أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عفراء العزاوي - من يجد حلا لعنوسة الفتاة العربية ؟!















المزيد.....

من يجد حلا لعنوسة الفتاة العربية ؟!


عفراء العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 11:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عروض مغرية لفتيات يرغبن بالزواج
من نبرات أصواتهن نحس بالأسى الذي يشعرون به ، يتبين من نبرة صوت سارة المقبلة على عامها الأربعين، تعكس مدى الانزعاج الذي تشعر به من حالتها وحال الكثير من الفتيات بسنها من تأخر الزواج ، حتى صارت المرأة من تشتري بيت وتجهز نفسها من اجل أن تجيء بعريس لها , وتلجاء لكل الطرق ، حيث صارت تواجهنا اليوم مئات مواقع الانترنيت بقوائم طويل لأسماء وصفات لفتيات يعلن رغبتهن في الحصول على زوج وأي زوج بدون أي ضمانات . ورغبة الفتاة أن تجد بابا للخروج مهما كان هذا الباب وطئا أم ضيقا ،هذا يدل على أن هناك أزمة عنوسة حقيقية في المجتمع ، أكدت خديجة البالغة من العمر 40 عاما وهي غير متزوجة أصبحت العنوسة حقيقة يعاني منها كل بيت ، أما البنت أو العمة أو الخالة، رغم أن زيادة عدد العوانس لكن يبقى مصطلح عانس صعب عليها . وتعترف أن المرأة بدأت تقدم تنازلات وتنازلات تلو الأخرى ، مادية ومعنوية ومعيشية وشرعية رغبة في الحصول على زوج وهروبا من شبح العنوسة ، مثلا توافق على السكن مع الأهل عوض الاستقرار بمنزلها الخاص ، ومنهن من اشترت لها منزلا وسيارة وراتب شهري ، ويعترفن لو كان بالمستطاع لتقدمن لخطبة رجل . لفظ العنوسة يقتصر استخدامه في المجتمع العربي على المرأة فقط ، فلا نكاد نسمع من يتحدث عن رجل عانس رغم أن المعجم يستخدم هذا اللفظ بصيغة المذكر أيضا .... ثم انه مفهوم نسبي إلى حد ما , وذلك باعتبار أن السن النموذجي للزواج يختلف من مجتمع لأخر ، ومن بيئة لأخرى حتى داخل المجتمع الواحد ....
ففي العالم القروي ، حيث تتزوج الفتيات في سن مبكرة ، قد تعتبر الفتات ذات العشرين أو الأربع والعشرين ربيعا عانسا أو في بداية العنوسة.
لكن يرى الأستاذ محمد ألجميلي اختصاص في علم الاجتماع " كيف ما كانت الفوارق هناك سن عانس أو في بداية العنوسة حسب كل مجتمع بما معنى هناك سن موضوعية ، يمكن أن نتحدث بصددها عن نوع التأخر في الزواج قد يعتبر وصفه بالعنوسة في مجتمعنا ، وهي ذات صبغة قدحيه " .
حيث قالت الدكتورة سهى الدليمي اختصاصية بالتاريخ البشري " للأـسف الشديد إلى يومنا هذا يستخدم هذا المصطلح على من فاته فرصة الزواج حتى لو كان هذا قرار من اختياره لأننا نعيش اليوم حياة مختلفة ،تترك الحرية لكل إنسان من كلا الجنسين تحديد حياته لوحده أو مع شريك لإكمال مسيرة الحياة معا ، صارت حرية شخصية اختيار طريق البقاء بدون ارتباط ، أو ربما لنقل انه تأخر بالزواج "
ويمكن الحديث عنه بسهولة عندما تقترب المرأة من سن اليأس دون أن تكون قد تزوجت. ويصح الأمر أكثر تعقيدا عندما تجتاز المرأة هذا السن وتيأس من احتمال أنجاب الأطفال . فهذا الإحساس يعطيها أن الفائدة من الزواج قد تقل . وبصدد هذا يذكر الدكتور على إسماعيل الخليل اختصاص في علم النفس بمدينة الرباط " هذا ما يجعل المرأة العانس تنتابها هواجس ووسواس وقلق وتوتر يرتبط بعضه بسن اليأس ، وبعضه الأخر بالتأخر في الزواج في حد ذاته "

