أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل القيّم - الاتصال والاستثمار والأمن الوطني...مثلث برمودا














المزيد.....

الاتصال والاستثمار والأمن الوطني...مثلث برمودا


كامل القيّم

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


حينما دخل العراق مرحلة التغيير كان اللهاث وراء حرية التلقي أجمل رد فعل أطلقه العراقيون نحو التغيير وكان قطاع الاتصال وخاصة ما تعلق منه بالميديا ( وسائل الإعلام ) او ما تعلق منه بالاتصال الهاتفي ( المحمول ) وهما السمتان السائدتان ليس فقط في المجتمع العراقي ، إنما غدت تلك المتغيرات تقترب من ان تكون كونية ، بفعل الحميمية والضرورة الاجتماعية التي نحملها نحن كبشر.
وحينما تنظر باستطلاع الى حركات وأنشطة الناس الظاهرة تراها تقرب ان تكون مغلفة بصبغة الاتصال برموزه المتعددة ،ومنها بالطبع التلقي والتفاعل الفضائي والآخر عبر المحمول ، ونرى الناس أوجدت رفيقا حميماً للمساعدة على الألفة والاقتراب والتواصل .
وشهد العراق في سنواته الأخيرة اقبالاً منقطع النظير على الاستخدام التلفوني حيازة ، ام تنوعاً ام استهلاكاً .....وصولاً الى استهلاك الإكسسوارات التي لا وجود لها في بلدان مجاورة ...بل يقال ان البعض منها خُصص للعراقيين ، لأنهم محبي التغيير ويقاومون الانجماد في الموديلات والألوان .
ومنذ دخول العراق المتنفس الجديد وبلورة الأمل بحياة سياسية جديدة تُعيد الحيف عن الفقد العراقي للأموال والطاقات التي يحترمها النظام السابق ، وكنت احسب وارتقب بعد أيام من الإطاحة بالطاغية ، ان التغيير قد تأخر ، وان الشوارع والصناعة والزراعة والتعليم والاتصال،حتما ستكون على مقربة من التغيير السحري :وفقاً للشعارات التي أطلقها السياسيون وخبراء موزعي الأمل بالتغيير.....وحتى الآن ونحن نصغي لجرعات منشطة من الحكومة والوزراء والخبراء والمستشارين...والقائمة تطول على إننا بخير ،ويعوزنا الصبر على اعتبار انها فترة انتقالية ...ولاندري الى أي عقد ستمتد.
وسأعرج على موضوعة لأعلم لماذا تُبقى من عاديات الظروف ،ولم اجد تفسيراسباب الاطاحة بالمواطن تحت عصف (مفهوم التعود) او التقبل على ان ما يجري هو الأفضل ... وبالا حرى حينما لا تأتيك مفاتيح حلولاً مستقبلية ...أفق وقرارات مفتوحة الأمد ....سآخذ الاتصال مثالاً ولااعرج على الزراعة او الصناعة او التعليم .....الى قائمة ابسط مدرسة للأطفال ..في بلد أنهكته الوعود أكثر من الدماء.
وأتذكر طرق الهيمنة التي أطلقتها شركات الاتصال على الفضاء العراقي تحت ترنيمة الحاجة ونظرية الفراغ كما يحلو للسياسيين ان يطلقوها...وسرنا في سنوات أربع من التفاعل الشخصي الجميل ....ولكن هذا الجمال يغدو قبيحاً حينما نعلم مقدار الاستهلاك السنوي لقطاع الاتصالات في العراق ....في ظل عدم وجود دراسه او تصور علمي يقدر حجم ومقدار ضحية العراقيين المالية من هذا الاستثمار، الذي فرح به السيد وزير المالية ...بعد ان أضاف للموارد الوطنية3 مليار ثمن الفوز في مناقصة احتلال العراق اقتصاديا ( عقود شركات المحمول ) ...وهل فكر المستشارون إذا كانت شراء العقد بهذا المبلغ فكم يستهلك العراقيون من ثروتهم في الاتصال والكلام عبر المحمول ...أضف على ذلك مقادير كلف الأجهزة وملحقاتها..
وهل الأمن الوطني والاقتصادي مصان في ظل تلك الاعتمادية والتي يبدو وبحسب تصريحات الوزير الى يوم يبعثون ....حينما يدعواخيراً الشركات الأردنية للاستثمار في العراق هل نسينا ارتباط تلك الشركات، هل نسينا كابونات النفط المسروقة من خبز العراقيين هل نسينا...وقد تسربت ونشرت أخبار أرجوان لا تكون صادقة من ان شركة أردنية ( اتصالنا ) تعتزم تولي اتصالات مطار بغداد ..وان هذه الشركة بالذات لها ارتباطات مع شركة ايلات الاسرائلية ..هل وصل الأمر بنا ان نسلم عمودا فقرياً كالمطار الى شركة اسرائلية تحت غطاء أردني ...ولماذا الاستثمار المفتوح هذا في قطاع الاتصالات ..ولماذا القدرة العراقية بل والامكانات العراقية شركات ،مؤسسات حكومية مغيبة في هذا المجال ...لماذا لايتم الاستثمار في قطاع الطرق والجسور ،والصناعة لشركات بتلك الغرابة .لماذا الاتصالات.
وهل قطاع الاتصالات الوحيد الذي يقبل الاستثمار بهذا الشكل وهذا الاهتمام والاتساع ...ويقسم بحسب الاحتراز الأمني ....مطار ،منطقة وسطى ...جنوبية ،،،منطقة خضراء ،،وربما غدأ اتصالات وزارة الدفاع ...ولا نعلم أين قدرات العراق وكوادره ومهندسيه وشركاته
هل كلها صدامية ولا تريد بناء العراق والحفاظ على عملته الصعبة .
متى يجرب العراق بناء نفسه ومؤسساته الوطنيه ...ومتى نحمي ونحترم كل ما يمكن ان يكون عراقيا...وان نكف عن شكوى تضخم العاطلين وتعاظم الخارجيين ومشكلات الميزانية والفساد و ..و..واعتقداها نتائج وظواهر طبيعية في بلد يهيئه البعض ان يكون مستوردا.. ومستهلكأ.ونائماً..ومنفتحاً ..ومعتمداً .مادام(اذا صح الخبر ) أمنه القومي يقترب (عبر اتصالناالاردنية) من حواسيب ايلات الإسرائيلية.وانا اهمهم مع نفسي بضرورة اصدار قانون الوصول للمعلومات ....والشفافية ..مالذي يجري ؟





