أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2















المزيد.....

من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 11:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يبدو ان الحوار يتأزم مع الاخ عدنان الطالقاني , ولا ارجو له ذلك . فقد بدأ منطقيا وهادئا و لو فيه بعض العثرات من الطرفين . كنت انوي ان تتم الفائدة من خلال الاستمرار بالحوار, والابتعاد تدريجيا عن اسلوب الشتائم والمهاترات , و بعض القسوة التي تكتنفه , وجني الثمار المفيدة ومشاركة الجميع في موضوعاته الآنية , بما يخدم قضيتنا المشتركة وهي وحدة اليسار العراقي وتعاون قواه الوطنية والديمقراطية , ولكن انحدر الحوار رأسيا الى التأزم من خلال رسالة بعثها لي الاخ قبل يومين , كتوضيح مفصل حول حوار سابق ( ارجو من الاخ رزكار نشرها دون تأخير كي يطلع عليها من يرغب الاطلاع) وهي رسالة مسيئة لبعض الاطراف السياسية وبعض الشخصيات التي( لم انصب نفسي ولم يوكلني احد للدفاع عنها) , كما انها مسيئة ومقرفة لمن يقرأها في تقديري. على كل حال يبدو ان الاخ الطالقاني انفعل من طريقة اجابتي عليه , ونشر ما اجبت في موقعي صوت العراق والحوارالمتدن , للاستفادة العامة قبل ان ينشر موضوعه , الذي هو حاليا في عهدة الاخ رزكار كما يذكر في رسالته. هنا لابد من اجابة رسالته الاخيرة المنفعلة التي اطلعت عليها هذا الصباح 9-2-2008 وقبل الرد اعرض نصها في ادناه.

نص الرسالة
الأخ الحراك ... عندما تريد ان تحاور طرف ما عليك أولا ... لا تنصب نفسك سيد الحوار على الآخرين ... وأنت طرف تبدي أراك والجميع يسمع ويقرأ ويحاور أيا كان وأنا لم اطلب منك نشر الموضوع نيابة عني وأنني أرسلت الموضوع الى الأخ رز كار عقرواي مباشرة وقبل ان أرسله لك ... تعلم جيدا منطق الحوار ... وعندما تنشرون الموضوعة الى الرأي العام المشارك في الحوار ... تبدي إلاطراف ما تراه ... وليس أنت وحدك الذي تعطينا الرأي بالصواب والخطأ... انشروا الموضوع حتى نعرف من هم الذين يحاورن.. وإذا هناك إطراف خولتك بالحوار نيابة عنها فنحن لم نخولك بالحديث عنا ولا يوجد حوار شخصي بيني وبينك والحوار مفتوح امام الجميع دون قيود أو اشتراطات .. إما اذا كنتم تخافون من عرض الموضوع وتحت مبرر اللياقة وأدب الخطاب ... وتصبح أستاذا لتعلم الأدب والأخلاق للآخرين فهذا معيب عليك أولا وعلى الموقع عموما... أقول لك عليك ان تكون جريء أنت والحوار المتمدن وتنشر الموضوع الى القراء وهم أصحاب الحكم على صحة أو خطأ ما في تقديراتنا ورؤيتنا . هذة لك انشرها لكي تعرف الإطراف الأخرى ,,. مع التقدير . عدنان الطالقاني .