علاقة الزواج يقررها الرجل
من البديهيات والمتعارف عليه الرجل هو من عليه أن يخطو الخطوة الأولى ويعلن عن رغبته بالزواج والتقدم إلى الفتاة التي يرغب الزواج بها ، وعلى عكس المرأة التي لا تستطيع أن تشهر برغبتها بالزواج أو التقدم إلى رجل ترغب الزواج بيه .
فتراجع نسبة الزواج وازدياد نسبة العنوسة بالمجتمع تقف على عاتق الرجل ،
لكن لابد أن نسجل بان الرجل ينوء بعدة اكراهات تضطره إلى تأخير الزواج كالبطالة وعدم التوفير على عمل مناسب ، أو انشغاله بإعالة أسرته " الأب وألام والاخوه " على حساب حياته الشخصية . صار كثيرا ما يلاحظ أسرا تكره أن يتزوج أبناءها المنفقون عليها ، وتتمنى أن تطول فترة عنوستهم ريثما يشد عود أخوتهم الصغار . ويصبح هذا لبعض الفتيات أيضا تخوفا من التوقف عن إعالتهم .
هل الرجل يهرب من مصطلح العنوسة
هروب الرجل من كلمة العنوسة حقيقة ، اعترف المهندس المعماري احمد الذي يقبل على العهد الخمسين من عمره وهو أعزب ، تكلم و بضحكة استهزاء " لا يشكل موضوع الزواج لي مشكلة لأنه هذا موضوع لم يأتي اوانه لحد ألان برغم من أني أنهيت دراستي وحصلت على فرصة عمل ولا توجد لدي أي موانع اقتصادية أو غيرها وان الرجل عادة لا يخاف من العنوسة ، لأنها تقال للنساء فقط ولا أظن تشمل الرجل لان الرجل يمكن له الزواج في أي سن يريد فيه والإنجاب حتى ولو وصل 65 من عمرة يمكنه التزوج ببنت في 20 من عمرها ".
واتفق مع هذه الفكرة الدكتور محجوب الميزاوي باحث في علم النفس الاجتماعي والفكر الإسلامي " صحيح أن مجتمعاتنا قليل ما تصف الرجل المتأخر عن الزواج بأنه عانس . لكن قد تصفه بالمتأخر عن الزواج . ولو إن الوصف لا يختلف ألا لغويا ، لكن يبدوا أن المجتمع بما يحمله من قيم ثقافية يميل إلى تحديد سقف أعلى وسقف أدنى للمرحلة العمرية النموذجية الملائمة للزواج " .
وإذا كانت المرأة في حال التأخر عن الزواج مهددة بعدم الإنجاب فان الرجل بدوره قد يكون مهدد بمشاكل من نوع أخر ، منها احتمال وفاته قبل أن يصل أبناءه إلى مرحلة الاستقلال والقدرة على مجابه الحياة لان المعدل النسبي لعمر المرأة أطول من عمر الرجل هذا ما أثبتته دراسة علمية ، فالأولى والمتطلب من الرجل اليوم أن يستقر اجتماعيا وفي وقت مبكر إن استطاع إلى ذلك سبيلا ، وان ينجب أولاده وهو في كامل قواه الجسدية وربما الاقتصادية ..... لأنه من الصعب مثلا على موظف متقاعد ، أن يصرف على أبناء صغار بل حتى من الصعب عليه أن يتحمل مسؤولية تعامله معهم وخاصة مراعاة الناحية السيكولوجية .

