أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - أنا للعشق العتيق ما حُييتُ














المزيد.....

أنا للعشق العتيق ما حُييتُ


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2181 - 2008 / 2 / 4 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


لستِ منْ تشقى بحسن الجمال
فدعي للشمس ِ أنْ تروي غِلالي
واستبيحي من خمور الكرم ِ كأساً
أو عطورَ الوردِّ منْ ذاكَ الحلال
أنتِ من وهج ِ العيون ِ ما بكاها
أو سقاها أو شقاها منْ دلالِ
أنت ِ في النفس ِ كذاك المستفيض ِ
في عذابي إذْ تجلَّى كالنبال ِ
هيأتْ من حُسنُك ِ الأشواقُ بُرجاً
وسقتْ من ْ سالف ِ الخمرِ دلالي
أنَّى رحتُ أنت ِ للقلب ِ شراعٌ
في بحور ٍ لا تجدها في الخيال ِ
يحسدُ الغيم ُ إذا الوردَ سقتهُ
الشفاهُ الحّرى كالوهج ِ، الرمال ِ
يبقى للحبِّ رياحينٌ يتامى
زاحمتها في مواعيدي ، ظلالي
أُقسمُ إنْ كُنتِ(ليلى) فعذابي
قدْ تلظَّى في البُعاد ِ والنصال ِ
حلقي ما شئت ِ لستُ مستهاماً
بلْ جنوناً في شراين الدوالي
حلقي فوقَ همومي واستريحي
فضلوعي مأوى للحُسن ِ الجمال ِ
وعيوني غادرتْ فيها السنينُ
وسؤالي يبقى كالسرِّ المُحال ِ
أنا قدْ صغْتُ لياليَّ وشعري
منْ سُهاد ٍ أتعبَ صبرَ الرِّحالِ
أيُّ سرٍّ فيك ِ ما انفكَّ يشدُّ
العاشقَ الولهان َ والعهدَ الخوالي؟!!
رغمَ ما لا قاهُ قلبي من عذاب ٍ
وشقاء ٍ مُره ُ حلوّ الخصال ِ
تيميني ها هي الخمسين َ تروي
في سراع ٍ ما تبقى من هلالي
واكتبي للحبِّ أشواقاً سقتها
الغيوم ُ من دموعي في الليالي
أُقسمُ ياليلى لو مرَّ الخيالُ
همسة ً كُنت ِ حديثي ومقالي
أنا للحبِّ العتيق ِ ما حُييتُ
رغمَّ أني مع حبيبي والغوالي
*****



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الحلاّج لم ْتُقرأْ بعدْ
- قصيدة يابن الجزيرة أسرج خيول العزِّ
- لماذا سرقوا نصف القمر؟


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسحق قومي - أنا للعشق العتيق ما حُييتُ