أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - المنظمة الماوية الثورية العراقية - اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية















المزيد.....

اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية

البروليتارية العراقية تنزف دما واليسار العراقي يزحف ملوحا بالتحالفات العقيمة ، ولم
يكتسب الخبرة من التحالفات التي كلفت قواعد اشباهه ثمنا باهضا ، بعد انهيار سقف
التحالفات ونزل فوق رؤوسهم وارغمت قواعدهم المربية على منهج الاستسلام على
الزحف نحو تيار السلطة ، والتيارات التي تغازل هذا اليسار لجر قاعدته الاجتماعيـة
نحو صفوفها دون عناء ، لان قواعدهم مكشوفة على الاخر لجيش السلطة المخابراتي
كفريسة سهلة الاصطياد والقنص ، الى اي مستوى من الغباء بلغ هـذا اليسار . بالتالي
سيفقد الخيط والعصفور، الجزة والخروف ، ويخرج من الساحة وهو يجر اذيال الهزيمة
والاندحار كما خرج الاشتراكيين الفاشيين من قبله نتيجية دخولهــم الى الصراع من
بوابة السلم الغافل كاسيري حرب ، كانو رافعين العلم الابيض منقوش بعبارة السلم
وها اليوم هذا اليسار يعيد تكرار التجربة العقيمة . وكان هذا اليسار دائما عقبة كبيرة
في طريق الثـورة البروليتارية ، حتى يبقى هذا النظام الدكتاتوري الفاشي جاثما على
صدر شعبنا دهرا ، لازال العلم البعثي يرفرف فوق مؤسسات السلطة الفاشية .

نسأل هذا اليسار هل باستطاعة الراسمالية ان تقوم بعملية سطو ايديولوجية الطبقة
العاملة ، او سرقة مجد العمال اوتوضيف المبادىء العمالية في خدمة مأربها حتى لو
التفت التيارات اليسارية باسرها حول النظام الراسمالي ؟؟؟.

اليسار وحصاد الشعارات البراقة وتصنيفها على الفراغ . استعادة ترديد تلك الشعارات
التي طال نفـخ في بوقها دهرا لم تعد سوى انتـــاج المهرجين للثرثرة ، ماذا جنت
البروليتاريا غير الكوارث جراء الراية البيضاء التي يرفعونها كل مرة في ساحة الحرب
الطبقية .

هذا اليسار ذات المعايير المزدوجة يناشد البروليتارية على نحو تمزيق حناجرها تبقا
لاهواء هذه الافكار الموبوء وخدمة رخيصة للاحتلال وعملائه المجرمين في الوقت
الذي لم تجني الطبقة البروليتارية العراقية اكثر مما جنته في مثل هـذه الظروف القاهرة
اي حالة مرضية هذه ، اي بحث عن مستقبـل افضل يفتشون عنه في دفاتر الاستفلاس
الفكري والسياسي القديمة ، والذي تمليه رغبة اليسار الذاتية على الجماهير . لقد تجددت
انصاف تلك الشعارات في الظروف الاستثنائية . وحتى في ابواق الدعاية الراسمالية
معنونة بذات الشعارات مع فارق طفيف ، وكذلك يعتمدونهــــا لصوص الدولة التي
تغتصب وتملىء حقائبهـا بمليارات الدولارات من مال العام ، باي وجه نسميه بالعمل
الديمقراطي وكيف يظمنون الديمقراطية في حكم نظام الخرافات والجهلة واللصوص
المحترفين . ما فائدة التحالفات اليسارية ، والعدو الطبقي يشن حربا عشوائية جنونية
على ابنــاء الطبقة البروليتــارية ، (( فاين اصبح موقع هـذا اليسار من الاعراب ))
الى متى هذا اليسار الغبي يقيـم تحليـلاته خارج عن نطاق الازمات الاجتماعية وهو
لايمارس مسؤولياته تجاه البلد والجماهير . كما لايري من واجبه ردع ما يفعلــونه
اللصوص وقطاع الطرق بالبــلاد والجماهير بالقــوة فما الفائدة الى اطلاق اليساريين
الطفيليين المزيد من الدعوات الفارغة في زمن القسوة والارهاب . يصعب عليهم
بحث الخيارات الثـورية بدلا من خيار الاستسلام الرخيص ، متى كان التاشير واضحا
ومرفق بخيار العلاج حول ما يجري في بلاد وادي الرافدين على قدم وساق امام انضار
العالــم . من ممارسات التي جعلت العراق غابة القوي المتسلط ينهش لحم الضعيف
المستعبد . ماذا الذي ينتظره هذا اليسار من نظام شريعة الغاب غير دوامة تشريد
الملايين وقتل النساء بالجملة تحت مبررات حقيرة . وتيتيم الاطفال وتجويعها وتعذيبها
واغتصابها في دور الحضانة ببشاعة .

