010 تقدمت مصر وعلى الأخص النظام المصرى ورصد لإعداد ملف الترشيح والدعاية له مبلغا عظيما من المال .فتفتق زهن الحاشيه وأصحاب السبوبه لتوزيع المال على انفسهم مباشرة او من خلال عملائهم من الباطن الذين سيعدون هذا الملف وعمل الدعايه الداخليه والخارجيه له .وكعادة الملأ فى عبادة الفرعون (سلقوا ) الملف وأختاروا مجموعة صور فرعونيه تاريخيه على إستحياء وباقى الملف عباره عن إنجازات السيد الرئيس عبر سنوات حكمه السديد والمديد فى إفتتاحه لكوبرى عزبة الأعسر والوحده الصحيه لكفر المعزه وتنظيف خرابة ام ضلمه . وكأنهم وضعوا الملف ليقدموه لسيادته لنيل الرضا السامى .واختاروا لتسويقه لدى الإتحاد الدولى السيد الهمام ترزى القوانين المسرور السيد فتحى سرور وبعضا من اصدقائه واصحاب السبوبه .ودعوا أعضاء الإتحاد الدولى لمشاهدة مصر وكتابة تقرير على الطبيعه .
واثناء وجودهم وتجولهم فى مدن الجمهوريه كان ألمن المصرى يغلق الشوارع لإقتصار مرور لسيارات الوفد فقط كما يفعلون مع الساده الوزراء والمهمين فى مصر .وعاد الوفد إلى مقره ..وتناسى النظام المصرى ان العالم اصبح اصغر مما يتخيل وان الوفد الدولى لديه مراقبون فى كل مكان وان الموضوع مرتبط بأمور كثيره منها حال مصر ومدى جهوزيتها الحقيقيه وإستعداد النظام الأمنى بها. وهل سيتعامل مع المشجعين الأجانب مثلما يتعامل مع المواطنين المصرى من ظلم وتعدى ووووام ماذا ؟؟؟
وكانت المفاجئة المذهلة هى حصول النظام المصرى على الصفر الكبير والكحكه التى يأخذها التلميذ البليد فى الإمتحان وعدم حصول الملف المصرى على اى صوت من اصوات أعضاء الإتحاد الدولى .ومنى الدكتور على الدين هلال(وزير الشباب انذاك ) – بلطمة قوية ونسب الصفر إليه .
وهنا اقول ان الصفر الكبير من حظ النظام وليس الشعب .لأن النظام هو الذى أعد الملف ولم يستشار الشعب ولا الخبراء الحقيقين فى هذا المجال سواء فى مصر او خارجها – وروعى فى الملف إرضاء الحاكم وحاشيته فقط ولم تراعى فيه الجديه اللازمه المطلوبه لنيل حق الفوز بتنظيم المسابقه العالميه ..
ومن هنا ثبت للداخل والخارج فشل النظام المصرى حتى فى تنظيم مسابقة لعبة كرة القدم العالميه .لأنه نظام لا يرى إلا نفسه ولا يختار سوى من يعبدونه ويقدسونه .واصبح نظاما كارها وطاردا للكفاءات .
المحور الثالث ..كيف فازت مصر وليس النظام المصرى بكأس أفريقيا فى دورتها الحاليه ؟؟ دعونى أخبركم ان المصريين فى الخارج يكونون أكثر حساسيه للأمور المتعلقه بمصر وشئونها ومستقبلها اكثر من الموجودين فيها لأنهم يرون ويتعاملون مباشرة مع ما لم تسمح به الظروف للمقيمين بها من رؤيته مما عليه العالم المتقدم .فما بالكم بمن خرج منها أو أخرج (بضم الهمزه) منها لأسباب منها انه يحبها وترجم هذا الحب فى مطالبته علانية بإصلاحها سلميا على كل الأصعده .ويزداد هذا الحب والتحسر عليها عندما ترى سهولة وإمكانية هذا الإصلاح فى أسرع وقت وأقل تكلفه .ولكن هناك مجموعه من المنتفعين من هذا الوضع الفاسد الراهن يقيمون العثرات تلو العثرات ضد قيام الإصلاح بحجج جمة حتى تركزت الثروة والسلطه فى يد أقل من (.1%) وأضحى المصريون يكابدون فى سبيل حصولهم على ما يقيمون به اودهم . وفقدوا الأمل فى التغيير المنشود .
ولو عدنا إلى رياضة كرة القدم فى مصر وخاصة الفريق القومى ومدربيه .لوجدنا الأتى .عندما تعثر المدرب الأجنبى السابق للفريق المصرى فى الوصول إلى المنافسه فى كاس العالم الماضيه أقالوه ..وبداوا يبحثون عن مدرب مؤقت فوجدوا المدرب الحالى واستلم مهام عمله وتركوه يعمل بحرية (على سبيل انه مدرب مؤقت والموضوع مش مستاهل انهم يفرضوا عليه رغباتهم او إتاوتهم من خلال فرض اللاعب فلان او فلان او لازم تختار من النادى الفلانى او العلانى او إبن الوزير فلان او المسئول علان او إبن اخت زوج ام السيد فلان الفلانى ) كما كان يحدث فى السابق فى إختيار أهل الثقه او لمراضاة انديه معينه او اشخاص بعينهم او لتوزيع الكحكه والسبوبه بينهم وبين بعض ..يعنى كانوا رامين طوبته لأنه كلها شهرين ويروح يقعد فى بيته او كلها مباريتين ينهزم فيهم ويقيلوه والموضوع كله ملأ فراغ إلى أن يجدوا المدرب الأجنبى الذى يستفيدون من عمولة التعاقد معه او مما يتقاضونه منه من تحت الترابيزه ..
وبذلك خف الضغط عليه وتناسوه وبدأ يعمل فى حيز من الحرية نوعا ما .وكانت المفاجئه انه حصل على إنتصارات متتاليه فى المباريات الوديه و الرسميه ولم يهزم فريقه .فاثبت وجوده وفرض نفسه عليهم ولم يعد هناك سببا لإقالته .فبدأ الرجل يفرض شروطه بصفته مصرى ولديه معرفه كبيره بالأنديه المصريه ولاعبيها ومستوياتهم .ومنعهم من التدخل فى إختياراته لأعضاء فريقه. وعاود إنتصاراته اكثر وأكثر .وفاز بالكأس الأفريقيه عام 2006 فى القاهره ففرض نفسه أكثر واكثر ولم يعد لديهم اى حجة لإقالته او التخلص منه رغم محاولاتهم المستميته وخاصة سماسرة اللعبه والذين يبيعون انفسهم فى سبيل اى مكسب من وراء تعدد المدربين .وجاءت الدورة الحاليه ولم يسمح لأحد بالتدخل فى إختياراته (بمعنى انه منع المحسوبيه والوساطه فى إختياراته ) ولم يختار سوى من رأى انه كفء لتنفيذ برنامجه وترك اسماء لامعة وتابعه لفلان وعلان وللنادى الفلانى والنادى العلانى ولكنهم غير مؤهلين ان يلعبوا دوليا . وإنتزع الرجل حريته وحرية فريقه من انيابهم . وتعامل مع المباريات بجدية عالية ولم يسمح إلا لمن هم ذوى خبرة وقدرة على التعامل مع المواقف والمباريات حتى من الذين إختارهم ضمن فريقه .وبذلك نجح فى مهمته وحصل على المركز الأول بإمكانات متواضعه قياسا بإمكانات منافسيه حيث انهم ضمن لاعبى اكبر انديه اوروبا و العالم . اى ان الفريق المصرى ومدربه كانوا يتنافسون على المركز الأول امام اندية اوروبا ومدربين اوروبا ومع ذلك عندما توفرت لهم الحريه والكفاءه فازوا عليهم بشكل مذهل . ..
ونستخلص من هذا انه عندما تنتزع الحريه فى اى صورة من صورها ويسمح لك ان تعمل فى ظلها تستطيع ان تصل إلى ما تريد او على الأقل تنافس على ان تصل إليه . وعندما تعمل اى مؤسسة فى جو مبنى ومؤسس على الحريه والكفاءه والأمان لابد ان تنجح وتتقدم بل و يستمر نجاحها بصورة مضطرده . فما بالكم لو كانت دولة ؟؟
فهل نتعلم الدرس ونؤمن بأن الحريه هى مفتاح الإصلاح والتقدم والسعى فى الكون والمنافسه و الإستفاده من كنوزه والتعامل معها والتحكم فيها لنصل إلى التطور والرقى المطلوبين ونحقق الرفاهيه لمصرنا ؟؟
فما بالكم لو اعطينا هذه الحرية للعلماء والمفكرين ورفعنا عنهم يد البوليس وسيطرة الأمن والخوف منه .وهل تعتقدون ان يتحقق التقدم فى بلد يتحكم فى إختيار علماءه وترشيحهم لشغل وظائفهم مجموعة من المخبرين والمرشدين والشاويشيه ؟؟
.هل يعقل ان يتم ترشيح رئيس هيئة علمية او استاذ من اساتذة اى علم تتصورونه او رئيس شركه إنتاجية او رئيس هيئة خدميه او مدير مستشفى عام او جامعى او تعليمى لشغل منصب ما او ترقية ما مرهون بالرضا السامى لمخبر أمن الدوله وشاويش المباحث وتقريره عنه ( أمنيا وليس علميا ) الذى تقع فى دائرته هذه المصلحه او الهيئه ؟؟ا
ه يا خوفى ليجيبوا عسكرى يرأس المفاعل النووى المزمع إنشاءه ويتركوا العلماء بحجة التقرير الأمنى عنهم ::
هل ستظل التعيينات فى مصر تخضع لأهل الثقه على حساب اهل الخبره والعلم والكفاءه ؟؟
هل تتصورون ان يصل الحال بالبوليس المصرى فى الحرس الجامعى بجامعة الأزهر ان يدخل ضابط الحرس بكلية طب الأزهر قاعة المحاضرات ويأمر الأستاذ بإنهاء المحاضره وإخراجه من القاعه وإخراج الطلاب وغلق القاعه على طالب واحد وضربه وتعذيبه داخل قاعة المحاضرات بالكليه ؟؟؟ تخيلوا استاذ دكتور بكلية الطب يتم طرده من محاضرته وإنهائها بأمر ضابط ولم تتحرك الجامعه ولم تتحرك نقابة الإطباء ولم يتحرك ابونا الحاج طنطاوى شيخ الأزهر .طبعا هو فاضى للحاجات الصغيره دى ؟؟؟
هل سيظل يحكمنا الشاويش عطيه والمخبر حنظله ؟؟
هل ستظل مصر ومقدراتها وشعبها مرهونة بأيدى المخبرين والمرشدين والنضرجيه ؟؟
ألم يحن الوقت لتفتح زهور وورود العقول المصرية فى الداخل مثلما تفتحت واذهلت العالم فى الخارج ؟؟
ايها الساده ارفعوا ايديكم عن مصر ونحن على إستعداد ان نسامحكم ونؤمن حياتكم وارزاقكم وعفى الله عما سلف ..
ايها الساده ما اسهل وما اجمل ان نعيش فى حرية سويا وما أجمل ان نشعر بأن الأمن هو فعلا من أجل امنك وسلامتك وليس لترهيبك وتفزيعك وترويعك وتعذيبك وقتلك .. ايها الساده متى تفهمون ان الحريه = = = (تساوى ) إقتصاد تنتج فلوس ==تساوى = رفاهيه ==تساوى حياه كريمه تتناسب مع قيمة الإنسان الذى خلقه اله وأكرمه وكرمه زفضله على كثير ممن خلق . ايها الساده نحن لا نتحدث عن مستحيلات او خيالات بل نتحدث عن واقع ملموس نعيش فيه ولكن للأسف ليس فى احضان وطننا مصر التى تعيش فينا .
وأخر كلمة ( لكم ان تتخيلوا ان رجال الأمن فى العالم المتحضر هم أقرب الناس منك وهم ابعد الناس عنك ..أظن كده كفايه ) .
وتحياتى للمصريين وليس للنظام المصرى .



#عثمان_محمد_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول احداث غزه -مصر _
- هل هى مذكرة توضيحيه حقا؟؟ --1--
- هل هى مذكرة توضيحيه حقا؟؟--1--
- بلح المدينه
- لغة ألرقام وائمة لهو الحديث
- ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان
- حاكموا الشيخ شلتوت-3-3
- حاكموا الشيخ شلتوت-2
- ردا على السيد--اشرف عبد المقصود
- حاكموا الشيخ شلتوت --1--
- القرآنيون بين حرية التفكير وسيوف التكفير 1
- رسالة الصحابه
- كنت أحسب انى خازن لبيت مال المسلمين
- كنت احسب انى خازن لبيت مال المسلمين
- البخارى وفقر الدم
- البخارى وعلم ألانساب
- أمن العالم يبدأ من القاهره
- مصر فى خطر يا مبارك
- تعقيب على تصريحات البابا
- مصر بين مبارك ومهدى عاكف


المزيد.....




- عقد -غريب- بين نجم ريال مدريد القادم وصديقته
- أسطورة ليفربول يفتح النار على محمد صلاح بعد الخروج من الدوري ...
- معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!
- اتحاد جدة يضع لجنة المسابقات السعودية في مأزق
- رقم سلبي للأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية
- النظام الجديد لكأس العالم للأندية 2025 والأندية المشاركة “أك ...
- الفيفا تُعلن عن موعد مباراة الاهلي القادمة أمام مازيمبي 2024 ...
- الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي
- صلاح يهدر فرصة تسجيل هدف محقق برعونة في ليلة خروج ليفربول من ...
- الدوري الأوروبي: ليفركوزن يواصل انتفاضته الكروية المذهلة ويت ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عثمان محمد على - صفر اونكل على وكأس افريقيا