لا اسمح لك ان تنشر القضايا وتحاور دون ان تنشر الموضوع للقراء.
ارد على الأخ الطالقاني وكما يلي.
قبل البدء بالرد , احييك واتمنى ان تهدأ من غضبك وانفعالك وتسيطر على تناقضاتك.. ففي العشرة اسطراعلاه تناقضت مع نفسك اكثر من مرة وثارت عاطفتك . وفي السياسة لا تنفع الاثارات ولا العواطف.. اما في موضوعك المختصر والمطول في نفس الوقت ففيه ترتبك التناقضات . هدفي ان اركز الرد على الامور الاكثر سلبية.
1.امر جيد انك ارسلت الموضوع الى الاخ رزكار عقراوي لنشره في الحوار المتمدن , ولا مبرراذن لنشره من قبلي. وبما انك ارسلته لي شخصيا فمن حقي الرد عليه , ونشره في الموقع الالكتروني الذي ارغب , كعادتي كما في المرات السابقة , حسب ما ارى واعتقد وليس لأرضاء احد او ازعاجه .. ويبدو ان الانسان يحتاج الى المديح في كل الاحوال , كي يرضى عن الآخرين, وهذه صفة من لا يتقبل النقد والرأي الآخر , وهي صفة يشترك فيها المتقوقعون المنعزلون على قمم السياسة من اليمين الديني المتطرف الى اليسار المغامر المتطرف , وهما يتحالفان الآن في مقاومة تقتل الشعب اكثر مما تخدش المحتل خدشة .
2.عندما احاور وبتواضع فلا انصب نفسي في أي موقع , وانما ابدي رأي بكل وضوح وصراحة , محاولا ان لا اوصل الامور الى مستوى الاساءة المتعمدة , ولكن الوضوح الشديد يؤلم بعض الناس احيانا, وكلما ازداد وعي الانسان كلما استطاع ان يستوعب الاخرين ويقل المه ويتقبل النقد العلمي او يرفضه , ولكن
بروح شفافة ولنقل رياضية.. النقاط التي طرحتها في ردي السابق كانت قليلة ومركزة, قياسا بما طرحت في موضوعك , لاني مشغول بالعمل دائما في مهنتي من اجل اعالة عائلتي الكبيرة العدد ولدي ساعتان في المساء , استغلهما في الكتابة الى الحوار المتمدن وصوت العراق , ولهذا اكتب قليلا ومختصرا , محاولا تضمينه فكرة مفيدة حسب اعتقادي .
3.كنت دائما وما زلت ارغب في ان يشارك الجميع في الحوار, لهذا اجيب من يحاورني شخصيا ثم انشر الحوار في صفحات الحوار المتمدن وصوت العراق , مع بعض التحويرات التي ترفع عنه المعاني والدلالات الشخصية , وكنت كذلك منذ الحوار الاول معك, وسأستمر هكذا كلما وجدت الحوار مفيدا ومع جميع المحاورين . اني متواضع جدا ولا اتجاوز على المقابل وان تجاوز, حيث اعرف جيدا معنى الحوار وملتزم باستخدام العبارات المؤدبة , وارفض اسلوب المهاترات والشتائم خاصة بين معتنقي نفس المبدأ والاهداف او متقاربين , وقد كتبت لك ولآخرين حول ضرورة الابتعاد عن الاسلوب الجارح في المخاطبة , ولكن يبدو صعبا على البعض تغيير طريقتهم في التعامل , لأنهم تعودوا وتطبعوا عليها.
4.انا لا اعطي الاخرين الرأي بالصواب والخطأ وانما اعرض وجهة نظري ورأي. والاخرون يعرضون وجهات نظرهم وآرائهم وهكذا الحوار. والا كيف؟
5. موضوعك الآن في عهدة الاخ رزكار كما تقول, واعتقد بأنه سينشره لأنه انسان جاد وجريء وديمقراطي . اما انا فليست لي علاقة ولا اريد ان الوث سمعتي بالتدخل في نشر موضوع مسيء للاخرين كما اراه , على موقع الكتروني ليس موقعي وليس لي حق التصرف فيه او التدخل في اعماله.
6.لم يخولني احد بالنيابة عنهم , ومن تعتقد بأني ادافع او دافعت عنه , فهو اقدر مني مضاعفا بالرد , وكان موقفي رفض الاساءة الى أي احد , كائنا من يكون من مبدأ احترام الغير, وهو ضرورة اخلاقية عامة , وما قمت به انحصر في الرد على ما ورد في موضوعك , وهو اساءة للغير بصورة مباشرة وليس في الامر انحياز او تعاطف .
7.انا لم اتحدث بسوء اليكم , وانما ابديت رأي وملاحظاتي على ما ورد في موضوع رسالتكم . وهذا من اولويات الحوار الذي طلبتموه , والا تريدني ان اعلق رسالتك على الجدار انظر لها ليل نهار دون ان اجيب المحاور احتراما له.
