أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رواء الجصاني - الجواهري والانقلاب الفاشي عام 1963














المزيد.....

الجواهري والانقلاب الفاشي عام 1963


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 06:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


فور وقوع الجريمة السوداء في الثامن من شباط 1963، انتفض الجواهري – كما هو عهده – منحازاً لجماهير الشعب وكادحيه وقواه الديمقراطية التي استهدفها الانقلابيون البعثيون... متجاوزاً هذا العتاب او ذلك الخلاف في الرأي والموقف، ليعلو صوته هادراً في قصيدته الثائرة : "يا دارة المجد ودار السلامْ، بغداد يا عقداً فريد النظامْ" ... ومن بينها البيت الشهير: "يا عبد حرب وعدو السلامْ، يا خزي من صلى وزكى وصامْ" عن الزعيم "الرسمي" للفاشيين...
... وبُعيد الحدث الأشأم ومجازره الدموية بفترة وجيزة، انتخب الجواهري رئيساً لحركة الدفاع عن الشعب العراقي، التي انبثقت في براغ لتتابع، وتدعم النشاطات المعارضة، والاعلامية بشكل خاص، في تنوير الرأي العام العالمي بحقيقة الحكم الأسود وقيادييه من شوفينيين وعنصريين وظلاميين، وبما تسببه من كوارث راح ضحيتها العشرات من قادة الحركة الوطنية والثورية العراقية، عسكريين ومدنيين، والمئات من المناضلين من اجل التحرر والديمقراطية... ولقد ضمت اللجنة العليا لتلك "الحركة" التي نتحدث عنها اقطاباً سياسيين ومثقفين بارزين عديدين نذكر من بينهم نزيهة الدليمي وفيصل السامر وصلاح خالص وذو النون ايوب ومحمود صبري، وكذلك جلال الطالباني في فترة لاحقة...
... وإذ يطول الحديث والتوثيق عن مواقف الجواهري الكبير في هذه الفترة الأبشع في تاريخ البلاد، يبرز أولاً، جمع من قصائده المتفردة ولعل الأهم منها، مطولته المعنونة "سلاماً إلى أطياف الشهداء الخالدين" من قادة الحركة الوطنية العراقية الذين اغتيلوا، وصمدوا ببطولة نادرة تحت التعذيب الرهيب وحتى الموت. ومن بين أبياتها: "سلاماً وفي يقظتي والمنامِ، وفي كل ساع وفي كل عامِ، تهادي طيوف الهداة الضخامِ، تطايح هاماً على اثر هامِ، سلاماً وفي كل ما استعيدُ من الذكريات وما استفيدُ، سلاماً مصابيح تلك الفلاة، وجمرة رملتها المصطلاة.. ولاة النضال حتوف الولاة... سلاماً على جاعلين الحتوفْ ممر المواكب جسر الزحوفْ"... وقد جاءت فيها تصريحاً لا تلميحاً، اسماء كوكبة من قادة الشعب وحركته الوطنية: سلام عادل وجمال الحيدري ومحمد حسين ابو العيس وتوفيق منير وطالب عبد الجبار... وهم ممن كانوا والشاعر في علاقة صميمية متبادلة...
وبهذا السياق ايضا، تجدر الاشارة، وان في عُجالة، الى ما تم تسجيله في الجزء الثاني من مجلد "ذكرياتي" للجواهري، والذي تحدث فيه عن جملة من الشؤون ذات الصلة بالانقلاب الفاشي... والتي نعد ان نتوقف عندها بمزيد من التفاصيل والتوثيق في فترة لاحقة.



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري بين رؤيتين
- من أرشيف الجواهري ووثائقه الخاصة
- عن بعض -اخوانيات- الجواهري
- التشيك يتباهون بالجواهري الكبير
- الجواهري بعيداً عن الشعر والسياسة!
- الجواهري في معترك الصحافة
- الجواهري في بعض سلطاته الشعرية
- أضواء حول - جمهرة - الجواهري
- الجواهري ... أوصاف وتسميات وألقاب
- نموذج من -الرأي العام- قبل ستين عاماً
- حين -يحاسب- الجواهري نفسه !
- الجواهري ... -مجمع الأضداد-
- محطات في ثمانينات الجواهري (3-3)
- محطات في ثمانينات الجواهري (2-3)
- محطات في ثمانينات الجواهري (1-3)
- بعض صمت مريب في ذكرى الجواهري
- في الذكرى العاشرة لرحيل الجواهري الكبير
- الشعراء في وداع شاعرهم الجواهري
- محمود صبري ... ثمانون عاماً
- نخب ثقافية تودع الجواهري الكبير


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رواء الجصاني - الجواهري والانقلاب الفاشي عام 1963