أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار














المزيد.....

دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 11:18
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


انتم يا من تدافعون عن الوطن والشعب وعن المبادىء العظيمة , لا تنزلوا الى مستوى مهاترات المهاترين من الطائفيين او غيرهم . جرائم ميليشياتهم وعصاباتهم بحق الشعب عديدة , واخطائهم متكررة , وبذاآتهم ضد الآخر مستمرة .. الرد عليهم ونقدهم بشكل مؤدب وعلمي اذا استوجب , افضل من النزول الى مستواهم . ان استخدام العبارات البذيئة كما يستخدمون , لا تليق بشيوعي ووطني مخلص , كالاخ فرات المهدي الذي ازعجه كلام ظال لمعمم بحق الشيوعيين العراقيين في فترة سابقة , حول امور عفى عليها الزمن , سواء كانت صحيحة ام غير صحيحة , في وقت يغرق الشعب والبلاد في جرائم واخطاء الارهابيين والطائفيين. اذا كان الطائفيون يخشون نزول الشيوعيين الى الشارع (وقد تأخر هذا النزول) فهو نزول في سبيل تصحيح مسيرة الشارع التي انحرفت الى الطائفية الان بشكل خطير , واعادتها الى مسيرتها الوطنية , التي عبد طريقها الشيوعيون والوطنيون الاحراركافة , وسيروها المسيرة الوطنية الصحيحة دهرا. فلا تأبه ايها الاخ العزيز ولا تنزعج من تعليقات وشعارات قديمة , فاذا كانوا ينتقدون الشيوعيين نقدا نظريا وفلسفيا , فبالامكان الرد عليهم بنقد فلسفي علمي اقوى , ولو تطلب الامر نقد الدين والفكر الديني , وما يطوي في طياته من تناقضات يستغلها رجال الاسلام السياسي انفسهم , في سبيل بث الشعوذة والخرافة بين الناس , ويتاجرون بحركات دينية مسيسة يذهب ضحيتها مئات العراقيين الابرياء والمساكين قتلا وذبحا وبطريقة همجية .. الفلسفة التي لا يفقهون منها شيئا شيء , والسياسة شيء اخر, هم جاهلون في الفلسفة ويخشونها , وفاشلون في السياسة ويستغلونها لمصالحم المناقضة لمبادىء الدين و رموز المذهب الذي يدعون , ويحملون جهلهم وفشلهم على اناس وطنيين مخلصين لشعبهم , وينتقدونهم حول أمور فلسفية تخص الفرد وقناعاته وقرآته , وليس دخل للحزب السياسي بها . عليهم ان كانوا اذكياء ان ينتقدوا الحزب السياسي , بناء على برنامجه السياسي , وفقراته المرحلية والخطوات العملية التي يخطوها , وعلاقته النزيهة بالناس من حوله . ثم ان البون شاسع بين وطني تقدمي , وطائفي رجعي متخلف من حيث الوعي والممارسة. ولكنهم يستخدمون هذا الاسلوب لتشويه سمعة أي حزب وطني امام الناس البسطاء , الذين تشدهم عواطفهم وبساطتهم , الى التقاليد الاجتماعية والاعراف السائدة وان بلت , والتي يعشعش تحت ظلالها رجالات الاسلام السياسي , ويقتاتون على طائفيتهم في احضانها . ان الرد السليم هو ان لا رد على توافه امور قديمة , بل التوجه الى توعية الشعب للمطالبة بحقوقه التي يهدرها الطائفيون انفسهم , فهم يسرقون المال العام , ويفسدون في البلاد والعباد , ويقتلون النساء البريئات ويعبثون بالنظام العام وامن المواطنين بميليشياتهم المتهورة , ويجزؤن الشعب الى مجاميع تتناحر فيما بينها , بحجة ما يسمى بمكونات الشعب . ليس سليما العودة الى الماضي , والحاضر يحترق . المهم ان يعرف الناس ماذا تفعل انت وماذا يفعلون . ما تقوم به احزاب الاسلام السياسي , يتطلب من الوطنيين ومن الحزب الشيوعي العراقي خاصة موقفا جماهيريا ثابتا وحاسما وليس اراء شخصية لهذا الكاتب او ذاك المثقف . فخمس سنوات من العبث بحق الشعب العراقي من قبل الاحتلال والارهابيين والطائفيين , تضع على عاتق الوطنيين والشيوعيين خاصة , مسؤؤلية كبرى في التصدي وطرح البديل بجرأة وشجاعة , فلا تفيد المهادنة والمجاملة والنصح في البرلمان او خلال لقآت ممثلي الكتل السياسية , او الاعتقاد بان هناك امكانية وهامشا لأصلاح العملية السياسية . الزمن والتجربة اثبتت عجزا رهيبا وفشلا ذريعا لأحزاب الاسلام السياسي , وقد يتلوث القريبون منهم في العملية السياسية نفسها , فما فائدة البقاء؟؟؟ .. الخطورة في القادم اعظم ,ما دامت الطائفية مبدئهم والخرافة معتقدمهم وهم يتمسوكون الوطنية مسواكا , ويصعب عليهم مضغها , فكيف هضمها وتمثيلها يا ترى؟



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الحركة الكردية القومية في بناء الدولة الديمقراطية في الع ...
- متى يتجاوز اليسار العراقي التقليدية والديماغوجية
- هل ان ايران تدافع عن مصالحها؟؟ ام تتدخل في العراق؟؟
- الاخ سامان كريم يعبر عن موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي ب ...
- حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة ...
- الظواهر الدينية والاغراق في اللاوعي
- ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين ال ...
- مؤتمر حرية العراق اثلج صدر العراقيين... والاستاذ ياسين النصي ...
- فلنحول بصيص الامل الى لهب ثم شعلة../ رسالة مفتوحة الى الاستا ...
- ملاحظة حول اتفاقية الجزائر 75
- دعوتان مباركتان ولكنهما يحتاجان الى مبادرة عملية
- كيف سينتفض اهلنا في الجنوب يا استاذ ياسين النصير؟
- ملاحظات حول حوار الاستاذين الجليلين كاظم حبيب وسيار الجميل
- رئيس الوزراء والعملية السياسية في بيت العنكبوت
- اللاابالية خاصية التحزب الاسلامي السياسي
- الفكر الخلاق والقيادة الخلاقة يخلقان حزبا خلاقا وشعبا خلاقا
- المرأة العراقية ترفض ولكنها لا تعبر
- التحالفات السياسية الهشة ضحك على الذقون..مطلوب تحالفات حقيقي ...
- ضرورة المطالبة بدولة عراقية ديمقراطية مدنية
- بعض من صراع القوى السياسية الدولية المتوحشة وهي تفترس العراق


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار