أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد حسن - لا لعلمانية كاذبة كديمقراطية الاسلام السياسي














المزيد.....

لا لعلمانية كاذبة كديمقراطية الاسلام السياسي


أمجد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنطلقت مظاهرة حاشدة يقودها متظاهرات تركيات وصل عددها الى 40000 الف متظاهر وكلها تنادي ( لا لفرض الحجاب ) نعم لتركيا علمانية نعم لتركيا مستقلة حرة أبية .
وطبعا الجماعة شجبوا ونددوا وابدوا اسفهم وسخطهم ومارسوا كل الحقوق الديمقراطية التي يريدونها ، والكتاب العظام لزمو السالفة مربعتين وشلون ومدري شلون بينه اذا الاسلام استلم الحكومة ، شلون بينه اذا نموذج الديمقراطية العلمانية في تركيا ضاع نسوانه بعد لا تحبل ولا تجيب اطفال وراح يلبسون حتى الزلم حجابات .

الان سوف نرد على حكومة العلمانية في تركيا من يقول ان هناك حكومة علمانية في تركيا عليه ان يعي الفرق بين حكومة علمانية تؤمن بالحرية الشخصية وبين حكومة عسكرتارية تنحني ساجدة لملاكها في بنوك تكساس ، علينا ان نعرف ما هي العلمانية وبعد ذلك نصنف حكومة تركيا او دولة تركيا بصورة عامة منذ تأسيسها لحد هذه اللحظة على اساس انها حكومة علمانية هي حكومة انتقامية من ما فعله بهم اجدادهم حينما وضعوهم تحت ميزان دولة الخلافة ، اما بالنسبة لأجدادهم فقد استخدموا طريقة الخلافة لكي يبسطوا حكمهم بأستخدام فكرة الله وانهم خلفائه وهكذا كانت الامور .
أما عن كون حكومة تمنع الانسان ان يمارس حقوقه وحرياته الشخصية بحجة أنها علمانية ان نمنع الانسان ان يتحدث اللغة التي يرغبها ، انها علمانية ان نمنع الناس ان ينهوا اعتقادهم بدين هم يعتقدون به ، انها علمانية بأن نحرم أنفسنا من حق ان يكون لنا رأي شخصي ، أنها علمانية أن نبيد أمم وبعد ذلك نهدد ونتوعد كل من يقول هذا الكلام .
اي علمانية هذه التي يتحدث عنها عساكر تركيا علمانية فرض القوة ، والغاء الحريات بحجة الخوف من تفشي الاسلام السياسي اي حكومة هزيلة هذه التي تدعي العلمانية وهي لا تحترم حريات الشعب .
قيل (( من المعلوم أن المؤسسة والأفكار العلمانية تحظى بالنفوذ الواسع والقوي في تركيا، و يساندها الجيش التركي و القضاء وتيارات سياسية علمانية كبيرة ومنظمات حقوق الانسان. و يخشى التيار العلماني من بدء تراجع تركيا إلى العصور القروسطية , و أن تؤدي خطة الحكومة بالسماح بارتداء الحجاب في الجامعات إلى تقوية وتوسيع الرموز الدينية و الإسلام السياسي في مؤسسات الدولة و مختلف نواحي الحياة العامة, و وبالتالي إلى فرض هوية إسلامية على الدولة و أسلمه المجتمع التركي بشكل قسري واستبدادي.)) سوف يضحكني اضافة عبارة منظمات حقوق الانسان من ضمن الداعمة للحكومة وللحريات ، اي حقوق انسان هذه التي تمنع الكردي ان يتكلم بلغته او الآرمني بلغته ، أو حتى المسلمة التي اذا ارادت الحجاب فلترتديه فلما المنع ؟؟

نحن لا نقف مع الاسلام السياسي لكن نقف مع حرية الفرد فلو ان فرداً اراد ان يتعرى في شوارع انقرة فهذه حرية وان ارادة المرأة ان تتحجب فهذا اجرام دعونا نفهم معنى الحرية ونفهم معنى الديمقراطية لنتحدث عن العلمانية المزيفة التي يقودها عساكر في تركيا ، اي علمانية هذه فلو كانت هذه هي العلمانية فالمثل القائل الشين الي تعرفه احسن من ديمقراطية ما تعرفها
فهل يا ترى العلمانية هي ما موجود في تونس او في تركيا ، أم ان الحرية موجوده في فرنسا ؟؟
حدثني منكاش عن علاء الدين والفانوس السحري قال عن حجيه نشده اخبرتنا عن أم الركَوكَك قالت عن ابا البزازين قال (( يعباس كض اخوك من ايده )) هي وين اكو علمانية في تركيا وين اكو ديمقراطية اشو كل ما كانت نتيجة الانتخابات ما تعجب الجيش الغيت الانتخابات وين اكو حرية ونص الشعب ما يكدر يحجي لو يتنفس براحته ، قال علمانية وحرية قال...
Амжид Хасан



#أمجد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشتراكية عربية وتسقط الأشتراكية وتعيش العربية أم تعيش الأشتر ...
- على صف اليسار أن لا يتحد


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد حسن - لا لعلمانية كاذبة كديمقراطية الاسلام السياسي