أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - ابراهيم البهرزي - باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبية منافسة














المزيد.....

باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبية منافسة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 11:48
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


باتت اصطفا فات اليمين المهيمن على العملية السياسية في العراق جهيرة الصوت وفاقعة الصورة , فالشاغل الوحيد للكتل السياسية المذكورة هو (صحن الطبيخ المشترك ) كحال جلسات المصالحات العشائرية التي يتقابل فيها القاتل وإخوة القتيل على صحن ثريد مشترك ...
الإخفاقات على الصعد السياسية والاقتصادية والتي تتحملها هذه الكتل التي شارك اغلبها بشكل أو آخر في إدارة مفاصل الدولة ...تقرع في آذانهم نواقيس الفشل فيما سيلي من دورات الحياة السياسية فتراهم يسارعون لبعض , يحتضنون باليمين بعضهم وبالشمال خناجرهم مخبوءة خلف الظهور ...
يقول المثل ( لم يكتشف اللصوص ساعة السرقة ...وإنما ساعة اقتسام الغنائم ) ..
وفي العملية السياسية المرتبكة لم تفضح المفاسد إلا ساعة اقتسام المناصب , وان جلجلت الفضائح بأجراسها فليس على اللصوص إلا الاحتماء ببعض وان اختلفوا ...
سعي محموم صوب التحالفات بين قوى اليمين . وإما اليسار ..
فلا ينطبق عليه الا قول جدتي حين كانت تحاول إيقاظي فجرا للذهاب إلى البستان :
( نايم يا شليف الصوف
نايم والبعورة تحوف )
و(الشليف ) لمن لا يعرف هو كيس من الخيش يملا بالصوف ويحمل على ظهور الحمير , أما (البعورة ) فهم التافهين ...
على إن أملا أو ضوء نجمة بعيد يشع مشرقا حين يرى الإنسان حملة ( مدنيون ) التي أطلقها بعض افراد اليسار العراقي وشخصيات وطنية وديمقراطية وعلمانية مستقلة ..
ويخضر أمل في الروح كاد يذوي حين يتأمل المرء أسماء الموقعين على هذه الحملة ليكتشف فيهم ذلك العراق الحقيقي بموزاييكه الذي أراد البعض ان يصمه بلون الإرهاب والدكتاتورية البديلة تحت صيغ طائفة وعنصرية .
تمتلك قوى اليمين كل إمكانيات السلطة ومقدراتها والتي تحاول العض بالنواجذ عليها والبقاء على سدة الحكم رغم الإخفاقات الرهيبة التي حصلت وتحصل والتي دفع الشعب العراقي قرابة المليوني شهيد ....والعد مستمر ..
وليس في وارد نوايا هذه القوى أن تفسح المجال لقوى العمل الوطني الديمقراطي في اخذ فرصتها لإعادة وجه العراق المدني المتحضر إلى مساره المنطقي حتى لو اضطرت ( وقد فعلت ذلك سابقا )لاستخدام كل رموز وموروثات الدين وأقنعته ولمختلف الطوائف ..
إن حملة ( مدنيون )التي تجاوز عدد الموقعين عليها العشرة آلاف وهم من خيرة مثقفي وشغيلة اليد والفكر في الداخل والشتات يمكن أن تكون بذرة لتيار شعبي وتجمع سياسي يشكل ثقلا في تغير ميزان القوى السياسية المائل , ويمكن أن يطور هذا التيار إلى كتلة وطنية تخوض غمار الانتخابات القادمة وتحرز قصب السبق في المقاعد البرلمانية خصوصا بعدما ذاق العراقيون مرارة التشظي الطائفي والقومي العتصري ..
ولأجل ديمومة وتطوير مساحة هذا التيار أتمنى على ( الحوار المتمدن ) التي انطلق منها النداء الأول له أن لا تهمش عنوانه في (ترويستها ) اليومية , بل وأتمنى إعادة موقعه البارز والمتراس لعنوانات حملاتها ..وأتمنى استمرارية التثقيف بضرورة المساهمة والتوقيع على هذا النداء ....
وليساهم من لديه المكنة المادية من الموقعين على النداء بتصميم وإنتاج البوسترات في الداخل والخارج دعوة للمساهمة في هذه الحركة الشعبية المدنية ودعمها من خلال التواقيع أولا , وصوا إلى نداء من اجل حملة ( المليون توقيع ) وهو ليس ببعيد ...
فالشخصية العراقية الأصيلة ميالة مهما كانت الظروف والمؤثرات .إلى العيش في ظل مجتمع مدني علماني ديمقراطي متسامح كما عاش أجدادهم .خصوصا بعد أن ضاقوا ذرعا من أشكال الدكتاتوريات العتصرية القومية , والطائفية
لنتنادى معا من اجل حملة ( المليون توقيع ) تحت راية (مدنيون )..
ولنتنادى معا من اجل ان تكون ( مدنيون )حركة شعبية ديمقراطية تتبلور في الانتخابات القادمة كتيار سياسي يهدف إلى إعادة الوجه الحضاري للعراق من خلال بناء دولة المدنية والديمقراطية والقانون



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دولة مدنية ديمقراطية علمانية بوجود الاحتلال والطائفية
- انا ....المهدي المنتظر!
- مدورة عن الحب والموت
- من يلملم شتات اليسار العراقي ؟
- عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!
- عن خمسين عاما عراقية خالصة لوجه من يقبل التوبة من الحياة باك ...
- يقولون( قيس) في العراق مريض ...
- عام اخر اكثربردا ...اعني اكثر حزنا
- فقراء العالم مدينون للشعب الصيني بحصولهم على مستلزمات التكنو ...
- دخل خليجي ...بطريقة عيش صومالية!
- بي نظير بوتو ...علمانية اخرى على مذبح السلطات الذكورية ..
- والشرف حرب طبقية ايضا ..
- اغلقي الباب ...وارضعيني ..يا زميلة !
- جوابا على معايدة من الديوانية ...كم الساعة عندكم الان ايها ا ...
- ان كان لافتح ..ولا هجرة ..ولا نضال ولا احتلال ..ولا صلح ..ول ...
- اي شيء في العيد ...اهدي اليك ؟
- يا ضاربين الودع !
- سانحة امين زكي ....وبغداد ان روت
- رسالة الى امراة بصرية ....تماسكي يا شمعة اخيرة في الظلام
- كومونستوفوبيا


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - ابراهيم البهرزي - باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبية منافسة