أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام خماط - الانتخابات الامريكية واهتمام وسائل الاعلام














المزيد.....

الانتخابات الامريكية واهتمام وسائل الاعلام


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


لقد اهتمت وكالات الأنباء العالمية بموضوع الحملات الانتخابية الأمريكية حتى تصدرت نشرات الأخبار الرئيسية ,فما من فضائية إلا وكانت هذه الحملات محط اهتمامها الأول .
لقد كانت رئاسة بوش الأب نقطة مهمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ,فخلال هذه الفترة فرضت أمريكا قرارها على المجتمع الدولي بقوة ,ومن هنا أصبح العالم تحت سيطرة نظام دولي جديد تتزعمه الإمبريالية الأمريكية وذلك لعدة أسباب منها إنها أدخلت الجانب السياسي كعامل أساس في مشروع التدخل العسكري ,بحيث جعلت استخدام هذا التدخل العسكري وكأنه ممارسه فرضتها الخطوات السياسية.
حيث كان التدخل الأمريكي قبل هذه الفترة يقترن بمبرر الأمن القومي الأمريكي ,مما يجعل من الأقطاب الدولية الأخرى أن تعترض باعتبار أن الأمن القومي تعتبر من التجاذبات السياسية الدولية ,ولهذا السبب كان السوفيت يتحركون بردود أفعال مضادة إزاء أي نحرك عسكري أمريكي .
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها احتلال صدام للكويت وفي تخطيطها للتدخل العسكري ,جعلت من المصلحة القومية أو الأمن القومي الأمريكي جزء من أمن دول متعددة ,ولهذا أعطت التدخل صفة دولية وقانونية من خلال قرارات مجلس الأمن ,وبصورة تحالف دولي واسع .
هذا المجلس (مجلس الأمن ) الذي تحكمت فيه الولايات المتحدة ابتداء من فرض الحظر الاقتصادي على العراق وحتى استحصال موافقته على استخدام القوة العسكرية ,وبهذا وصلت الولايات المتحدة إلى هدفها المتمثل بالنشاط السياسي .
أن من أهم الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية لشن الحرب على العراق هو ضعف المعسكر الاشتراكي وروسيا بشكل خاص التي تعيش ظرفا داخليا قاسيا حولها من حالة القطب الثاني في المعادلة الدولية إلى حالة الوسيط في منع وقوع الحرب ,وهكذا سارت الأمور كما خطط لها صناع الحرب الأمريكان وتجار الأسلحة والشركات الاحتكارية الكبرى .
فخلال السنوات التي تلت سقوط النظام الدكتاتوري اصبح العراق اشد خطرا واقل امنا عما كان عليه من قبل ,حيث بات مسرح حرب متصاعدة مع تزايد اعداد القتلى والمصابين بوتائر متسارعة ,وبالتالي فقد اعتبر من اكثر البلدان في العالم افتقارا الى الخدمات اليومية الاساسية كالكهرباء والوقود والصحة مع ما كان عليه قبل الاحتلال الامريكي ,من هنا اتضحت صورة امريكا القبيحة واصبحت اكثر قبحا وتقلصت مصداقيتها في العالم من خلال تنامي مشاعر الكراهية لها حتى باتت ظاهرة عالمية لا تنحصر في العالم العربي والاسلامي فقط .وخير دليل على ذلك الاستهجان والاستنكارالجماهيري الواسع الذي يواجهه القادة الامريكان عند زياراتهم الاكثر بلدان العالم .
ان النفوذالتقليدي للقوى الداخلية الموالية لاسرائيل وفي مقدمتها مجموعة المحافظين الجدد وجماعة اليمين المسيحي المتطرفين وخبراء الاسلاموفوبيا وهذا لايعني ان الساسة الامريكان خاضعين للسيطرة الصهيونية بلا شك .
ان موقف مرشحي الرئاسة الامريكية في سباقهم المجنون الى البيت الابيض وعلاقة هؤلاء باللوبي الصهيوني هي علاقة نفعية متبادلة فالمرشحين بحاجة لتمويل حملاتهم الانتخابية وبحاجة كذلك الى الدعاية والاعلام الصهيوني المسيطر على الماكنة الاعلامية الامريكية وبالمقابل فان المرشحين لا ينفكون عن تقديم الوعود بالاتزام والتاييد والدعم للكيان الصهيوني في حال وصولهم الى البيت الابيض .
ولكي يكون القارىء الكريم على بينة سنحاول التعرف على مواقف ابرز مرشحي الرئاسة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من القضايا العربية والاسلامية .
فعن الحزب الديمقراطي فان هيلاري كلنتون وباراك اوباما هما المرشحان لمنافسة الجمهوريين ,وهيلاري مواقفها معروفة من القضايا العربية وقد زارت سابقا القدس واعلنت تأييدها للكيان الصهيوني وابدت تاييدها كذلك لاعلان القدس عاصمة للصهاينة ,اما اوبامافقد اعلن رفضه لحق عودة الاجئيين الفلسطينيين الى دياهم بالاضافة الى التزامه المطلق بامن اسرائيل ,وقد ارسل قبل ايام رسالة الى مندوب امريكا في الامم المتحدة يحثه فيها على عدم تأييد قرار مجلس الامن حول فك الحصار عن غزة وعدم تحميل اسرائيل مسؤلية تدهور الاوضاع فيها ,اما موقف مرشحي الحزب الجمهوري فقد جاء مطابقا مع سياسة الرئيس بوش والمتمثلة بضمان التفوق الاسرائيلي الصهيوني على جميع دول المنطقة ,وناتي هنا الى الحرب التي تخوضها امريكا في العراق فقد اعلن جون ماكين بانه مع بقاء القوات الاستعمارية الامريكية في العراق وانه فخور بدعمه للرئيس الحالي ,وهذه نظرة مبسطة عن مواقف المرشحين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي .



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني هدف لفلسفات ونظريات مختلفة
- أنصار المهدي بين المغالاة والخروج عن العقيدة
- من أجل رؤية ناضجة لمستقبلنا الوطني
- دور الاعلام في عراق ما بعد التغيير
- هيبة الدولة وسلطة القانون
- بين الافعال وردودها
- التطرف واستفحال ظاهرة العنف
- -لا تجعلوا من فضائياتكم منابر للارهابيين-
- التحشد التركي واللعبة الامريكية
- العراقيين بين سندان البرلمان ومطرقة مجلس الرئاسة
- التطرف الديني والفراغ الفكري
- نظرية صراع الحضارات وقانون التقسيم
- قانون التقسيم كشف عن العقل المدبر لكل الجرائم
- الاستبداد الديني والاستبداد القومي
- رحيم الغالبي الانسان ونموذج الشاعر المبدع
- الإنسان غاية الخلق
- المسؤولية الشخصية اساس المساواة بين الرجل والمرأة
- الفكر التكفيري أقبح أنواع العجز الفكري في العصر الحديث
- المسؤوليه الشخصيه أساس التساوي بين الرجل والمرأه
- الصيغه الامثل لقانون النفط والغاز


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام خماط - الانتخابات الامريكية واهتمام وسائل الاعلام