8. كان الحوار شخصيا بيني وبينك في بداية الامر , عندما اجبتني على مقالة لي منشورة في الحوار المتمدن , ولكني طلبت ان يكون الحوارعاما , عبر الحوار المتمدن لكي يطلع الاخرين, وهكذا استمر الحوار ورسالتك الماضية كانت على هذا الاساس. فأذن انا الذي حول النقاش والحوار من شخصي الى عام , كي يستفيد ويفيد منه وفيه الاخرون.
9.اكرر القول بأن الموضوع موضوعك , والشجاعة الادبية والسياسية تتطلب ان يقوم المرء بنشر افكاره ومواضيعه بنفسه ,وليس من حقه ان ينوب الاخرين بديلا عنه , بل العكس ما ترغبه مخالف للقانون , وهذا الامر لا يحتاج الى كبير عناء.. مهمة جدا اللياقة وادب الخطاب , لهذا ارفض أي حوار يخرج عن هذا الاطار.
10. انا لست استاذا في اي شيء , ولم ادعي ذلك . وانما طبيب عمومي عادي جدا, وفقير الحال صيرت نفسي هكذا في ظروف غاية الظلم والقسوة( قلتها مرة امام مدير عام دائرة الصحة في البصرة.. باني اصبحت طبيبا في ظروف لن تستطيع انت ولا غيرك ان يصبح فيها مضمدا , مع اعتزازي واحترامي لأية مهنة (مشادة كلامية معه حول امر وظيفي اداري) ) اعاني كثيرا في سبيل اعالة عائلتي , وتسديد ايجار الشقة الصغيرة التي نسكنها بستة اشخاص , وادفع ما يزيد على نصف المرتب الشهري ضرائب .
لهذا اتشبث باليسار الحقيقي ووحدته التي تحقق الديمقراطية اولا والعدالة اخيرا بدون هوس او تطرف.
11. تعلم الآداب والاخلاق دائما ومن الجميع امر حسن , ولا يولد الانسان مؤدبا وذي اخلاق حميدة , وانما يكتسبها من الحياة ومن الاخرين , وانا اتقبل التأدب والتأديب من المؤدبين واتعلم منهم ولا حرج في ذلك.
12.اني جريء في كتاباتي وان تواضعت , واحترم الاخرين وخاصة ادارة الحوار المتمدن وكتابه وكاتباته , واقرأ لهم جميعا واشعر بالانسجام معهم , لانهم ديمقراطيون ومتحررون , ولا احد منهم يشعر بعقدة من الاخر او نحوه وان اختلفوا في الافكار والرؤى, واطلب منهم الحكم على ما ورد في موضوعك وما ورد في اجابتي السابقة.
13. تستمر تتناقض في كلامك , حيث تطلب مني ان انشر موضوعك في الحوار المتمدن , علما بانك ارسلته الى الاخ رزكار. فما هذا الارتباك قد يكون نتيجة الغضب والانفعال الذي انت فيه والذي سببته لك رسالتي؟ . ارجو ان لا يتكرر حوارنا لأنه تجاوز اهدافه. وسلاما على العراق وشعب العراق .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل الدولة الديمقراطية في العراق نتحاور /الهدف من الكتابة ...
- بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه
- لا تتشككوا ولا تيأسوا.. بل اعملوا فأنتم وطنيون
- الى اهلي واحبائي في العراق... و (مدنيون) / مهمات اليسار والق ...
- دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار
- دور الحركة الكردية القومية في بناء الدولة الديمقراطية في الع ...
- متى يتجاوز اليسار العراقي التقليدية والديماغوجية
- هل ان ايران تدافع عن مصالحها؟؟ ام تتدخل في العراق؟؟
- الاخ سامان كريم يعبر عن موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي ب ...
- حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة ...
- الظواهر الدينية والاغراق في اللاوعي
- ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين ال ...
- مؤتمر حرية العراق اثلج صدر العراقيين... والاستاذ ياسين النصي ...
- فلنحول بصيص الامل الى لهب ثم شعلة../ رسالة مفتوحة الى الاستا ...
- ملاحظة حول اتفاقية الجزائر 75
- دعوتان مباركتان ولكنهما يحتاجان الى مبادرة عملية
- كيف سينتفض اهلنا في الجنوب يا استاذ ياسين النصير؟
- ملاحظات حول حوار الاستاذين الجليلين كاظم حبيب وسيار الجميل
- رئيس الوزراء والعملية السياسية في بيت العنكبوت
- اللاابالية خاصية التحزب الاسلامي السياسي


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2