أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - عشرة ايام والهموم العراقية














المزيد.....

عشرة ايام والهموم العراقية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاولت كأي موظف ان أخذ فترة اجازة قصيرة بعد عمل 6 أشهر وبجهود اضافية للحاق بالخطة التي أُسير عليها في العمل.ثم نجحت في تنفيذ ما اردت.وانا في طريقي الى مكان اجازتي كان املي ان ابتعد عن الهموم العامة و العمل الذي أُسميه المتعب وان احاول جهد الامكان ان اقضي اياماً جميلة.لكن ما ان وصلت وجدت نفسي امام التلفزيون شأني شان اي عراقي لا يستطيع ان يترك الفضائيات لمتابعة الآخبار.فمن غزة المُحاصرة وثورة الجياع على حدود رفح,والقتل الذي اطال 6 من اللبنانيين في جنوب بيروت بغرض شعل فتنة جديدة في منطقة مُلتهبة اصلاً,الحرب الاهلية في كينيا,الى الانقلاب في شاد والعطل بسبب الحداد على مقتل اللبنانيين وفوق كل الاخبار قفزت نزوة ساركوزي وزواجه الثالث من عارضة الازياء القديمة والعالم وفضائياته بين حاسد وحاسدة لهذا الزوج الجديد سقط في العراق العشرات ولا من معترض او مندد على القتل العشوائي الذي طال البشر والشجر والطيور.وبالرغم من ارادتي وجدت نفسي امام الخبر العراقي اينما ذهبت ولم استطع , لابل لم اود ان افلت نفسي من قبضة الحدث العراقي التي سوف تلازمني ما دمت حياً.اما ولدي فقال متى ترتاح وانت في اجازة,فكان جوابي سريع وبدون اي تردد قلت:عندما نستطيع ان نزور ما تبقى من احبتنا بدون خوف او قلق على احد من الاختطاف ودفع الفدية والقتل,كما حدث مع خالك.اريد ان نذهب سوياً من اقرب مطار الى مدينتنا الى بغداد دون التزول في عواصم الحقد العربي ضد كل العراقيين.مع كل الاحداث التي مرت خلال 10 ايام اجازتي لم يغب الهم العراقي عني,ومع كل المعاناة من قتل وتدمير لم اسمع كلمة واحدة من "مُحب" عربي مواساة لما يحدث في عراقنا.عندما يعجز القتلة والمجرمين من الحركة يذهبون الى الفقراء الذين يكسبون لقمة العيش بشق الانفس ولآنهم يرفضون الارهاب وقتل الاخوة. وبدل ان يرجع الابن, الاب او الاخ مع ما حصل عليه في النهار تُفجر الايادي المجرمة اجساد الكسبة على ايدي من ايدهم الارهابي الطائفي حارث الضاري.وهذا لم يكن يحدث لو ان الاجهزة الامنية بقت مفتوحة العيون ,لان اسبوع او شهر من الهدوء لا يعني نهاية نذالة الحثالات الارهابية.

البرلمان يُصادق ام لا يصادق على الميزانية وقد مضى اكثر من شهرين من انجازها والنقاشات جارية مع المصادقة على قانون العدالة والمساءلة .وتدور رُحى الصراع المحاصصي والطائفي فلكل قانون والمصادقة عليه سعر مثل اي سلعة تُعرض للبيع.فأعدام الثلاثة علي كيمياوي ورهطه تعطل لا بل نُسيَ مع الرضى التام لان المصادقة على قانون النفط وتطبيق المادة 140 اكثر الحاحاُ من الموافقة على اعدام مجرمين اصدر القضاء بحقهم قراره.وبالمناسبة اليوم زار الطالباني في مقر اقامته ,اُكرر مكان اقامته وليس في مقر عمله,وفداً من المحكمة الجنائية العليا.وقد اكدّ رئيس الجمهورية على احترامه لكلمة القضاء!!لكن الطلباني نسى وهو السياسي المحترف انه اول من نقض قرار القضاء بحق الثلاثة المدانين.ولحد علمي ان رمضان قد انتهى وان عشرة محرم هي الاخرى انتهت اما الاربعين فلم تأتي بعد فلماذا يزور القضاة الطالباني في مقر اقامته؟لربما يودون ان يكونون بعيداً عن الهاشمي وتهديداته المستمرة.

وخلال الايام الاخيرة من سفرتي خرجت على الفضائيات جملة تصريحات منها ان التوافق باتت على عتبة الوزارة وما هي الا وايام معدودة و وزرائها يكونون بين التشكيلة الجديدة_القديمة,لكن الخبر لم يدم طويلاُ ثم جاء الخبر اليقين انهم لا يرجعون الا وشروطهم محققة حسب الاتفاق. لكن مع من؟

اما ما ورد من خبر حرق قسم كامل في البنك المركزي فهو كان في قمة الاخبار المُضحكة المُبكية.فقد وصل فنانو الحرق والتخريب المُبرمج والفساد الاداري والمالي الى اكثر الاماكن اماناً.وهم بفعلتهم هذه انما يرسلون رسالة الى من يهمه الامر:كفوا عن الملاحقة والا سوف تحرقوا! ربما القاضي الراضي الزعلان عنده الخبر اليقين عن المسببين.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب
- ابو عمر يعترف دون تعذيب
- جواب امريكا مع نيغروبونتي
- خلافات بين التحالفات الهشة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - عشرة ايام والهموم العراقية