أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مهدي النجار - مدخل لفهم التنوير















المزيد.....

مدخل لفهم التنوير


مهدي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 10:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثيرة هي المفاهيم والمصطلحات الاوربية التي تبيئت وسط الثقافة العربية/ الاسلامية وانتشرت واندمجت في خطاباتها، الا انها ظلت في حقيقة الامر في حالة التباس في الفهم والتأويل واستخدمت استخدامات مضطربة وسيئة، ومن هذه المصطلحات الاكثر شيوعاً مصطلح " التنوير/ Enlightenment " الذي ازدادت استعمالاته وتداولاته في العقدين الاخيرين من القرن العشرين، ولكي نفهم اي مصطلح ينبغي اخذه بتاريخيته ومجال نشأته والركون الى مؤسسيه ورواده الاوائل بغية تحديده والتعرف عليه، وبهذا المعنى يحدد ايمانويل كانط 1784 التنوير بانه " هجرة الانسان عن اللارشد (او القصورالعقلي)، واللارشد هو عجز الانسان عن الافادة من عقله من غير معونة الاخرين. كما ان اللارشد سببه الانسان ذاته، هذا اذا لم يكن سببه نقصاً في العقل وانما نقصاً في التصميم والجرأة على استخدام العقل من غير معونة الآخرين". ومن هذا المنظور اطلق صرخته التنويرية: " كن جريئاً في استخدام عقلك، هذا هو شعار التنوير"، لكن ديكارت (1596 – 1650 ) كان اول من استخدم مصطلح التنوير (او النور) بالمعنى الحديث المفصول عن المعنى الديني، او الانجيلي. فهو يتحدث مثلا عن النور الطبيعي، الذي يُقصد به مايلي: مُجمل الحقائق التي يتوصل اليها الانسان عن طريق استخدام العقل فقط. ويرى الباحث البلجيكي البرفيسور رولان مورتييه (مفهوم التنوير في الفكر الاوربي/ هاشم صالح) ان مصطلح التنوير يعود الى القرن الثامن عشر، ولكي نفهمه ينبغي ان نقارن النور/ الظلام، او الواضح/ الغامض. ولكن المصطلح يحتوي ايضا على معنى اخلاقي وابستمولوجي (اي معرفي) فالتضاد الكائن بين النور/ الظلام، يشبه ذلك الذي نجده بين الخير/ الشر، او الصواب/ الخطأ، او المعرفة/الجهل. ويبدو ان مصطلح "التنوير" كان في البداية ديني المنشأ قبل ان يَتَّعلمَن على يد الفلاسفة في عصر العقل، اي في القرن الثامن عشر بالذات. ففي "سفر التكوين" مثلاً تجد العبارة التالية: " ثم وجد الله ان النور حَسَنْ، ففصل بين النور والظلام" وبما ان الله هو خالق النور، فانه وجد فيه أنبل صفاته. ولذلك فهو يدعو (اي الله) نفسه في التوراة ب: " النور الابدي". ووجهه يضئ او يلمع، وكلامه مصباح او نور... ثم جاء الانجيل واستعاد نفس الصورة عندما قال المسيح عن نفسه: " انا نور العالم، من يتبعني لن يمشي في الظلمات، وانما سيكون له نور الحياة". ويقول البروفيسور مورتييه مردفاً: ثم استمر هذا المفهوم الديني طيلة العصور الوسطى في كتابات اللاهوتيين المسيحيين والصوفيين وأصحاب التقى والورع، وهو يدل على الوحي المنير أو الإشراقي الذي يضيء للإنسان طبيعته، وغاياته في هذه الحياة الدنيا ثم الآخرة أيضاً، وكذلك الواجبات المترتبة عليه. وراح اللاهوتيون يتحدثون عن "النور الإلهي" أو "نور الإيمان" الذي يتجلّى لبعض الشخصيات الاستثنائية في التاريخ، كالأنبياء وكبار الصوفيين. ولكن المصطلح قد يدل أيضا على التراث الديني للكنيسة المسيحية، ولذلك قال بعضهم: ان أنوار الإيمان والانجيل