#كامل_القيّم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتصال الإنساني.....من البناء الرمزي الى تكنولوجيا الإعلام. ...
- مبدأ التراكم والتداخل في دراسة الظواهر العلمية.....رؤية اتصا ...
- حق الإعلاميين بالوصول للمعلومات ...إنعاش للتنمية والديمقراطي ...
- صحافة الحلة المدرسية
- هيئة الإحياء والتحديث الحضاري في بابل...عولمة الذات المصغّرة
- الاعلام الدولي ...على خطى العولمة ...الحلقة الثانية
- من تاريخ الصحافة العراقية
- الإعلام الدولي ...على خطى العولمة
- ثقافة البحث العلمي في دوائر الدولة.....الى ابن؟
- الماكنة الدعائية الامريكية في العراق....رؤية في ادوات التاثي ...
- دور الإعلام والعلاقات العامة في تدعيم الاحتلال الأمريكي للعر ...
- قناة الحلة الفضائية.... وفق رؤية اكاديمية مفترضة...
- البحث العلمي...بين المعرفة ..و التفكير المنظم
- من تاريخ الصحافة العراقية /صحف الحلة ومجلاتها الجزء الثاني
- من تاريخ الصحافة العراقية / صحف مدينة الحلة ومجلاتها
- الفضائيات العراقية .... نحو هوية علمية جديدة
- البحث العلمي ومشتركات الظواهر العلمية
- الإعلام.... ولغة الحوار عبر الصورة التلفاز انموذجاً
- من اجل رؤية جديدة لدراسة علم الاتصال والاعلام
- العولمة وأدواتها في الاختراق الإعلامي


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل القيّم - الاتصال والاستثمار والأمن الوطني...مثلث برمودا