أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الثامن من شباط ضد من؟ ولمصلحة من..؟














المزيد.....

الثامن من شباط ضد من؟ ولمصلحة من..؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدءا ذي بدء الحديث عن الثامن من شباط له شجون ليست على صعيد المعاناة الشخصية التي عشتها من خلال اعتقالي في روضة من رياض الاطفال بعد ان شحت السجون على الجلادين في زج البشر كل البشر ومن ثم الحكم علي وعلى نخبة مناضلة يربوا عددها على العشرين شخصا بالاشغال الشاقة المؤبدة وباقل من نصف ساعة من قبل المجلس العرفي العسكري الثاني والجلاد شاكر مدحت السعود.. وبقضية غاية في الاهمية .. مختصرها كان بعض الفتية من الطلبة الرائعين قد استخدموا مطبعة في احدى المدارس المتوسطة .. اخذوها ليلا.. وطبعوا منشورا ركيكا يندد بانقلاب الثامن من شباط وكان يشكل تحديا كبيرا للانقلابيين ائنذا وعلى اثرها اصيب الجلادون بعر وجن جنونهم فعلا والحديث عن مثل هكذا حادثة سانفرد به لانه يحمل الكثير من الدلالات التي تختلف في معانيها وتسموا باهدافها عن تجنيد اطفال للذبح والتفخيخ والقتل ليس لتحرير بلد او ادانة تعسف .. بل امتداد لقتل وانتهاك لحرمات وعامل ترمل وعودة للوراء .. وووو. نعم وبعد تجوالي باكثر من سجن وبمعية اكثر من رمز ومن بينهم الاستاذ الكبير الراحل ابراهيم كبة والمناضل الراحل عزيز الشيخ والعلامة الراحل عبد الجبار عبد وابن خالته الاستاذالراحل نعيم بدوي وصديقي العزيز الراحل هاشم صاحب وصديقي الراحل بديع عمر نظمي وشقيقه كمال عمر نظمي والشاعر مظفر النواب والاستاذ سعدي الحديثي والاستاذ مكرم الطالباني ومترجم الدون الهادئ علي الشوك والشاعر الفريد سمعان والاستاذ جاسم المطير والاخ فاضل ثامرواخرون ووو . لم يكن الانقلاب موجها ضد منطقة او حي من الاحياءاو ضد قوى معينة بل ضد العراق وشعب العراق وخير من وصفه.الدكتور الراحل علي جواد الطاهر واصفا الانقلاب.. ان اشر مافي الحرية ان تعطى لمن لا يستحقها.. وان اشر مافي الشر ان يمارس بدون رقيب..نعم لم يكن الانقلاب موجا ضد حزب معين ولا ضد زعيم معين بل كانت له اهداف سياسية واقتصادية موجها ضد.. من الغى حلف بغداد وضد من حرر العراق ماليا من شرنقة الكتلة الاسترلينية وضد قرار النفط رقم (80) واخيرا ضد ديمقراطية غير مصدرة من قوى محتلة لسيادة عراقية.. واد ان اوضح حالة مهمة وجديرة بالتقيم . ان هناك فرق كبير بين ردة فعل سياسيةعلى حزب اخطا او زعيم ثورة وطنية لاغبار على اخلاصه ووطنيته ونزاهته رغم كل اخطائه وبين ..ستراتيجية سياسية واقتصادية وجغرافية شرق او سطية لابادة شعب وتدمير منطقة.. يكفي ان نستشهد بمذكرات قادةالانقلاب والتي تحدثت باسهاب عن ابعاد ومساوئ واسباب الانقلاب نفسه ومنهم على وجه التحديد.. طالب شبيب وخالدعلي الصالح وهاني الفكيكي واخيرا امين سر حزب البعث ائنذاك علي صالح السعدي.. وقوله.. جئنا بدبابة امريكية يقودها ميشيل عفلق.. لم يكن الانقلاب الذي ساهمت به قوى قومية واقليمية من شاه ايران وعلاقته بحلف بغداد الى دعاة القومية ولاءاتهم الثلاث القائلة بعدم الاعتراف باسرائيل او الصلح معها وقذفها بالبحر.. ؟ والنتائج ومن ربحها اليوم ؟.. نعم لم يكن موجها ضد حزب معين ولا ضد شخص او مجموعة بعينها .. لقد كان الانقلاب يمثل ستراتيجية للمنطقة ساهمت بتنفيذها قوى دينية بفتاويها المعروفة واخرى قومية بخطبها المحرضة للارهاب والتدميرواخرى اقليمية.. ولكن من عجائب الامور وغرائبها ان النتائج التي انتهت اليها كل امتدادات انقلاب الثامن من شباط المتواصلة بمراحلها المتشابهة والمتفاعلة هي ان القوى التي خططت للثامن من شباط هي نفسها التي احتلت العراق وهي الان بلا حاجة الى كتابة مذكرات ولا حياء او خوف من شعب له الف عين ولازالت ذاكرته حية ولا زال من من استشهد في قصر النهاية يلعق بدمه من افتى وصافح المحتل اقول ذلك وانا ديمقراطي مستقل ولي الشرف الكبير كوني اسست مع بقية المناضلين تكوينا سياسيا في احلك ضروف القمع واسميناه( التجمع العراقي للديمقراطيين العراقين ) ودفعت ثمن ذلك سنتان وشهر مع زملائي من الدكاترة الشجعان في اقبية المخابرات وسبق وان تحدثت عن ذلك ولو بشكل مقتضب .. ولكن وعودة على بدء لم يكن الثامن شباط ضد حزب او شخص او كتلة وطنية او تجمع سياسي معين ولم يكن لمصلحة شعب او تجمع وطني او بناء قاعدة اقتصادية او اورفاها اجتماعيا و وتحرريااو انصاف مراة او شيخوخة او طفولة او تقديم خدمات .. بل كان هدفا ستراتيجيا بعيد المدى.. اتضحت معالمه بكل جلاء في احتلال العراق من خلال الغاء ديمقراطية نابعة من اعماق نضالات الشعب وابدالها بديمقراطية مصدرة فيها من الاحباط اكثر مما وعدتنا النخب واو عدنا نحن ا لشعوب بها. والتي . كانت معنا تواقة الى ان ترى النور من خلالنا.. ولكن وقول لابد منه.. ستنتصر الديمقراطية وسيكون الغاء عطلة الثامن من شباط درس بليغ لمن لايجيد قراءة التاريخ وان لاتكون اعادة الحسابات بعد فوات الاوان كما حصل لمن اعد بيان رقم (13 ) القاضي بابادة شعب بحاله وانتهى ( رشيد مصلح ) الى حبل المشنقة بنفس الايادي المخضبة بدمائنا والتي صافحها وهي تلغ دمه .. . وقول الجواهري .. امين خل الدم ينزف دما ودع ضراما ينبثق عن ضرام .. وقوله بنفس القصيدة وهو يخاطب رئيس جمهورية الثامن شباط .. عبد السلام.. ياعبد حرب وعدو السلام ياخزي من صلا وزكى وصام.. وسيبقى شعبنا وتبقى حريته مرهونة بمن ينصفه وتبقى الديمقراطية محكا لوطنية النخب مضافا اليها حساب الفاسدين كحالة لم يكن لها عند عبد الكريم وهو لايملك الف دينار بعد استشهاده وقذفه في نهر دجلة خوفا حتى من جسده وهو في القبر وسيكون يوم استشهاده المقرون بابادة شعب الا وصمة عار بجبين الطغاة وبيرق ( يرفرف ) بيد كل من يده نظيفة وو طنيته صادقة بغض النظر عن اخطاء ا وحماقة ليست ذليلة. لفساد . او بائسة مهزومة في حفر او مهللة لمحتل...؟.



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنتان وشهر وزنزانة المخابرات-32- وعام 1995 وصراع حاد مع القم ...
- نجاح الحملات الامنيةاو اخفاقها ليس بمعزل عن التداعيات الحزبي ...
- هل في العراق الان ازمة حكم ام يتجه الى ازمة هوية.....؟
- بوحدة القوى الديمقراطية واستيعاب شروط المرحلة يتحقق الحكم ال ...
- اداء البنك المركزي العراق ومفوضية النزاهة العامة عاملان متمي ...
- من سيضطلع بالمشروعي الديمقراطي في العراق بعد خيبة الجماهير ف ...
- الموازنة لعام 2008 وستراتيجية البناء العراقي التنموية مستقبل ...
- هل في العراق حكومة واحدة ام حكومات احزاب متعددة...؟
- لا استقرار في كردستان بمعزل عن استقرار العراق العام وهو من م ...
- واقع حال التغير في العراق الى نهاية عام2006 واحتدام الصراع د ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟ القسم ...
- هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم ...
- محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذ ...
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - الثامن من شباط ضد من؟ ولمصلحة من..؟