بدَّدت ظلمات الجنس البشري وعماه. وجاء بعد ديكارت، لايبنتز (1646 ـ 1716)، لكي يستعيد نفس الفكرة ويقول: إن العقل هو سلسلة الحقائق التي نعرفها بواسطة النور الطبيعي (أو الضوء الطبيعي) الذي وهبنا الله اياه، لكن من بين جميع تلامذة ديكارت نلاحظ أن مالبرانش (1638 ـ 1715) هو الذي استخدم المصطلح وأحبه إلى درجة الهوس.. فهو يتكرر لديه بكثرة هائلة إلى حد أنه يزاحم مصطلح الطبيعة أو العقل. مهما يكن من أمر، فإن مصطلح التنوير راح يتخلص تدريجياً من الهالة الدينية المسيحية لكي يدل على عصر بأسره: هو عصر التحرر العقلي والفكري في القرن الثامن عشر. وعندئذ راح يتخذ شكل المشروع الفكري والنضالي الذي يريد تخليص البشرية الأوروبية وغير الأوروبية من ظلمات العصور الوسطى وهيمنة رجال الكنيسة. بالطبع فإن المشروع كان ضمنياً لا علنياً، بسبب خوف الفلاسفة من السلطة والكنيسة المرتبطة بها عضوياً، ولم يتبلور المشروع بوضوح إلا على يد كوندورسيه في كتابه الشهير: «مخطط البيان التاريخي لتقدم الروح البشرية» (أو الفكر البشري) (1794).
لكي نَلمَّ اكثر بمفهوم "التنوير" ينبغي الرجوع الى المقال الشهير "ما التنوير" لكاتبه الفيلسوف كانط، المنشور لاول مرة في مجلة "برلين" الشهرية، في عدد ايلول 1784 (ترجمة اسماعيل مصدق/ مجلة "فكر ونقد". المغرب 2008 ) لاستخلاص النقاط المهمة حول الموضوع:
* إن الكسل والجبن هما السبب الذي يجعل طائفة كبيرة من الناس يظلون، عن طيب خاطر، قاصرين طوال حياتهم، حتى بعد أن تكون الطبيعة قد حررتهم، منذ مدة طويلة، من كل قيادة خارجية والذي يجعل آخرين ينصّبون أنفسهم بسهولة أوصياء عليهم. إنه من المريح جدا أن يكون المرء قاصرا. إذا كان هناك من يفهم الكتاب نيابة عني، وواعظ له ضمير نيابة عني، وطبيب يحدد لي نظام تغذيتي الخ، فإني لن أحتاج إلى أن أجتهد بنفسي. ليس من الضروري أن أفكر ما دمت قادرا على أداء الثمن؛ ذلك أن الآخرين سيتحملون هذا العمل المزعج نيابة عني.
* لمن الصعب على أي إنسان بمفرده أن يتخلص من القصور الذي أصبح تقريبا بمثابة طبيعة له. بل أكثر من ذلك، إنه غدا يحبه، وهو في الوقت الحاضر عاجز بالفعل عن استخدام فهمه الخاص، لأنه لم يسمح له أبدا بأن يحاول ذلك. إن النظم والقواعد، هذه الأدوات الميكانيكية لاستعمال المواهب الطبيعية، أو قل لسوء استعمالها، هي بمثابة قيود للقصور الدائم. وحتى من خلعها، لن يتمكن من القيام إلا بقفزة غير آمنة فوق أضيق الحفر، لأنه لم يتعود على مثل هذه الحركة الحرة. لـهذا السبب، لم يوفق إلا القليلون في أن ينتزعوا أنفسهم من حالة القصور بواسطة مجهودهم الخاص وأن يسيروا مع ذلك بأمان.
* من الممكن ان ينوّر جمهور ذاته، ، بل إنه تقريبا أمر محتم إذا كان هذا الجمهور متمتعا بالحرية. ولكن لا يمكن لجمهور أن يبلغ التنوير إلا بتأن. فالثورة قد تطيح بالاستبداد الشخصي والاضطهاد المتعطش للمصلحة المادية أو السلطة، ولكن لا يمكن أن تؤدي أبدا إلى إصلاح حقيقي لنمط التفكير بل فقط إلى استخدام أحكام مسبقة جديدة، مثلما كانت تستخدم القديمة، كشريط موجه للأغلبية التي لا تفكر.
* وإنه من أجل بلوغ التنوير لا يتطلب الأمر شيئا آخر غير الحرية وبالضبط تلك الحرية الأقل ضررا بين كل ما يندرج تحت هذا اللفظ، أي حرية الاستعمال العمومي للعقل في كل الميادين.