عراق اليوم اصبح في اواوية دول العالم في انتاج العدد الاكبر من جرائم القتل وكثافة
حجم الايتام والارامل التي تعد بالملايين . ايريد هذا اليسار ان يغمض عينيه عن كل
ما يجري دون حسيب او رقيب " ويعالج بوحدة يسارية لاترى للثـورة البروليتـارية
معنى" . ام يريد هذا اليسار الناقم على الثورة ومستقبل البلاد غض النظر عن جملة
من الاغتيالات والاختطافات وتفخيخ الاسلامي المتصهين للمواطنين الابرياء في الاسواق
الشعبية ، اوفي الازقة وشوراع المدن العراقية بالجملة ، التي يريد هذا اليسار معالجتها
بجبهة التحالف الطبقي مع اعداء الالداء للبروليتارية العراقية ، ان هذا البوق الديمقراطي
البائس يحافض على سلامة العامود الفقري للنظام الدكتاتوري الفاشي الحاقد الذي فرهد
الثروة النفطية العـراقية ، فلماذا لايجوز للجماهير البروليتارية المساس بهذه الشعارات
الليبرالية . تلك التي تتعارض خيار التطور خيــار اقامة نظام الاشتراكية ، تفنيدا لهـذه
الممارسات المدعومة بشروط شعاراتية ليبراليـة فاهية ، قد تكون في الاساس هي
الدعامة الاعلامية المنسقة للنظام الراسمالي ، وفي بداية الامر حذف هذا التيار الشائك
من قائمته كل ما له علاقة بالثـورة البروليتارية والحاجة الاساسية نحو التحضير للحرب
الشعبية بغية استعادة البروليتارية كرامتهـا المسلوبة والتي لايمكن استعادتها الا بلغة
رصاص البنادق الحمراء من قبضة العـدو الفاشي الغاصب ،ان هذا اليسار البرجوازي
يصعب عليه ان يستوعب الرؤى الصحيحة ، ان معادلة القوة وحدها تلعب دور الحكـم
اي تهيء يساور تجديد احـلام التحـالفات التقليـدية على شكل خوض جبهة تحريفية
ذيلية واسعة النطاق لاستنهاض الطبقة البروليتارية وزجهــا باتون حريق التحـالفات.
ان جملة التيـــارات اليسارية المزدحمة على الساحة العراقية منهمكة جدا في انتـــاج
هلوسة الشعارات والتستر بها ، وها اليوم كالبارحة وهي تعبئ قاعدتها الاجتمـاعية
على وزن تلك الشعارات الرنانة وترفقهـــا باطلاق الوعود تارة ستتحقق في الفصل
القادم وتارة اخرى فــي العام القادم ، على التوالي تستأنف الوعـود الغير المرفقـة
بمسافة زمنية لتهـدئة القلـوب الحامية والملتهبة ، لهـــم في كل فصل من فصول
السنة اغنية ليبرالية جديدة ، ثبتوا في قاموسهــــم الليبراليـة بديلة عن الماركسية
وحلت محلها .

دع يسار الغنائم يدق على طبول التي يدق عليها هذا النظام الدكتاتوري الفاشي
وهي تتعايش مع حصاد الشعارات والعراق يئن تحت نير الغزو الامبريالي .

مرحى بالذين يطرحون الراية البيضاء ارضا قبل وقوعهم اسرى بقبضة اجهزة
المخابرات الفاشية ، ويلتحقوا بصفوف الحركة الشيوعية الماوية العراقية .

لينين ـ ص 5 ـ
حول الصبيانية اليسارية والنزعة البرجوازية الصغيرة
كتب (( اليساريون )) في موضوعاتهم (( ان انهيار النظام الامبريالي لابد له ان
يبداء يبدأ في الربيع والصيف القادمين ، وهذا الانهيار لايمكن لاحتمال انتصار
الامبريالية الالمانية وفي المرحلة الحاضرة من الحرب ان يؤجله ، فيرتدي اذ ذاك
اشكالا احد ))

ان الصيغة هنا صبيانية وغير دقيقة اكثر من سابقاتها ، رغم كل جلبابها العلمي
المزيف ، فمن سمات الاطفال ان (( يفهموا )) العلم كأنما في مستطاعته ان يتنبأ
في اي سنة ، في الربيع والصيف ، او في الخريف والشتاء ، (( لا بد )) ((ان يبدأ
الانهيار )).

وتلك محاولات باطلة مضحكة لمعرفة ما لايمكن معرفته . ان اي رجل سياسي جدي
لن يقول ابدا متى (( لا بد ان يبدأ )) هذا الانهيار او ذاك (( للنظام )) ( خصوصا
وان انهيار النظام قد بدأ ، وان المقصود القول متى سيحدث الانفجـــار في بعض
البلدان ) . ولكن هناك حقيقة لا مراء فيها تشق طريقها مع ذلك عبر عجز هذه
الصيغة الصبياني : فأن انفجارات الثورة في البلدان الاخرى المتقدمة اكثر من بلادنا
اقرب الينا الان ، بعد شهر من (( الهدنة )) التي دشنها توقيع الصلح ، مما كانت
عليه منذ شهر او اشهر ونصف الشهر فما يعني هذا ؟.
-----------------------

ان الثورة العمالية في روسيا لاتستطيع ان (( تبقى سليمة )) اذا ما انصرفت عن طريق
الثورة العالمية ، وتجنب المعركة على الدوام ، وتراجعت امام هجوم الراسمال العالمي
واجرت التنازلات (( للراسمال الوطني ))
النظر هذه ومن وجهة ، لا بد من انتاج سياسة اممية طبقية وتطبيقها بحزم ، سياسة
تجمع بين الدعاية الثورية الاممية بالقول والعمل وبين تعزيز الصلة العضوية مع
الاشتراكية العالمية ( لا مع البرجوازية العالمية ) ...)) .
لينين نفس المصدر / ص 7




#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير
- من الشرارة يندلع اللهيب
- مؤتمرحرية العراق يؤكد على قراره حول الاوضاع السياسية فى العر ...
- احتلال واستعمار العراق من قبل الامريكان والانكليز وايران الث ...
- حركات وتجمعات ومنظمات واحزاب اليسار العراقى متى تلتقى لعمل ب ...
- اعدام صدام خليفة الادارة الامريكية = محاولة تبرير اعادة تمجي ...
- الكفاح من اجل ابراز الفكر الماركسى اللينينى الثورى
- نداء الى القوى الخيرة والديمقراطية الوطنية والشيوعية الثورية ...
- مهمات واقعية من أجل البدء بانطلاقة هذا التحالف الماركسى الثو ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - المنظمة الماوية الثورية العراقية - اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية