أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - اكعد أعوج














المزيد.....

اكعد أعوج


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 11:08
المحور: كتابات ساخرة
    


اعرف أن احد أهم شروط التحدث إلى الآخرين هو حسن المنطق والتسلسل الموضوعي،كما اعرف أنه ليس كل مدعبل جوز ولكن كل جوز مدعبل واعرف أيضا إن من لا شغل له أو عاطل عن العمل فله أن يلعب بلغاليغو،و لكن من كان مشغولا بعمل ما فلا يتوجب عليه ان لا يلعب بها اذا رغب بطبيعة الحال، لكنني أود أن أقول الحق والحق أقول انه لا يمكن لي بالضرورة أن اجلس كجلسة تلميذ، فلربما اقتضى الحال أن اجلس اعوجا أو حتى أقف مقلوبا لأرى ما قلبه الأفاكون وهو الحق وما أقامه المبطلون وهو الباطل.
1- عشرة امبيرات مكرمة القيادة:
أنا من المشمولين (لحسن الحظ)بمكرمة القيادة الفذة وعلى رأسها ريشة ،حيث أنابت عني من لا اعرف فقيل إن المجلس البلدي ممثلا عن أهالي الحي أعطى رأيه بشان تجهيز أهل الحي وأهل الميت بعشرة امبيرات لكل بطاقة تموين وان التجهيز المكرمة قيل عنه انه لن ينقطع إلا عند اكتمال بناء البنية التختية للكهرباء الوطنية ولأنني من أهل العراق البلد وليس الكتلة..فبالضرورة افهم آفاق وأبعاد هكذا وعود ائتلافية فرفضتها ،لكنني كنت أغرد خارج سرب المتكهربين الجدد ،لقد كنت اعلم حينها إن دولة العراق الديمقراطية دأبت منذ بداياتها وما قبل بداياتها إلى استغفال الفقراء من المواطنين فكانت مقالتي آنذاك (10 امبير للفقراء فقط)،الامبيرات العشرة غير كافية لتسخين الماء في برد الشتاء وخاصة للعرسان الجدد ولمن تزوج مرتين ولعب الاورطة والطنَّب وهاجر الهجرتين قبل ان تكبر لغاليغه.اذكر أن احد معارفي سال احد عمال التنظيف في الستينات من القرن الماضي كم هو مرتبك؟ أجاب الرجل: حينها 12 دينارا وقد برّعتنا الحكومة مبلغ نصف دينار ..برّعتنا الحكومة! أي جعلونا نتبرع عنوة ،هكذا بالضبط حال امبيراتنا العشرة التي تداعت هي الأخرى فتساوت الكرعة وأم شعر و لكن إذا هلت الوطنية بعد ثلاثة أو أربعة أيام من الغياب فسيحتفل العرسان الجدد والقدامى بالفالانتاين قبل أوانه. إما من بُشِّرت عشرته فسيشتم من بيده عقدة النكاح كل المجالس، بعد أن يتيمم مع حضور الماء دون فتوى.السؤال الذي اطرحه كيفما أنام واقعد هل سيخضع أبو الكيا البغدادي إلى المساءلة والعدالة القانونية إن هو استخدم الجطل مُلْغَيا ورافضا الامبيرات العشرة المبشرة بالتيمم ؟،وما هو الإجراء القانوني الذي ستتخذه جمهورية العراق الفيدرالية ضده؟ ومن يحق له مساءلته: المجلس البلدي أم وزارة الكهرباء أو هيئة اجتثاث البعث أم هيئة النزاهة؟.
2-باسمة الحيدري :
اعتبر نفسي من المتابعين لما يدور بالشأن العراقي ،لكن ليس إلى الدرجة التي اعرف بها تأثير هذه المرأة على هذا الشأن ،ربما أكون من كبار المغفلين أو صغارهم ممن يقال إن القوانين لا تحميهم وربما لا الأعراف ولا الشرائع ،لكن قناة الشرقية هي صاحبة الفضل في إنهاء غفلتي بما يجعل موقفي سليما أمام تلك القوانين والأعراف والشرائع ،رغم إنني لست من المغفلين فحسب وإنما أنا من كبار المفلسين ،والمفلس في القافلة أمين ومأمون .