*إن استعمال الإنسان لعقله استعمالا عموميا يجب أن يكون دائما حرا، وهو وحده يمكن أن يؤدي إلى تنوير الناس؛ أما استعماله الخصوصي فيمكن غالبا تقييده بصرامة شديدة، دون أن يعوق ذلك بشكل خاص تقدم التنوير. أعني بالاستعمال العمومي لعقلنا الخاص ذلك الاستعمال الذي يقوم به شخص ما بصفته رجل فكر أمام جمهور يتكون من عالم القراء بأكمله. أما الاستعمال الخصوصي فأعني به ذلك الذي يمكن أن يقوم به المرء بصفته يتقلد منصبا مدنيا أو وظيفة مدنية ما. وهكذا سيكون من المفسد جدا أن يريد ضابط، خلال أداء عمله، المجادلة جهرا في صواب أو فائدة أمر تلقاه من رؤسائه، بل عليه أن يطيع. ولكن ليس من العدل أن نحرمه، بصفته رجل فكر، من إبداء ملاحظات حول عيوب الخدمة العسكرية وأن يعرض هذه الملاحظات على الجمهور ليحكم عليها.
*ان منع الاستمرار في تنوير الجنس البشري هو باطل تماما، حتى وإن تم تأكيده من قبل السلطة العليا، من قبل البرلمانات او رجال الدين. لا يمكن لعصر أن يتحد ويتفق على جعل العصر اللاحق في حالة تمنعه من توسيع معارفه (خاصة الملحة جدا) والتخلص من الأخطاء، وعموما التقدم في التنوير. فذلك سيكون جناية في حق الطبيعة البشرية التي تكمن غايتها الأصلية في هذا التقدم بالضبط. وإن للاجيال الحق كل الحق في أن ترفض تلك القرارات وأن تعتبرها غير مشروعة وطائشة.
*يمكن لإنسان أن يرجئ التنوير فيما ينبغي عليه معرفته، أما التخلي عنه، سواء بالنسبة لشخصه، أو أكثر من ذلك، بالنسبة للاجيال، فهو خرق للحقوق المقدسة للإنسانية ودوس عليها بالأقدام.
* لا يحق للملك أن يقرر على شعبه ما لا يحق حتى لـهذا الأخير أن يقرره على ذاته، لأن نفوذه التشريعي يقوم بالضبط على أنه يوحد في إرادته الإرادة الشعبية بأكملها . وإنه إذا حرص فقط على أن يكون كل إصلاح حقيقي أو مفترض ملائما للنظام المدني، فيمكنه، فيما عدا ذلك، أن يترك رعاياه يقومون بما يرونه ضروريا من أجل خلاص نفوسهم؛ فإن ذلك ليس من مهامه، ولكن من مهامه بالفعل أن يحول دون أن يستعمل شخص العنف لمنع شخص آخر من العمل لغاية خلاص نفسه والتقدم في تحقيقه بكل ما يملك من مقدرة.
*لقد وضعت النقطة الرئيسية للتنوير، أي لخروج الإنسان من اللارشد( القصور) الراجع إليه هو ذاته، في الأمور الدينية أساسا، لأن حكامنا ليس لهم أية مصلحة في أن يلعبوا دور الوصاية على رعاياهم في مجال الفنون والعلوم؛ وفوق هذا، فإن ذلك القصور، فضلا عن أنه الأكثر ضررا، فإنه أيضا الأكثر مساسا بالكرامة. ولكن نمط تفكير عاهل يشجع التنوير يذهب إلى أبعد من ذلك، فيرى أنه حتى في مجال التشريع، ليست هناك خطورة في أن يسمح لرعاياه باستعمال عقلهم الخاص استعمالا عموميا، وأن يعرضوا على العالم علنا أفكارهم حول شكل أفضل لـهذا التشريع، حتى وإن تضمنت نقدا صريحا للتشريع القائم.
كان عصر التنوير وما انتجه من افكار وضعية وعقلانية مُلهماً لعدد من الثورات الاجتماعية والسياسية شهدتها اوربا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، اسفرت عن قيام الدولة الحديثة، وقد سادت في هذه الدولة انظمة سياسية بديلة من انظمة القرون الوسطى، بحيث قامت هذه الانظمة بانتزاع الصفة الالهية عن سلطة الملوك. اما على مستوى العالم العربي/ الاسلامي فقد تراجعت افكار التنوير في نهاية القرن العشرين تراجعاً مخيفاً ومقلقاً وحلَّ محلها التعتيم والتظليم، وبدأ المشروع الاصلاحي والنهضوي بالتضعضع والانكماش، ذاك المشروع الخلاب الذي كان من ابرز رواده: رفاعة الطهطاوي(1801 -1873 )/ محمد عبده(1849 -1905)/ شبلي شميّل(1850 -1917)/ عبد الرحمن الكواكبي(1854 -1902 )/ اديب اسحاق(1856 -1885 )/ جميل صدقي الزهاوي(1863 -1936 )/ انطوان فرح( 1874 – 1922 ) ...الخ. وكانت راياته وشعاراته: الحرية، وتحرير المرأة، والدولة الدستورية، والنهوض في مواجهة سياسة الاستعمار، ومناهضة الاستبداد، والاقتداء بالعقلانية وافكارالاصلاح. انتكست تلك الرايات الزاهية وكاد يُنسى سؤال التنوير الوهاج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهدي النجار / كانون الثاني 2008



#مهدي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدوي اول الفلاسفة المعاصرين
- الحالمون والازمنة الفاسدة
- فلسفة الثقافة البديلة في العراق
- النفري افكار مشوشة وتاريخ غامض
- معنى الانسان في تصورات ابن عربي
- الذكرى المئوية الثامنة لميلاد العارف جلال الدين الرومي
- ايها المتشددون اصنعوا ثمة شئ للعالم
- السهروردي قتيل الاشراق
- سيبويه رائحة التفاح
- صالح بن عبد القدوس
- بَشَّارُ بن بُردٍ قتيل الهوى قتيل التمرد
- التوحيدي فيلسوف الادباء
- ملاحظات حول بسط التجربة النبوية/اطروحة المفكر الايراني عبد ا ...
- سلطة الله وسلطة البشر
- اهل الكهف والصحوة الاسلامية
- التدين العقلاني
- لماذايندرج الشباب في تيارات العنف
- الزمان العجائبي في سرديات الطبري
- المشروطية والمستبدة
- الفعل الحضاري


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مهدي النجار - مدخل لفهم التنوير