أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوهر يوحنان عوديش - واخيراً عرفت من اكون !!!














المزيد.....

واخيراً عرفت من اكون !!!


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2190 - 2008 / 2 / 13 - 10:36
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أهم الكذبات و اجملها هي ان تجعل من يكذب عليك يعتقد انك تصدقه

اهم الاكاذيب واجملها هي تلك التي يطلقها السياسيون فيصدقها البسطاء والسذج من ابناء شعبنا، او تلك التي يعبر عنها الكاتب او الصحفي التابع الذي يصقل ويهذب كلمات سيده وينشرها ليخدع بها العامة من ابناء شعبنا، فالكذب والتملق اصبحا مهنة لتوفير لقمة عيش شريفة للتماسيح وعوائلها، تلك التماسيح التي تتنقل من اقصى اليسار الى اقصى اليمين خلال ساعات معدودة، وترقص على الف حبل في اليوم الواحد حسب ما تقتضيه الضرورة، والمؤلم في الامر ليس لان المطبلين ازدادوا او ان المزمرين تملكوا بل لان مثل هؤلاء اصبحوا في القمة ويفرضون على الشعب في الكثير من الاحيان غصبا وجبرا، والسبب في ذلك يرجع الى ان نباحهم يلائم كل الازمنة واياديهم تصفق لكل انواع القادة.

ما يحصل لابناء شعبنا لا يمكن وصفه بمقالة او اثنين او عشرة او مائة بل يحتاج الى مجلدات كاملة، لكن رغم ذلك كله ( عذرا لكل الذين يشاركونني الرأي وكل الذين عبروا عن غضبهم واسفهم لما يحصل لاخوانهم في وطن الاجداد ) نلاحظ الشعب المسكين ( وخصوصا الفقراء منهم ) بقى وحيدا في خندق محنته، فالكتاب والمثقفين بدلا من ابراز معاناة شعبهم انشغلوا في امور جانبية تافهة لا تستوجب حتى الذكر لا المناقشة، وآخرون دخلوا الساحة السياسية يرفعون هذا ويكبسون ذاك ويلعنون فلان ويمجدون علان طلبا رضاه، اما البعض الاخر فاصبح يرقص عاريا امام من يدفع اكثر !!! ( يعرفون كيف ومن اين تؤكل الكتف )، اما القلة القليلة فسكتوا وتنحوا لانهم اما يئسوا او أبت نفوسهم من الاشتراك في هذه المهزلة ( مهزلة دع الفقير يرقع ما دام المتملق يشبع ).

لا يمكنني تعميم فكرة الانتهازية على جميع السياسيين والمثقفين، فهناك من يعمل ويساعد ويفعل ما بوسعه لمساعدة ابناء شعبنا للخروج من هذه المحنة التي يمر بها، لكنني استطيع او اؤكد بأن الاغلبية منهم لا تهمهم معاناة شعبنا ولا مصير ومستقبل ابنائنا بقدر اهتمامهم بمقدار الربح من هذه الصفقة ( تاجر بمعاناة ومحنة شعبك ما دامت خزائنك تكبر !!! ).

مضت على قراءتي لمقال نشر في احدى الجرائد الصادرة في بلدة ( ........ ) مدة طويلة لكن ذاكرتي لا زالت تحتفظ بمحتوى المقال، فالاستعلاء والافتخار باهل البلدة ( البلدة التي دعاها الكاتب ب- ام القرى – افتخاراً، كما جاء في المقال !!! ) ومساعدتهم للمهجرين من ابناء شعبنا كان الموضوع الذي تناوله الكاتب، فكاد ان يصنع من نفسه وسكان بلدته الاصليين ( هذا يعني عدا الوافدين ) ملائكة !!! فتحوا احضانهم للمهجرين من اخوانهم فاسكنوهم بيوتهم بدون مقابل ( خطية ايجار البيت 500 دولار وما فوق ) واطعموهم من خبز اطفالهم ( حتى الكفالة بالفلوس ) واغمروهم بالمحبة والحنان حتى لا يشعروا بالغربة ( اقرءوا مقالاتهم واسمعوا كلامهم حتى تكتشفوا ما بدواخلهم من كره واستعلاء ).

معاناة المهجرين من ابناء شعبنا كثيرة لكنها يمكن ان تقل لو تعاوننا جميعاً في ذلك كل حسب امكانياته ومكانه، لا يمكن انكار وتجاهل المساعدات الكبيرة والتسهيلات الكثيرة التي قدمت للمهجرين من قبل شخصيات معروفة بمواقفها القومية والانسانية، لكن شعبنا بحاجة الى اكثر، بحاجة الى التكاتف ومساعدة الاخر دون انتظار مقابل، بحاجة الى توحيد الخطاب القومي ونبذ الخلافات، وهذا لن يتحقق ما دام قادة احزابنا القومية الكرام يشدون الحبل كل من طرفه حسب ما تفرضه المصلحة الشخصية والعائلية والعشائرية.

ربما لا يصدقني الكثير بأن هناك في ( ام القرى ) عوائل مهجرة من ابناء شعبنا تعيش في ظروف سيئة لا يحسد عليها، عوائل طعامها خبز وشاي !!! ( هذا هو حال ابناء شعبكم الذي جفت دموعكم من كثرة البكاء عليهم وخرس لسانكم من كثرة الصراخ وابراز معاناتهم, عار ايها السادة عاررررررر – اذا كنتم تعرفون معنى العار ) هذا ما سمعته من بعض الاصدقاء، اين ضميرنا وعواطفنا ؟؟؟ اين تعاليمنا ومبادئنا المسيحية ؟؟؟ اين انسانيتنا التي نتباهى بها ؟؟؟ اين .... والف اين اخرى سأبلعها احتراماً للموتى لانهم سيبكون على الاحياء خجلاً واسترحاماً.

واخيراً عرفت من اكون, انا ذلك الجرح لو اندمل لزلزلت المناصب واهتزت الكراسي واختفت الالقاب وزالت الاملاك واصبح سادة اليوم ( الذين تكبر كروشهم على حساب خبز وشاي الفقراء ومعاناتهم ) في خبر كان بلا حراس او خدم، واصبحت تصريحاتهم صرخات مجنون لا يبالي لها احد.



#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية ان شاء الله الفدرالية الاتحادية الديمقراطية !!!
- الحكومة العراقية وعناد جحا مع زوجته !!!
- رسالة مفتوحة من متسول عراقي الى الرئيس الفرنسي السابق
- مقايضة
- متى يتم القاء القبض على مغتصبي العراق ؟؟
- بين حانة ومانة ..... ضاعت لحانه ( رد على السيد ملا بختيار وا ...
- الحكم الذاتي وانتظار الفتات لحين انتهاء وليمة الغرباء !!
- العراق هذا الوطن الجريح هل من نهوض؟؟
- بين سياط الاقرباء وسيوف الغرباء ضاع مسيحييو العراق
- ليت السيد نوري المالكي يفعلها ويستقيل قبل ان يقيل !!
- لنحزم حقائبنا ونرحل من وطن ضاق بنا .......... رسالة مفتوحة ا ...
- كلها تهون الا الضحك على الذقون!!!
- ملعون هذا الوطن
- البلد الضائع
- جمهورية ( حاميها حراميها ) الفدرالية الاتحادية الديمقراطية ا ...
- مجلس الوزراء يناقش حمايتهم ورئيسه يخصص الاموال والمسيحيون ال ...
- ليت الامس يعود
- معاناة المسيحيين العراقيين، هل تنتهي بتمثيلهم في مجلس المفوض ...
- بالعافية اموال العراق ( الجثة ) حلال!
- في الذكرى الرابعة للاحتلال/ للتحرير هل حان وقت الندم ؟


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوهر يوحنان عوديش - واخيراً عرفت من اكون !!!