تذكر قناة الشرقية في موقعها الالكتروني نقلا عن مصادرها الخبرية إن هذه العلوية الطائفية هو السبب الرئيس في مشاكل تجنيد الشرطة وتسليحهم وعملهم وتسند القناة لها الدور الأكبر في قضية الأمن في (القطر العراقي) وتنشر صورة مع الخبر أو التقرير لامرأة افترض أنها هي باسمة الحيدري تقف أمام احد المسلحين خلف صندوق سيارة مفتوح ،يظهر فيه إطارا لسيارة (يمكن السبير مبنجر) ولكوني من كبار مغفلي العصر ،فليس بإمكاني ربط هذه الصور والمواضيع .ومما عقد الموضوع على تفكيري ما ذكرته القناة من خلال موقعها من أن باسمة الحيدري هي نفسها باسمة الساعدي!،تذكرت في حينها من هو اشد غفلة مني...احد أصدقائي القدامى الذي سأله احد التدريسيين عن تدريسيين اثنين كانا يعملان في جامعة البصرة في السبعينات ،سأله قائلا :هل أن د.فهمي سارة هو نفسه د.أمير عتو؟قال صاحبي دون تردد لا لا هذا غيره. فردَّ عليه: إذن كيف ؟قال لعلك توهمت لان الألقاب قد رفعت بقرار القيادة. لو صدقت رواية الشرقية لسهلت مسألة الأمن كثيرا فلربما ستتولى جماعة من جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتسلم الملف الأمني في مطار بغداد الدولي بعد أن تطلق فتوى على غرار( اقتلوا نعثلا فقد كفر)وسترحل كلاب المطار الأمريكية ليس قبل أن يتم استيراد الكلاب الجديدة وتدريب العاملين عليها بمبالغ نتمنى أن لا ترهق الميزانية قبل إقرارها.
3-لطم شمهودة
كان النظام السابق ورجالة يحاولون في كل فرصة الاستفادة من علوم وخبرات الأساتذة الجامعيين ومن هو في مقامهم في حل بعض المشكلات التي تعاني منها البلاد لقاء أجر زهيد يقدم إليهم عبر عقود توقع من الطرفين ،والحق يقال إن الكثير من المتخصصين انخرطوا تحت لواء هذه الآلية التي كانت توفر للأساتذة بعض الموارد التي كانوا بحاجة إليها أيام العقوبات الدولية على النظام والتي دفع الشعب العراقي لقمة عيشة وصحة أبناءه بعدما اتضح أنها الحصار وليس العقوبات وذلك من قبل المجتمع الدولي والنظام...وبعد التغيير استبشر الكثير من الأكاديميين خيرا وتوقعوا أن يأخذوا مواقعهم ضمن إدارة علمية حديثة لدولة جديدة ،لكنهم أصيبوا بالإحباط فيما بعد. تقوم كثير من الجهات السياسية المتصدية بالاستئناس برأي هذا العالم أو ذاك المتخصص بعد أن تجتهد في طلبه ،فإذا سألته عن عطاءه الذي يترتب على استشارته في أمر معين فلا بد انه سيجيبك انه يلطم لطم شمهودة ...ادعوكم بالله أن تجتهدوا في أمر شمهودة وأمر علمائنا وعلاقتهم بحكومتنا .



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطلة عطيل
- مذكرات عراك
- مللي مول وحيد في زمن أيوب
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)
- طاقية الحاج القطنية....طاقية إخفاء صوفية
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي
- أحلام جنية وأحلام إنسية
- سعادة العيد في دولة الملك ونيابة أبو الكيا
- رزق النواب وسورة الواقعة
- ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي
- انتحار التاريخ
- غابة الجوراسك
- أحداث نصفها لم يقع
- صاية (أبو خضير) ودرنفيس النائب في الزمن الكردي وحكاية الذل ا ...
- بين نانسي عجرم والذباح في أيام الخير
- جمهورية العراق الاتحادية و دولة الحمر الطرشانية
- فوضى مشروعة لقلوب مشلوعة!
- ثلاثة مطابخ لأكلة ليست شهية


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - اكعد أعوج