أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - العشق يدمره حوار الطرشان














المزيد.....

العشق يدمره حوار الطرشان


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2187 - 2008 / 2 / 10 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



اصمتْ
لا تتفوه؟
لأنَّ جبينك ساحة ميدان
اوكرة بين عصي الفرسان
وجلدك ما حكته يد ٌ
الا مخلب نجديٍّ او مخلب من ايران
وجبينك( نور الشمس) طعنوه
وجبينك طروادة للآتين من الغربان
ليس مهما ان نرفع راية من كان
اوراية شبوط يشفط بالالوان
لأنَّ الجرح يريد هوية ارك ؟
نحنُ وفلسطين باعونا العربان
افتعلوا القسمة ما بين الانس وبين الجان
ونجيدُ ثرثرة العميان
في كل حوارات الطرشان
طلقنا العلم
وتقهقرنا خلف ضلال ابي جهل وابي سفيان
* * *
قولي ما شئت عن بحار
يصنع من كلمات التوق صحراء ضياعه
قولي : مجنون كهندوسي يحلم بالسير
في طرق ارضيه حتى يصل(گنگا (الغانج)
كي يعتق روحه من دورات ولادات في المستقبل
فولادات العشق الظمئان
تحتاج لها الف شفاه لنهر قدسيّ ٍ ولهان
هل اعتق روحي من حبك ِ
ان لا يتناسخ في غابات الوعي الاخر
ان يأتني ملاك ما
يفتح قلبي
يغسله بالثلج القدسي
ويزيلُ منه مضغة شوق قاتلة
* * *
وقفت ِ على الجمرات وتخيلتِ باني هدف الرجم
لاني لم استبدلْ محبوبي
وتناولت الحصباء
ورميتني
و الحجاج انصرفوا ( وإيزيس) تنهض رابعة العدويه )
انهوا الطقس وعادوا
اما انت ِ بقيت ترمين جلاميد الصخر
* * *
لم اعجب ابدا ان يأتيني ربيع ٌ أعور
ان تقفي بين السيارات
ولديك الشيك من دون رصيد
كانت طائرة ورقيه
تهمس في احزان العيد
* * *
اصمتْ لا تتفوه؟
سرقوا جذوة طهرك يا ارك المسبيه
تحت سنابك خيل الجيران المؤذين
والرب بصير
مادامتْ كل بضائعنا ايرانيه تركيه سعوديه
مادامتْ نجد تبيع النفط بحريه
مادام الغربُ يبيع المتفجر والقاذف والناسف
والمقتولون......!!!
فالناسف،
والمنسوف بهويات ٍ عربيه
لا ندري بضلال الابناء
جند من ارض البطحاء
ام جند سماء؟ ؟؟
ما اقسى الرق يتفشى بين الفقراء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم في الكون المرآة
- ترانيم تبعثرتْ على كوكب الخيال
- في رحيلي ارتحال الحنين من احرفك
- الامزونيات وذات الرداء الاخضر
- على هامش الرؤية الشعرية بين استقراطية الشاعر والقصيدة المرآو ...
- ما اروع ابحارك سيدتي : الى حرير وذهب (د.أنعام الهاشمى)
- الشلالُ يعودُ الى الخلف
- ارتداد الشلال الى الخلف
- الى دعد المرأة الكوكب
- وداعا ( جوديث السفاحه ) مهداة الى دعد
- الجزء الاول الحرب في الكون المرآوي
- احجزي كوخا ً في قلبي
- وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة
- زلزلة القارة الغامضة
- طيور الاحلام الليلة
- عصافير الاحلام الليلة تنطلق
- حوار على هامش الحب
- قبس ٌ في غابات العشق
- مرج الشوقين يتهامسان
- الروح عطشى ودون الوصل يا دعدُ


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - العشق يدمره حوار الطرشان