أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - حول البعث والسطل وقضايا أخرى !














المزيد.....

حول البعث والسطل وقضايا أخرى !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 676 - 2003 / 12 / 8 - 05:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 كنت قد نشرت مقالة قبل بضعة أيام في جريدة " السفير " وليس في " النهار " تحت عنوان ( راهن ومستقبل حزب البعث العراقي في ضوء حرب الاغتيالات المتبادلة ) وقد نشرت هذه المقالة على هذا الموقع " الحوار المتمدن  " ومواقع عراقية أخرى ، وقد دعوت في هذه  المقالة وكما ورد فيها حرفيا إلى :   (   أولا ، رفض منطق ومنهجية الاستئصال الجذري والتصفيات الجسدية العشوائية التي تدعو إليها بعض الأحزاب المتعاونة مع الاحتلال .
   وينبغي ثانيا جرد وتنظيم وتسجيل كافة الممارسات القمعية والأعمال القمعية التي مورست في العراق من قبل النظام الشمولي المطاح به في كشوفات موثقة متكاملة وتحويل القضية إلى القضاء المستقل والحر في الدولة الديموقراطية المنوي إقامتها على أنقاض الحكم الاستبدادي بعد طرد وهزيمة الاحتلال الأجنبي . وينبغي ثالثا تقديم المتهمين  المباشرين إلى القضاء لمحاكمتهم محاكمة عادلة .ويمكن أن تستكمل معالجة هذا الملف الحساس والمعقد عن طريق القيام بعملية مصالحة وكشف على المستوى الوطني كتلك التي جرت في جنوب أفريقيا عبر ما عرف  بلجنة "الحقيقة والمصالحة" التي قاد عملها الأب "جسموند توتو " التي أعطت لكل ذي حق حقه وأنصفت جميع المظلومين وضحايا القمع العنصري هناك . إن هذه الطريقة في التعامل مع هذا الملف إضافة إلى العمق الإنساني الذي تتميز به ستعزل  القوى الفاشية سواء كان بعثية أو من الأحزاب الجديدة التي دخلت العراق مع دبابات الاحتلال عزلا تاما على المستوى الشعبي ..)

 وكنت واضحا -كما اعتقد - في تبيان الهدف من هذا المسار والكيفية الحضارية  في التعامل مع موضوع حزب البعث الفاشي حين قلت بأن ما أدعو إليه (سيكون بمثابة اجتثاث سلمي وعميق للفكر والتجربة الفاشية البعثية والحكم الفردي  مع ضمان عدم تكرارها ) ..
كلامي كان واضحا إذن .. والمقالة مازالت في أرشيف جريدة "السفير" وفي أرشيف موقع "الحوار المتمدن  " ومواقع أخرى ويمكن للقراء العودة لها للتأكد ، وربما للرد على أحد الرداحين الذي حاول أن يضحك على الجميع ويكرر افتراءاته الصبيانية ضدي في برقية ركيكة قد يسميها مقالة حين اتهمني بالاسم بأنني أمهد الطريق لعودة حزب البعث ..  يا لطيف !!
يمكن للقارئ أيضا أن يقيس من خلال هذا المثال عمق الشرخ الروحي والتعفن الأخلاقي الذي أصاب بعض الأقلام العميلة للاحتلال الأمريكي حتى إنهم لم يعودوا قادرين على تضبيط أكاذيبهم ..
السبب الرئيسي في ردة فعل هذا الحيزبون ليس فيما قلته في مقالتي تلك بل هو ما ورد في مقالة أخرى لي بعنوان ( الحكيم والسيستاني وعملية الفرملة السياسية ) ونشرت في هذا الموقع أيضا  وفيها قلت :
(   و من نافلة القول أن اتباع بوش "العراقيين" وأخسهم أولئك المثقفون الذين يعتقدون بأننا إذا  وضعنا روايةً في سطل معدني تحول السطل إلى روائي ،  يتساوون مع أتباع صدام ..) ثم أضفت متسائلا : ( وماذا عن المثقفين والكتبة الذين لا يفرقون بين السطل ودوستوفسكي وبين الطبل وجواد سليم ؟  )
أليس هذا سببا كافيا للردح والافتراء والتشنيع ؟
وهو أيضا سبب أقنعني  الآن بأن أقول لكل منبر إعلامي  يسمح لنفسه بنشر الاتهامات والأكاذيب  ويحرم المستهدف من حق الرد على أصحابها : وداعا فلست من الديموقراطية في شيء  !

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدرس السابع والعشرون : الفعل المضارع غير المتصل ولا المسبوق
- الحكيم والسيستاني وعملية الفرملة السياسية الأخيرة !
- دروس في النحو والإملاء الدرس السادس والعشرون : نائب الفاعل
- راهن ومستقبل حزب البعث العراقي في ضوء حرب الاغتيالات المتباد ...
- على هامش زيارة اللص بوش السرية إلى أرض الرافدين : والآن ماذا ...
- حين يصوغ العجم دستور العراق !
- دروس في النحو والإملاء :الدرس الخامس والعشرون :الفاعل
- الإبداع الفني والأدبي وظروف العنف
- دروس في النحو والإملاء الدرس الرابع والعشرون :الخبر
- خبير نفطي يؤكد تهافت تطمينات حمزة الجواهري بالأدلة والخرائط ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس الثالث والعشرون:المبتدأ
- توضيح لغوي حول لفظ الجلالة في العلم العراقي
- دروس في النحو والإملاء الدرس الثاني والعشرون : علامات الإعرا ...
- عملاء لمخابرات صدام بالأمس و عبيد للأمريكان اليوم ! فضيحة ان ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس الحادي والعشرون : المعرب والمبن ...
- دروس في النحو والإملاء الدرس العشرون : خلاصات ومسموحات حول ا ...
- أحفاد معاوية والمنطق -الباطني- : إنهم يغتالون الشهداء !
- قناة -سرايا الدفاع -وهشام الديوان والشهيد الحي علي إسماعيل !
- دروس في النحو والإملاء :الدرس التاسع عشر : النحو الساكن / قو ...
- بيان مقطوع اللسان إلى المثقفين العرب !


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علاء اللامي - حول البعث والسطل وقضايا أخرى !