أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العرباوي - عندما يكتب العرب تاريخهم : شعر :














المزيد.....

عندما يكتب العرب تاريخهم : شعر :


عزيز العرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


_ 1 _

تقاتلتم يا عرب الأمسِ

من أجل جرعةِ ماءْ .

ومن أجل امرأةٍ وبعيرْ .

ومن أجل كسرةِ خبزٍ

ومن أجل هندٍ ... وليلىَ ... وأسماءْ .

وبثينةَ .... وفاطمةَ ... وعبيرْ .

ثم تركتم إرثا غنياً لناَ ....

من الحقدِ بيننا

ومن الجرحِ والقمحِ والشعيرْ .

وتركتمْ جنوداً معاقينَ جسدياً

وعساكرَ معاقينَ عقلياً

وابنَ شاعرٍ سكيرْ .

ونساءً كإناثِ الخيلِ

لا يسمعنَ إلا لصوتِ الأميرْ .

وصوتِ حاجبهِ ....

وصوتِ الوزيرْ ....

_ 2 _

نمتمْ كثيراً يا عربَ الأمسِ

حتى أصبح الشاعرُ يصيحْ .

ومات كل الأنبياءِ والأولياءِ

وتولى المسيحْ .

وملكَ سرةَ الوطنِ الذبيحْ .

علهُ يسكُنُ إلى جوارهِ

وينسيه أيامَ الزمنِ الكسيحْ .

وعقلَ العربِ القبيحْ .

لكنه أتخمَ الوطنَ هزائمَ لا تحصى

وتركه كعصفورِ جريحْ .

_ 3 _

ليس صحيحاً ما تدعونْ .

أنكم ملكتمْ إمبراطوريةً عظيمهْ .

واستشهدتمْ بكتبِ التاريخِ القديمهْ .

فهل حقاً تعطونَ للتاريخِ قيمهْ ... ؟

_ 4 _

خرجتم يا عربَ الأمسِ من كل حربٍ

خاسرينَ آلافَ الأشياءْ .

آلافَ الرجالِ الأقوياءْ .

آلافَ الخيولِ

وآلافَ النساءْ .

_ 5 _

عربُ اليومِ عنكمْ يكتبونْ .

مئاتِ الكتبِ والدواوينْ .

لكنهمْ حذرونْ .

أن يقعوا فريسةً للتجربةِ

وللقدوةِ التي يدعونْ .

وخائفونْ .

إذا ما دعوا إلى أمرٍ عظيمٍ

أحقاً يذهبونْ ..... ؟؟؟


http://arbawi.maktoobblog.com
__________________



#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلميذ القروي وعلاقته بالمنظومة التربوية المغربية :
- الحكومة المشؤومة وديمقراطية الهمة :
- أبو تريكة يتفوق على حكامنا العرب :
- الأمية العربية ودور الحكومات :
- الجرائم الانتخابية في التشريع المغربي عند الأستاذ يوسف وهابي ...
- أهل الهوى :
- موت القراءة في زمن الكتاب :
- في حاجة إلى كاتب مقتدر :
- عندما يصبح بعض مثقفينا أبواقا للظلم :
- ثقافة المسؤولية السياسية :
- ثقافتنا السجينة :
- النقد الذاتي عند نخبنا المثقفة :
- التقدم عندهم والتخلف عندنا :
- العقل العربي من العقل الزراعي إلى العقل الصناعي :
- عن المؤسسة الدينية مرة أخرى : الأزهر نموذجا :
- لا تبخسوها حقها ...!! :
- الأزهر وقرارته الزائفة :
- ازدواجية في الشخصية
- هل انتهى حزب الاتحاد الاشتراكي ؟
- مع أمي في رسالة


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العرباوي - عندما يكتب العرب تاريخهم : شعر :