أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها














المزيد.....

بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان بغداد هي من اكبر مدن العراق ,وكبرى مدن الشرق الاوسط ,ثاني اكبر المدن العربية بعد القاهرة ,بناها المنصور عام 710ميلادية عاصمة للدولة العباسية ,لقد كانت بغداد مركزا علميا عالميا وملتقى العلماء ,غزاها المغول بقيادة هولاكو
وبتأمر مع ابن العلقمي في منتصف القرن السادس الهجري دمروا الثروة العلمية
ورموا قسما كبيرا منها في نهر دجلة حتى تغير لون النهر الى لون الحبر ,ان ابو جعفر المنصور بنى بغداد على نهر دجلة وعلى شكل دائري ,وكان تخطيط المدينة المدورة بغداد يعتبر ظاهرة جديدة في الفن المعماري الاسلامي والى جانب العمارة وجدت الزخرفة والتي وصفت بانها لغة الفن الاسلامي وتقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب باشكال هندسية او نباتية تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح وسمي هذا الفن في اوروبا ارابيسك , ان بغداد الحبيبة بغداد القرن الواحد والعشرين قد بلغت من التطور العلمي والفني والمعماري والاجتماعي فاثارت حقد الصهاينة والاحتلال الذين وجدوا لهم مطايا من عابرين الحدود شذاذي الافاق الطفيليين والذين تم تسخيرهم من اجل العمل على تفتيت العراق ,بالفتن الطائفية والعنصرية ,الا ان اهل بغداد الضحية اصبحوا بحكم موقعهم واهميتهم في المقدمة وهم اهل للمواجهة الجريئة وبوحدتهم تنكسر ارادة الاعداء , اهل بغداد الغيارى مستعدون لتقديم ارواحهم فداء لضمان وحدة مدينتهم
ولا يتراجعون قيد انملة عن طموحاتهم المشروعة ,ان اهل بغداد هم النخبة العراقية والفسيفساء الجميل من ثمانية عشر محافظة فيهم العربي والكردي والتركماني المسيحي الصبي المندائي السني والشيعي والكلداني والايزيدي والخ من قوميات وطوائف متاخية ومتزاوجة مع بعضها البعض الاخر ,ان شرفاء العراق كلهم ينتصرون لاهل بغداد في المحافظة على مدينتهم المتاخية القوميات والاديان .ان مؤامرة تقسيم بغداد بدات منذ اليوم الاول لدخول الغزاة ابريل 2003
يا اهل بغداد الابطال ان وحدتكم هي القوة وفي قوتكم النصر لطرد الاحتلال واذنابه الموت لابناء العلقمي الجدد



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها