أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - لنصحح عيوبنا حتى لايفخخها الإرهابيون!!!














المزيد.....

لنصحح عيوبنا حتى لايفخخها الإرهابيون!!!


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقدمت قوى شريرة لاتضمر إلا الموت والخراب لكل مايمت للحياة والإنسانية بصلة وللمرة الرابعة على التوالي باستهداف سوق الطيور لتخرب أعشاشها وتقطع أوصالها لتختلط دمائها بدماء عشاقها ومحبيها ومربيها ،استهدفتهم قوى الشر لأنهم يرعون الجمال والحياة والحب الإنساني البريء للمخلوقات الجميلة البريئة التي انسها الإنسان واستأنسها .
وقد ذكرت العديد من الروايات ان صحت ان من قام بالفعل نساء متخلفات (منغوليات) ومن ماثلهن من متسولين ومتسولات ومصابين بإمراض عقلية ومن العاطلين والعاطلات عن العمل أو من الإحداث الباحثين عن عمل ومن المرميين في الشوارع من دون رعاية ولا عائلة ولادار يلجئون إليها. والمدارس يتعلمون فيها أومن الجهلة والمغرر بهم والموعودين بوجبة طعام شهية في جنات الخلد مع الرسول الكريم"(ص) أومن الجياع والمنبوذين والمجرمين المسرحين في الشوارع .
ان كل مامر ذكره يمكن ان يكون مرتعا خصبا لقوى الإرهاب والخرافة والظلام لتجنيدها ودفعها بما يخدم أهدافها ومراميها هذا في جانب . وفي الجانب الثاني يمكن ان تكون الأوصاف المارة الذكر كونها عورات ونواقص الدولة والمجتمع التي يجب ان تضع الحلول الفاعلة لرعاية التخلفين عقليا ووضعهم في دور خاصة بهم.
العمل على رعاية الإحداث والأيتام والمشردين وضمان حياة كريمة لهم ولذويهم والحد من حالة البؤس الناتجة عن البطالة المزمنة التي يعيشها اغلب الشباب والشابات في الوقت الحاضر مع هذا الكم الهائل من وسائل المتعة والبذخ والرفاه في الجانب الأخر حيث الثراء والرخاء.
فتح دور الإصلاح وتأهيل مبنية على العلم وعلم النفس والإجماع لتأهيل ضحايا الحروب والدكتاتورية من اصبحوا من المدمنين على القتل ولاعتداء والإيذاء بمختلف مستوياته وفقدانهم الثقة بكل الهيئات الاجتماعية ناهيك عن مؤسسات الدولة . فلتكن لنا مؤسسات إصلاحية تاهيلية تحت إشراف علماء النفس والاجتماع وليس زنزانات تعذيب وترهيب تخرج أفواجا من المجرمين والقتلة والشواذ بعد ان تلقوا مختلف صنوف الاهانة والإذلال داخل السجون بالإضافة إلى اختلاطهم بالمجرمين المحترفين من أرباب السوابق..ان مايفتقده الفرد العراقي هو الحنان والإرشاد والرعاية والإحساس بالكرامة والاحترام وماعادت أساليب العنف الذي وطن نفسه عليها عشرات السنين ترعه أو تمنعه من ارتكاب المحظورات والجرائم.
الارتفاع بمستوى المناهج التعليمية والتربوية والتدريسية لتكوين وبناء إنسان متحضر متعلم يملك عقلا ناقدا متنورا والتخلص من نهج التلقين والتدجين والتلحين المتبعة في مدارسنا ودور اللم على مختلف المستويات.
الاعتماد على الشابات والشباب المتعلم والمتحضر وخصوصا في قيادات وآمري الأجهزة الأمنية على مختلف تشكيلاتها.لكون قادرة بقوة العلم ودقة المتابعة وكشف الجريمة والمجرمين بروح العلم والدليل والوثيقة وليس بسوط التعذيب والقسر والإيذاء الجسدي والنفسي الذي تنشر وتذيع وتعرض وسائل الإعلام المختلفة صورا مخجلة منها تمارس حتى ضد بعض منتسبي هذه الأجهزة ومنها ماعرضته الشرقية من شكوى احد الضباط في ديالى من الإيذاء والضرب والتهديد و...ون قل زملاءه ومرؤوسه مما يثير القرف والاشمئزاز والخوف المشروع من إمكانية ان تتغول مثل هذه الظواهر لنبني جهازا للاستبداد والاضطهاد وليس جهازا لرعاية الحرية والديمقراطية ي ظل سيادة القانون.
من ذلك نخلص إلى القول وبصوت عال
ان وجب العمل إفرادا وأحزابا حكاما ومحكومين من اجل معالجة نواقصنا وعوراتنا في نقص العمل وتخلف التعليم وضحالة الثقافة وتردي الخدمات الصحية والاجتماعية وعدم الدقة واللامهنية واللاعلمية في بناء وتأسيس القوات الأمنية واحترام خصوصية وكرامة الإنسان لكي نستطيع ان نرمي ظاهرة الإرهاب والارهابين في مزبلة الذاكرة الإنسانية والعراقية وبدون رجعة .



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغي.. ذا.....والكر.. هباء؟؟!!
- سجلوها فإنها حسنة
- العمل..العلم...العلم
- احذروا الفعل والحفر المائل
- اعثر على بايرون..والكسي تحقق سعادتك !!!
- ظاهرة اللا التزام
- من يغيث أشجار البرتقال؟؟؟
- لكي لاتجنح أجهزتنا الامنية صوب الديكتاتورية
- كيف نرفع الإرهاب عن أجيالنا؟؟؟
- من ينتصر للفلسفة؟؟؟
- هل نكذب ماركس؟؟؟
- صدق (ماركس)وكذب الحاكمون!!
- لن نموت قاعدين
- نداء من اجل الحرية والسلام
- مخاتير (الديمقراطية)
- واقع المرأة العراقية في الماضي والحاضر
- من حكم ودروس المستبدين!!!
- (كاوه الاهوار)
- وسائل ترويض الشخصية العراقية من قبل السلطات الاستبدادية
- ياحضرة النابل see


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحريزي - لنصحح عيوبنا حتى لايفخخها الإرهابيون!!!