أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم البهرزي - هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلوم ...والقتل العمد من قبل الارهاب المجهول ..














المزيد.....

هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلوم ...والقتل العمد من قبل الارهاب المجهول ..


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 12:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليست المرة ولن تكون الأخيرة التي يسفك فيها دماء عراقيين أبرياء من قبل قوات الاحتلال الأمريكي المستهترة ..
وليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يستباح بها دماء عراقيين ابرياء في تفجيرات لا تنسبها جهة إليها ......تفجيرات هي من حيث ساعة التوقيت وزحمة المكان أشبه بقرار شيطاني بالإبادة الجماعية ... وكان العراقيين قد كتب عليهم وعد ووعيد قوم عاد وثمود ...الذين افسدوا في البلاد ... فحق عليهم وعد الله ....الخ !...
تدعي في بيان روتيني قوات الاحتلال بان عملية القتل كانت عن طريق الخطأ !
وتدعي جماعات الإرهاب الملتبس الغامض أن المقصود من القتل هو شخص !..وان المائة شخص قتلوا عن طريق الصدفة !..
(للمناسبة ...دائما ما ينجو الشخص المقصود بفعل العناية المركزة للمستشفيات العسكرية الأمريكية .حتى لوفقد نصف رأسه ....ويموت العراقي العابر الغير مقصود بفعل إهمال المؤسسة الصحية العراقية حتى وان كانت إصابته في طارف الظفر !)..
الذين قتلوا من العراقيين عن طريق القتل الخطأ ...العامد ! ... صاروا أكثر عددا من عديد القتلى المطلوبين للقوات الأمريكية في عمليات مسلحة !
حتى إن البعض صار يعلق :
أن مقاتلة الأمريكان مواجهة ..قد تنجيك من القتل الخطأ !
يبقى الظن شبه الأكيد يدور حوالي ثلاث احتمالات ( وليزدني الفطنون عليها ) :
1-إما أن يكون الهدف المضمر لقوات الاحتلال الأمريكي هو قتل أي عراقي عابرا كان أم ثائرا ...بحجة القتل الخطأ 2
2- أو أن القوات الأمريكية وبسبب من وضعها النفسي والضجر وفراق الأحبة والديار ..صارت تتسلى باصطياد ذوي ( الرؤوس السود ) وهو تصنيف العراقيين الأوائل في الأساطير...
3- أو أن القيادة العامة لقوات الاحتلال الأمريكي ..قد غيرت استراتيجيات مناهج تدريب قواتها من معسكرات التدريب إلى ميادين الواقع مباشرة ..بحيث صار المار ينز يتدرب برصاصه الحي مباشرة ...برؤوس العراقيين الذين (مالهم والي ..!) _..وبطة وصدتني ...بوية اشكر لا!!_
تجري وعبر وسائل الإعلام الأمريكية (الفل ديمقراطية ) تناقل أخبار محاكمة الجنود الأمريكيين الذين يرتكبون جرائم بحق المدنيين العراقيين وتحسم غالبا بتبرئة أو (معالجة ) الجاني في منتجع تابع للقواعد الأمريكية في إحدى جزر الحور والنور .
وتبرر التبرئة دوما بالوضع النفسي للمقاتل الأمريكي في ظل (مكر ) أساليب( الارهابين) وكان الأمريكي (غشيم ) عن هذه الأساليب ..(.علينه يابه ؟....مو عرفنه النغل منو بزره !)
هؤلاء واؤلائك :

يعني ( ريا ..وسكينة !)
لايطير كلاهما طيرا بضباب ( كما يقول مثل رفاقي المطيرجية )
فكل خطا منهم ..مقصود !
وعملية ومنهجية ( الخطأ المقصود ) هي من صناعة وتأليف وسيناريو كبير سماسرة ) الفتن ...المقبور الحي ...نيكروبونتي
الذي وان جردت يداه من (طبيخ ) العراق ..فقد ترك بهارات مطبخه كاملة في مطبخ الجريمة ..
الإرهاب (شديد الغموض ) والاحتلال (شديد النصاعة ) يقتلان عن طريق الخطأ .كل العراقيين بلا استثناء ...إلا الذين امنوا وعملوا الفائنات !
امنوا بإبادة العراقيين جميعا .....ليرثوا ارض (شنعار ) بما تحتها ...وليذهب إلى القتل العمد ....من عليها! ..



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...
- الوفاء ؟ !...وهل هو الا ليلة مخمورة ؟
- طفلة عراقية تباع بخمسمائة دولار ...وبرلمانيونا يتصارعون على ...
- باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبي ...
- لا دولة مدنية ديمقراطية علمانية بوجود الاحتلال والطائفية
- انا ....المهدي المنتظر!
- مدورة عن الحب والموت
- من يلملم شتات اليسار العراقي ؟
- عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!
- عن خمسين عاما عراقية خالصة لوجه من يقبل التوبة من الحياة باك ...
- يقولون( قيس) في العراق مريض ...
- عام اخر اكثربردا ...اعني اكثر حزنا
- فقراء العالم مدينون للشعب الصيني بحصولهم على مستلزمات التكنو ...
- دخل خليجي ...بطريقة عيش صومالية!
- بي نظير بوتو ...علمانية اخرى على مذبح السلطات الذكورية ..
- والشرف حرب طبقية ايضا ..
- اغلقي الباب ...وارضعيني ..يا زميلة !
- جوابا على معايدة من الديوانية ...كم الساعة عندكم الان ايها ا ...
- ان كان لافتح ..ولا هجرة ..ولا نضال ولا احتلال ..ولا صلح ..ول ...


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم البهرزي - هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلوم ...والقتل العمد من قبل الارهاب المجهول ..