تعددت الأسباب والنتائج مروعة
تختلف أسباب العنوسة حسب المكان والزمان باختلاف معطيات العصر ، ففي العالم القروي حيث المرأة غير متعلمة وغير مستقلة اقتصاديا ، نجد أن مصيرها مرتبط بوضعية الرجل .... ونجد العامل الاقتصادي : فعالية كبيرة .... أما في الوسط الحضري حيث المرأة متعلمة وموظفة مستقلة اقتصاديا فان نفس العوامل " اقتصادية والاجتماعية والنفسية " تطرح وتفعل فعلها ولكن بشكل أخر .....
ومن أسباب العنوسة الاقتصادي عدم استقلال المرأة اقتصاديا بحيث يرغب عنها الرجل إلى مرآة موظفة أو منتجة .
ومن الأسباب ما هو اجتماعي : كالتضحية من اجل الأسرة ، وتأخير بناء الأسرة من اجل خدمة الأهل . وهذا من هموم خديجة التي أفنت شبابها وفرصها المناسبة بالزواج من اجل أسرتها المتكونة من أب وأم وأخوة يصغروها سنا .
وما هو نفسي : كالخوف من الزواج ، أو الفشل في العلاقة الزوجية ، بسبب تجارب عاطفية صادمة ، أو تأثر بزواج فاشل لأحد أعضاء الأسرة . وذكر الأستاذ محجوب " أن هناك سبب نفسي أخر يطلق عليه ليبيرفيكسيونيوم أي التمسك بالصورة المثالية عن الشريك ،
مثل هناك رجل يبحث عن امرأة جميلة عالمية ، بنت حسب ونسب ومتدينة ، وذات صوت جميل و و..... فلا يجدها ألا في مخيلته ، ويقرر أن يعلق زواجه إلى حين الالتقاء بها ، فيكتشف انه أصبح عانسا بفعل الانتظار .." وكثيرا ما تتاح للرجل فرصة التعرف على فتيات كثيرات ، وخوضه لتجارب عاطفية متنوعة في حياته ،أو ربما فقدانه الثقة بالجنس الأخر لتكون زوجة .
انخفاض مؤشر الزواج اثر على المجتمع
صارت العنوسة مشكلة كبير لا يمكن التغاضي عنها تواجه المجتمع ، انخفض مؤشر الزواج إلى تحت النصف حسب إحصائيات عام 2004 وصلت إلى 30 بالمائة أي السنوات الأخيرة قلة عدد حالات الزواج المسجلة وزيادة نسبة عدد من فأتتهم فرص الزواج حيث كان معدل سن الفتات للزواج يتراوح مابين 20و 24 عاما ،وللرجل 25و27 عاما ، أما حاليا أصبح 25و27 عاما للفتيات و 30و 32عاما للشباب ، ويتبين من نبرة صوت سارة المقبلة على عامها الأربعين مدى الانزعاج الذي تشعر فيه عند التطرق إلى موضوع الزواج أما م عائلاتها ومن معها في مجال العمل ، ذكرت " أن المرأة كل ما تقدمت بالعمر تقل فرصها في اختيار الزوج المناسب والمواصفات التي ترغب بها ، ووقتنا الحالي موضوع الزواج أصبح أكثر تعقيدا حيث قلة إقبال الشباب على الزواج في الوقت المناسب ولأسباب كثيرة ولتوفر لهم رغبتهم بطريقة غير شرعية ولا تلزمهم بالكثير من الالتزامات القانونية والمسؤوليات الأخرى " . وهناك أسباب موضوعية لظاهرة العنوسة ، منها على سبيل المثال ضعف إقبال الرجال على الزواج ، هذا ينعكس سلبا على النساء بطبيعة الحال ومعناه أيضا نسبة الإناث في النسيج الديمغرافي للمجتمع في ازدياد .

لكن تبقى المعانات والمشاكل المترتبة اكبر بكثير على المجتمع والوسط الأسري وضغوط كثيرة على المرأة العانس ، بالرغم من أن هناك توجد فوارق بين الفتيات في الاستجابة والتجاوب مع حالة التأخر هذه . فالأمر يتوقف على ما أذا كانت اختيارية أم اظطراية . فمنهن من يفضلن تأجيل الزواج إلى مرحلة متأخرة على زواج أخر سريع ومرتجل ، يحتمل إلى حد كبير أن يكون فاشلا , ربما لأنهن يبحثن على التكافؤ الاقتصادي والاجتماعي والفكري بين الزوجين أو ربما يربط ما بين الزواج والحب بشكل قوي فلا يرغبن بإمكانية الزواج برجل لايشعرن اتجاهه بالإعجاب والحب ، يقتصر هذا التفكير على مرحلة عمرية معينة لكلا الجنسين ، في حين نجد فتيات أخريات يبحثن عن الزواج بأي ثمن وترضى بالمغامرة ، هروبا من انتقادات الأسرة والمجتمع ، وأنهن يبحثن زوج يتوفر فيه أدنى حد من الشروط لكنهن لا يجدن ، مثل السيدة رشيدة " سأوافق على أي شخص يتقدم لي بفرصة للزواج لأتخلص من كل معانات المرأة العانس لأننا مازلنا نعيش بمجتمع لايساعد هؤلاء النسوة على الاستمرار بطريقة حياة طبيعية والتغاضي عن وضعهم الاجتماعي " .
وتقول لطيفة وهي موظفة في شركة خاصة للإنتاج وتقبل على عامها ال 36 ، غير متزوجة وبمنتهى الأناقة بدأت التجاعيد ترسم أثرها على وجهها "مهما تصل إليه المرأة من تحقيق طموحاتها في الحياة وماتلبث أن تصل إليه حتى تجد نفسها وحيدة بدون شريك . هذا على عكس الرجل الذي لا يحدد مستوى من يريد الارتباط بها ألا على حسب مستواه هو ، فتكون الخسائر للمرأة اكبر مقارنة مع الرجل وأن تشابهة ظروفهما ".
مثل همسة وهي طبيبة أسنان مقبلة على سنهاالاربعين وهي تجلس في عيادتها وتكلمت بالموضوع بكل أريحية وبساطة والابتسامة مرسومة على وجنتها ، وذكرت " بأنها سعيدة في اختيار حياتها بدون زوج وأنها ناجحة في حياتها العملية ، ممكن أن التحصيل العلمي يكون هاجس المرأة في مرحلة معينة من العمر ليشغلها عن التفكير بالمؤسسة الأسرية ،أو ربما تخوفا من دخول القفص الذهبي الذي يلغي تلك الطموحات المرسومة لها وتأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ونفس الشئ يحدث للرجل".


صارت هاجزا مرعبا
عند الوصل إلى مرحلة متقدمة من العمر تظهر بعض التغيرات البايلوجية ، خاصة على المرأة مواكبة لكل مرحلة عمرية معينة . ينتج عنها اظطرابت فيسيلوجية التي قد تعاني منها الفتاة والرجل المتاخربن عن الزواج ، فمنها ما هو مرتبط بالخوف والانتظار وفقدان الثقة بالنفس وهذه الاضطرابات من النوع السيكوسوماتي هذا فصله الدكتور محجوب ، "لأنها تعبير جسدي عن التوتر النفسي نذكر منها تساقط الشعر وبعض الاضطرابات الجلدية واضطرابات في وظيفة القلب ، وان هذا كله راجع للحالة السيكولوجية التي توثر على المرأة أكثر من الرجل لأسباب وضغوط اجتماعية " من ملاحظات الناس القاسية الصادرة عن المجتمع والوسط الأسري والمهني مثل الأيحائات السلبية مسكينة ، ولماذا لم تتزوجي ؟ وهي إيحاءات تشعر الفتاة بأنها قد فقدت قيمتها في الحياة أم الرجل فلا يحاسبه المجتمع أو ينتبه أليه بنفس القدر. وان العنوسة الاضطرارية فان هذا ما يشعر الفتاة أو الشاب بالنقص أو انه لا يمتلكون على مؤهلا ت تجعلهم آهلين بمؤسسة الزواج الصالح . وتزداد هذه التساؤلات حدة عندما يرون أن من اقل منهم بالمؤهلات يتزوجن بسهولة .
وتبقى التساؤلات الأخرى عند العنوسة الاختيارية للرجل والمرأة عن توفرهما على الشروط المثالية أو ما يأمل أن يكون عليه الطرف الثاني .

بعد كل هذا حقائق علمية تنفي العنوسة
الدراسات العلمية تنفى العنوسة لكلا الجنسين للرجل والمرأة ، حيث أكد الدكتور عماد سجد المقيم في المستشفى ، المختص في جراحة نسائية والتوليد " علميا لا توجد كلمة العنوسة حتى عند المرأة ، لان حتى بعد وصولها لسن 40 أو 50 اليأس الذي يطلق عليه للأسف ، هو مصطلح قاسي كثيرا لأنها ليست نهاية حياتها قط . وحتى بعد وصولها هذه المرحلة العمرية لا يقال عنها عانس " ، وقال "تقترن هذه التسمية بمرحلة نهاية المرأة من الإنجاب وانقطاع الطمث ، وان المرأة تتعرض لانقطاع الطمث في حالة الحمل والولادة في فترة من فترات حياتها أيضا . أما للرجل لا توجد عنوسة طبيا أيضا ، لكن اغلب التغيرات البيولوجية التي تطراء على المرأة العانس يؤثر فيها العامل النفسي بالأساس وهي بذلك مختلفة على حسب " وارجعها الى المرأة المتعلمة والغير متعلمة حيث المتعلمة تشغلها علمها وعملها يقلل من وجود القلق الذي ينتاب المرأة عند وصولها نهاية العقد الثالث "

تبقى ان المرأة التي تخاف من العنوسة مرتبطة بالمجتمع بالنهاية المشكلة اجتماعية
لكن تبقى كلما تقدمت المرأة بالسن قلة فرص الإنجاب لديها وتكون من المحتمل غير منتجة . وحتى عند الرجل تقل نسبة الخصوبة . ذكر الدكتور" أن الجنين الأنثى منذ تكونها تحمل على 7 ملايين بويضة وتقل رصيد البويضات كلما تقدمت بالسن ، حتى تصل 10بويضة بسن 40 وبذلك تقل نسبة الخصوبة عند المرأة، خاصة بعد سن 40 يصبح صعوبة الإنجاب حتى لو تزوجت حديثا حيث تكون خصوبة المرآة 0،2 في العام وبعد سن 40 تكون نسبة الخصوبة 0،24 "
. لكن هناك دراسات وتجارب علمية حديثة تعطي الأمل لكل من خديجة و رشيدة بإمكانية الولادة لمن تأخرن في الزواج يبقى هذا ليس حلا لمشكلة تأخر الزواج وزيادة نسبة العنوسة في المجتمع .



#عفراء_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عفراء العزاوي - من يجد حلا لعنوسة الفتاة العربية ؟!