أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سمير عادل - كل عام ويبقى مجتمع الحوار المتمدن بالف خير














المزيد.....

كل عام ويبقى مجتمع الحوار المتمدن بالف خير


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 08:49
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 في الوقت الذي انتهز الفرصة كي اعبر عن اعتزازي وفخري من ان اكون اول الكتاب الذين شاركوا في هذا الموقع، في نفس الوقت اود ان اقدم التهاني واجمل الاممنيات لمسؤول صفحة الحوار المتمدن الرفيق رزكار عقراوي وهو صديقي العزيز على حلول الذكرى الثانية لتاسيس موقع الحوار المتمدن. يومها قاتحني رزكار في الانظمام الى صفحة سينشئها على الانتريت يضم جميع الكاتبات والكتاب والاقلام اليسارية والعلمانية، حينها وافقت دون التفكير او اي تردد وقلت له اعتبرني من ضمن المساهمين في الموقع.

اليوم وبعد عمر قصير لا يتجاوز عامين اصبح "الحوار المتدن" في الحقيقة مجتمعا كبيرا، وليس موقعا على الانترنيت. مجتمعا نناضل من اجله في ان يصبح واقعا في عالمنا الذي يتميز بالقمع الفكري والسياسي والاجتماعي. في عالم اريد لمقولات المساواة والعدالة والشيوعية والالحاد والعلمانية واليسار ان تصبح في طي التاريخ.وفي عالمنا الذي سمي بالعربي اخطر ما يشكل شيئا على الانظمة العربية الحاكمة وعلى شيوخها وملاليها ومشعوذيها وجلاديها هو تلك المقولات.حيث تنخر في اساس بنيانها وتحطم هيكلها الذي بني على جماجم معارضيها السياسيين.

ان موقع "الحوار المتمدن" اصبح ذلك المجتمع الذي تحقق فيه ونقول عنه نحن الشيوعيين العماليين" الحرية السياسية بدون قيد او شرط". ولطالما ارتعبت الاحزاب والقوى السياسية العراقية بشقيها الكردستاني والعراقي من ذلك الشعار. فهم مستعدين ان يوقعوا مع الشيطان على تخريب المجتمع العراقي كما فعلوا مع بوش ورامسفيلد ولكنهم ليسوا مستعدين ان يوقعوا معنا على تحويل ذلك الشعار الى واقع عملي يومي. حيث تلك القوى من يجد في تحقيق ذلك الشعار حتفه. فدون الارهاب والقمع لا يمكن ان تديم حياتها ليوما واحدا.وهكذا اصبح "الحوار المتمدن" يهز الانظمة العربية ايضا. فسمعت ان في بعض البلدان العربية يغلق الموقع المذكور لايام لانه ينشر مقالات او مواضيع لا تروق تلك الانظمة.

ولم يكتف الموقع المذكور بانه اول صفحة يسارية علمانية في العالم العربي بل كان بمثابة رسالة واضحة لاولئك الذين يقولون بأن هناك اشياء مقدسة في العالم العربي ولا يجب المساس به وان المجتمع العربي هو مجتمع اسلامي ويرفض العلمانية.  ان هذا الموقع اثبت بان هناك ملايين الاصوات في العالم العربي يتوقون الى الحرية والمساواة والعلمانية وفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم.وهذا ما لا تريد ان تراها القوى الطفيلية التي تعتاش على الخرافات والخزعبلات. وايضا كانت رسالة الى اولئك الذي تغنوا زورا وبهتانا بأن الشيوعية والعلمانية واليسارية ماتت في "الوطن العربي" وان الزنازنين والمعتقلات هي الخالدة فيه!

واخيرا اتمنى لموقع "الحوار المتمدن" والعاملين فيه النجاح والموفقية، وان تتعلم جميع القوى والاحزاب السياسية ان الارهاب والقمع ونشر الخرافة والجهل لا تنقذها من الغرق في مستنقعها ولن يكن بامكانها ان تمنع تحقيق مجتمع الحوار المتمدن. فصفحة او موقع مثل "الحوار المتمدن" ليس موقعا بل معبرا عن آهات وزفرات الملايين من الذين ضحوا من اجل الانسانية وعالم وحاضر افضل. ان نضال الانسانية سيستمر حتى يتحقق فيه مجتمعا يتحاور الناس فيه دون اعتقال او سجن او تعذيب او شنق او رمي بالرصاص او تذويب في احواض الاسيد او تعليق بالمرواح اوالفلقة او كسر خازوق في المؤخرة او استعمال الكهرباء او ... اقول مجتمعا مثل "الحوار المتمدن"



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعداء الحرية والشمس عصابة-الحوزة- وادارة بوش
- صدام حسين يحاول حمل سيف بن لادن
- لا ديمقراطية.. ولاعلمانية.. بوجود الولايات المتحدة في العراق
- طريق بلا خارطة
- ماذا يريد هذا البعثي السابق؟
- هزليات ما بعد -التحرير
- سقطات حميد مجيد موسى - سكرتير الحزب الشيوعي العراقي،
- استراتيجية كولن باول الجديدة
- انهاء كابوس -انعدام الامان- مسؤوليتنا نحن
- الحبل السري بين الادارة الامريكية والاسلام السياسي
- خطاب سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العر ...
- خطاب سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العر ...
- افلاس الحزب الشيوعي العراقي كخط اصلاحي في الحركة العمالية,وس ...
- عنجهية الاسلام السياسي في طريق مسدود
- أصداء نشاطات الحزب الشيوعي العمالي العراقي في بغداد و المحاف ...
- اصحاب الرايات الخضر يرتكبون مجزرة دموية ويشعلون فتيل الصراعا ...
- فرح التخلص من كابوس البعث…وحكم الدبابات الأمريكية والبديل ال ...
- كل شيء في هذه الحرب بربري
- إعدام 107 جنديا عراقيا ..جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم النظا ...
- صدام حسين يحمل سيف بن لادن


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سمير عادل - كل عام ويبقى مجتمع الحوار المتمدن بالف خير