أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سليم نجيب - نتمنى للحوار المتمدن كل الازدهار والنجاح المستمر من أجل نشر الكلمة الشريفة الحرة














المزيد.....

نتمنى للحوار المتمدن كل الازدهار والنجاح المستمر من أجل نشر الكلمة الشريفة الحرة


سليم نجيب

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:43
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 إلى الأستاذ رزكار عقراوي،
مؤسس وناشر الصحيفة الإلكترونية اليومية المستقلة "رزكار" بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاقها وكأحد الكتاب في الحوار المتمدن ، يسعدني ويشرفني أن أقدم لكل القائمين بها أصدق التهنئة القلبية على هذه الانطلاقة الحرة التي تعبر بالرأي والرأي الآخر بكل صراحة وصدق وأمانة وشرف الكلمة.

فمنذ أن اخترع غوتنبرج المطبعة في عام 1434 وحتى الآن اجتاز العالم في ميدان الاتصالات السرعة القصوى وفي كل يوم يطالعنا فتح جديد في هذا الميدان لم يكن يحلم به أحد منذ سنوات.

إن التقدم التقني والإلكتروني يضع اليوم تحت تصرف العالم العربي اتساعا لا حدود له في تغيير الصيغة الإعلامية وتحرير الفكر الإنساني ووضع وسائل ثورة تقنية حقيقية شبيهة في  ضخامتها بتلك التي أتاحت لها في نهاية القرن التاسع عشر بواسطة التلغراف وآلة الطباعة  لكيما تشبع الحاجات الجديدة لمجتمعات لم تعد تستطيع السير البطيء في الحياة المعاصرة.

 

وهكذا ومع تقدم العلم والإنترنت الكوني جعلت العالم كقرية كبيرة تطرح فيها كثيرا من حقوق الإنسان كحرية الفكر والضمير والاعتقاد والعقيدة وحرية التعبير عن الآراء ومعرفتها وذلك بفضل وجود الوسائل الحديثة لنشرها والتواصل فيما بين البشر بشأنها وقدرة الوسائل على الاتصال بالجماهير أي بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس في أقصر وقت ممكن.

 

ولقد أثبت بحق الحوار المتمدن أنها صحيفة علمانية إلكترونية مستقلة لا تنتمي إلى أي حزب ولا إلى أية دولة تنشر الرأي والرأي الآخر في شتى الموضوعات المتعلقة بالحرية والديمقراطية والعلمانية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات وحقوق المرأة من أجل خلق مجتمع إنساني مدني علماني في كل الأوطان العربية. فهي تقدم الخبر والمعلومة دون حرج ولا حساسية فهي باختصار نافذة العرب إلى الأوطان العربية وجسر العالم إليه. ونتمنى دائما أن تستمر في أن تكون جريدة الجميع والى الجميع.

 

نتمنى أن يزداد عدد الكتاب فيها ينشرون أبحاثا ودراسات تتعلق بحقوق الإنسان عامة وتندد بالدكتاتوريات في أوطاننا العربية بأسلوب هادئ بناء هادف باحترام الرأي الآخر بلا تجريح أو إساءة وبلا حساسيات.

 

إنني لاحظت أن هناك نقص في نشر دراسات تتحدث عن حقوق الأقليات ومشاكلها في الأوطان العربية فالمطلوب مزيدا من هذه النوعية من الدراسات في هذا الشأن للتنوير والإعلام. كما  لاحظت أنه لا توجد دراسات كافية عن المرأة العربية وحقوقها المسلوبة في ظل عقل عربي متحجر لا يواكب العصر. فإلى مزيد من هذه الموضوعات الحساسة والضرورية لتقدم أوطاننا العربية.

 

أخيرا وليس آخرا نتمنى للحوار المتمدن كل الازدهار والنجاح المستمر من أجل نشر الكلمة الشريفة الحرة ومن أجل شعوب كافة الأوطان العربية والى الأمام. مع كل التقدير والإعزاز.

 

د. سليم نجيب
دكتوراه في القانون والعلوم السياسية
قاض سابق

رئيس الهيئة القبطية الكندية

عضو اللجنة الدولية للقانونيين

E-mail:  [email protected]

Or: [email protected]

فاكس: 1533-485 (514)

7 ديسمبر 2003



#سليم_نجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الأمن والأمان لفتيات أقباط مصر؟
- تفجر الأوضاع فى مدينة أسيوط الأحداث بالتفصيل
- نحو إصلاح سياسي شامل في مصرفصل الدين عن سياسة الدولة العلمان ...
- القضاء المُسَيَس فى مصر ... إلى متى وإلى أين يأخذنا
- نداء إلى الضمير العالمي
- نداء إلى ضمير الكتاب والصحفيين والمثقفين والمتنورين في مصر
- حقوق الأقليات وحقوق المواطنة-2
- حقوق الأقليات وحقوق المواطنة - 1
- أين ضمير مصر من المسئول عن إيقاف مسلسل خطف الفتيات المسيحيات ...
- نداء إلى سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العرب ...
- المحكمة الجنائية الدولية وقضية الأقباط
- أوضاع الأقباط قبل وبعد ثورة يوليو 1952


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سليم نجيب - نتمنى للحوار المتمدن كل الازدهار والنجاح المستمر من أجل نشر الكلمة الشريفة الحرة