أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مسعود عكو - الحوار المتمدن حوار للتمدن














المزيد.....

الحوار المتمدن حوار للتمدن


مسعود عكو

الحوار المتمدن-العدد: 678 - 2003 / 12 / 10 - 07:04
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


قبل كتابتي موضوعي عن تقييم موقع الحوار المتمدن أود أن أشكر أولاً هؤلاء الذين عملوا من أجل البشرية وصنعوا لنا جميعاً أجهزة وأدوات نستطيع من خلالها الاتصال مع العالم الخارجي وبواسطة خدمة الإنترنيت تعرفت على الكثير من المواقع الإلكترونية والمجلات والجرائد التي كانت محجوبة في بلادنا عن أنظار الكبير والصغير ومن خلال هذه الخدمة والتي لاتزال بسيطة ومتواضعة بالنسبة للدول الأخرى أستطيع اليوم أن أكسر هذا الجدار الفاصل بيني وبين العالم الأخر بكل أبوابه وألوانه وأطيافه فواجب علينا أن نتذكر هؤلا ء المخترعين.
الحوار المتمدن أسم على مسمى موقع إلكتروني بل لنقل مكتبة إلكترونية تضم من خلال كتبها المتنوعة المئات من الكتاب والفنانين الشعراء والمبدعين المئات من الآراء والأفكار والإبداعات الأدبية والفنية ولا يمكننا أن نقول في الحوار إلا بأنها مجلة للحوار بين الأديان بين الحضارات بين القوميات بين آراء متناقضة وبين آراء متوافقة فلا فرق بين يمين ولا يسار بين كوردي وعربي بين شيوعي ماركسي وبين صوفي متدين كلٌ يبوح ما في خاطره ويسرد ما يجول في نفسه دون أن يمس غيره بسوء مادام يكتب من أجل رقي الكلمة وإعلاء سلطة القلم في بلاد لازال السوط والكلمة البذيئة هي سيد الموقف وتاج رأس الظالمين .
إن الحوار المتمدن مجلة علمانية عقلانية يسارية بحتة على الرغم من إختلاف آراء كتابها فأنك تجد فيها يومياً ما يشدك لأن تتصفحها وترى من يكون ضيوفها في كل عدد فالمجلة التي تكون بهذه الضخامة من جميع النواحي من إختلاف كتابها وتنوعهم و إختلاف موضوعاتها وتنوعها تجد كل يوم فائدة جمة لتنوعها الفكري والمنطقي والسياسي والأدبي و... الخ .
الحوار المتمدن واحد من قلة من المواقع يقوم بتصنيف كتابه عن طريق إنشاء مواقع فرعية لأبرز الكتاب والكاتبات الذين يراسلونه بل ويكتبون خصيصاً له فتجد الطريق الجميلة في البحث السريع عندما تقوم بكتابة اسم الكاتب أو عنوان مقالته وبدقة متناهية وطريقة جميلة يعرض على شاشتك كافة المواضيع المتعلقة بفكرتك أو جميع مواضيع الكاتب المطلوب البحث عنه حينها يصبح هذا الموقع لك كأرشيف ترجع إليه إذا كنت في حاجة لمقالات أو تقوم بإعداد بحث فيساعدك الموقع من خلال كثرة وتنوع البحوث الرائدة فيه .
أما الناحية التقنية الرائعة التي نتلمسها من خلال سجل الزوار والتقنية الرائعة والبحث والخدمات المتفرقة من خلال سرد أخر المواضيع وعرض أخر الأعداد و المساعدة في الكتابة بالحروف الكوردية أو للعرب الذين لا يملكون أنظمة تشغيل عربية فمن خلال لوحة المفاتيح الموجودة كأنك تختار الكومبيوتر بالنظام الذي تريده .
أما تنوع الارتباط الموجود في مواقعه فلا يمكن أن تبحث عن شيء إلا وله مساعدة لك إن كان مباشراً أو غير مباشر وتنوع المواقع الإخبارية العالمية باللغات الكوردية والعربية الإنكليزية والتنوع الصحفي من خلال نافذة  الصحافة لخدمة ممتازة للمهتم بهذا الأمر.
من خلال موقع الحوار نستطيع تقييم المادة المنشورة عن طريق مدرج التقييم الموجود في أسفل كل مقالة فمن خلال هذا التقييم الذي قد لا يكون دقيقاً ولكن يستطيع الكاتب أن يتأكد من وجود من يقرأ له ويقيم عمله .
موقع متميز لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا وأكون مقصراً في عدم إعطائه حقه في التقييم موقع متنوع المحتوى مبني على أهداف سامية في سبيل إعلاء كلمة الحق والتي لا ترى النور في الكثير من الأماكن موقع يحترم الكاتب دون المساس بمادته الأدبية من ناحية تحريرها ولا يعمل كغيره من إخراجها على ذوقهم بل يراعى فيها حرية الكاتب وآراءه التي هو مقتنع بها وكثرة المواضيع وتنوعها يدل على نجاح الموقع ويؤكد بأنه موقع يريد التنوع في كل شيء حتى من خلال ميزة المواقع الفرعية والتصميم الإلكتروني الرائع .
بارك الله جهود كل من يقومون بإعداده وتحريره وإخراجه كتحفة فنية فالحوار المتمدن لوحة أدبية مزركشة بفسيفساء كتابها وتنوع مقالاتهم ومواضيع وبحوثهم و وكتابها جزء لا يتجزأ منها فلنجعل مجلة الحوار المتمدن بل موقع الحوار المتمدن انطلاقة لحوار متمدن بين كل الشعوب وكل القوميات وكل الطوائف .



#مسعود_عكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسول حمزاتوف ........... وداعاً
- حضارة على أنقاض حضارات
- اللغو في الكلام
- الكورد بين مبادئ الإسلام وظلم المسلمين
- حبر على ورق
- الكورد والمواثيق الدولية
- شر البلية ما يبكي
- أصبح الكون قرية صغيرة
- بين ثقافة السياسي وسياسة المثقف
- المسلم أخو المسلم لا يظلمه لا يسلمه لا يخذله
- ع الدور يا عرب
- الحروب همجية الحكماء أم ضريبة الشعوب
- الضربة الأمريكية المحتملة ضد العراق - أراء وحسابات
- المشاركة الكردية في الانتخابات النيابية السورية : مسرحية كوم ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مسعود عكو - الحوار المتمدن حوار للتمدن