أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة














المزيد.....

مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 676 - 2003 / 12 / 8 - 05:39
المحور: الادب والفن
    


مات بسام درويش كما سنموت جميعا.
انتهى الخط الأكثر مأساوية في اليسار السوري. لفظته أرصفة دمشق وأقبية بيروت
وبقي معلقا, يعود إلى الواقع في جنازات. لم يجد مكانا في مكاتب الأحزاب والجماعات المسلحة
هو الجندي المجهول الذي استخدمه الجميع, فقط عند الحاجة. رجل عاش بلا ظل.
الحلقة ابتدأت بفرج الله الحلو في أقبية التحقيق واكتملت ببسام درويش(حازم) في عان اللبن.
استبدلت العائلة والزوجة والأولاد بالروح الرفاقية.
معظمنا أقام جدارا فاصلا بين حياته الخاصة وحياته الجديدة الجمعية, وبعد إفلاس المشروع
غيرنا الطريق والأفكار والأخلاق, ونجحنا في التكيف.
وحدهم بسام درويش وأسلافه لم يفعلوا, الجديد, المختلف , المغاير..تلك تعبيرات مجردة
نحن اخترعناها, بموت بسام درويش وقبله محمد سيدة وينتظر دوره عماد جنيدي, يتحقق التشابه.
بيوتنا, وظائفنا, علاقاتنا, كتابتنا, أفكارنا, متشابهة وموحدة كقطع الصابون.
زيفنا ونفاقنا بأمان بعد ما يلتحق بهم عماد جنيدي.
لا يخف أحد من عماد فهو معزول ومحجور عليه في جبلة.
وداعا بسام درويش
أخبرني علي عبدالله سعيد أنك انتقلت إلى العالم الآخر, وسألني ماذا سنفعل
سنحتفل بموتك كما كنت تحب
سنشرب حتى الثمالة... وبعدها نبكي
وفي الصباح ننساك جميعا
لا ثورة ولا عدالة ولا إبداع
هذا ما عرفناه جميعا بإستثنائك, وحافظنا عليه كسر خطير
ارحل مطمئننا
لا يوجد في هذه البلاد إلا الخراب

اللاذقية –حسين عجيب



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضجيج الذي أثاره أدونيس أو خطبة الوداع لبيروت
- رجل يشبهني


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة