أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - حماة عرين القدس















المزيد.....

حماة عرين القدس


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 11:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

في زمن الذل والعار, في زمن الهزيمة والانكسار, في زمن التخاذل والخيانة, في زمن الردة والدمار, في زمن عزت فيه الرجال,في زمن تحتضر فيه المروءة والحمية, في زمن التفريط والاندثار, في زمن المتأسلمين والمستعربين, في زمن الحزن وانهيار الامجاد, في زمن ضعف الايمان والانحسار, تبقى هناك القدس في علياء المجد شامخة رغم فداحة الجرح وهول الاغتصاب, في زمن اصبحت فيه الخيانة وجهة نظر, تستصرخ القدس امة الاسلام والعرب الانذال, فلا مجيب ولا مغيث غير رب العباد, والقليل من الرجال الرجال, في زمن الفرقة والشتات والانشطار, ينفجر صوت من زمان الناصر صلاح الدين, صوت لا يكل ولا يلين, هادرا غير آبها باضطهاد بني صهيون, رجلا بمليار من أرقام العرب والمسلمين, ومن منا لم يسمعه, لكن امتنا العربية والإسلامية في ظلال مبين, صوت من زمن العزة والانتصار, يتردد صداه ملبيا نداء الحق, نداء الأقصى المغتصب, لبيك ياقدس لبيك, لبيك وان جار الزمان عليك, بابي وأمي أنت ياقدسنا الحبيب, انه صوت الشيخ -الرائد صلاح الدين , انصروه يا امة استمرأت الذل والهوان, انه يواجه بقلبه العامر بحب الله, جيوش الطغاة النازية الصهيونية بإرادة فولاذية لاتلين, انه الرائد صلاح حماه الله, يتعرض هذه الأثناء ومنذ سنوات, إلى الاهانات والاعتقال والعذاب, ويتعرض لقضاء الظلم الصهيوني الأسود, أرادوه مثلكم صم بكم عمي كالأحياء الميتين, لبيك يا أقصى, لبيك يا حامي الحمى- الرائد صلاح الدين لبيك.

أين المروءة ياعرب, أين الكرامة يامسلمين, رجل بذاته ورفاقه المعدودين, يقارع الهجمة الشرسة على أقصاكم, وانتم تعبدون قصوركم ودينكم ديناركم, ما كل ولا مل الرائد صلاح يستصرخكم وانتم سكارى وبذلكم فرحين, انصروه ياحملة الأقلام الشريفة, انصروه ياخطباء الفتنة المقيتة, فعار عليكم أن تخذلوه .
ما أن يذكر اسم الرائد صلاح إلا ويذكر أقصانا الحبيب, انه لا يغفل ولاينام عن المؤامرة, في حين إن امة صماء كالشياطين تغص في غفلتها كأصنام قريش, لا والذي نفسي بيده إن امة شاهدة على اغتصاب وتدنيس الأقصى, لهي في عصور ماقبل الظلام, عصور العدم, والأوثان خير من المتآمرين الآدميين.

إن بني صهيون وهم قاب قوسين أو أدنى من افتعال انهيارات لأجزاء من مقدساتكم, يستميتون في إخراس صوت ذلك الشيخ الجليل - الناصر رائد صلاح, يتفننون في شل حركته الدءوبة في فلكه المقدسي المقدس, كما الشمس تدور بنورها ودفئها حول الأرض, انصروه لا تتركوه وحيدا رغم صلابته, وأنا احذر الغافلين بأنهم لن يتورعوا عن اغتيال ذلك الأسد الهصور حامي عرين الأقصى بصرخات الحق, وفضح مؤامراتهم, فقد اغتالوا كل الشرفاء والعظماء.

وإنا هنا من وسط عاصفة الفتنة والشتات الوطني, ادعوا كل الشرفاء والضمائر الحية ومن بقلبه ذرة حب لمقدساته وأقصاه, من صحف وكتاب ومؤسسات أن تنصروا الشيخ رائد صلاح, وتحذروا الكيان الصهيوني من مغبة المس بحياته,انه فارس في زمن التردي, ورجل في زمن عزت فيه الرجال, ففي حال التردي الذي تعيشه امتنا العربية والإسلامية, بفضل خدام المعبد الصهيوني من أنظمة الردة, الذين اخذوا على عاتقهم نشر روح الهزيمة, فان القدس في بؤرة الاستهداف والخطر, إنهم يزحفون صوب الأقصى في وضح النهار غير آبهين بغثاء السيل من المليارات والملايين, منكم ياعرب ويا مسلمين, القدس في خطر, وحماة القدس في خطر, وهاهم رواد الانحطاط الإنساني يقدمون الرائد صلاح إلى محكمة تلو محكمة وهذه مؤشرات خطرة , بل انه رجل يستحق أن تهب العديد من الفعاليات من اجل نصرته كصوت للأقصى, كمعلم لفضح مؤامرات الصهاينة, فلا تتركوه وحيدا , وكفانا ذلا وصمتا وعارا, بوركت في ريادتك ياشيخ رائد صلاح, فلا تحزن إن الله معك أيها الصادق الأمين, رعتك العناية الإلهية في معركة الشرف التي تتقدمها كجيش عربي إسلامي في شخص رجل, لا تيأس فان الله صادق وعده, ومظهر أمره , لم نسمعك ياشيخ يوما تستشيط غضبا على امة إسلامية وعربية ميتة, لم نعهدك إلا صابرا ومحتسبا لا تتراجع قيد أنملة عن حماية أقصانا الحبيب, ونحن نصرخ ونستصرخهم ولا مجيب, بوركت أيها الناصر صلاح , بوركت وحماك الله وحمى أقصانا, رسالتك المقدسة رسالتنا, فعار على كل من يصمت صوته, عار على كل من يغمد قلمه, من الانتصار للقدس وحماته المخلصين , على الجمر قابضين, انه الشيخ رائد صلاح رجل المواقف الصلبة, في بؤرة الاستهداف الصهيوني, فجبان من لايسجل موقفا احتجاجيا وصاخبا, وجبان من يترك الصهاينة يتفردون بعقاب ذلك الرمز الوطني العربي الفلسطيني, يكفي أن نقول أن الشيخ رائد صلاح صاحب المهمة المقدسية المقدسة, والذي لايشيح وجهه عن قبلة المسلمين الأولى, أعياه صراع الأشقاء, فكان داعية خير ووحدة لكل الإخوة الفرقاء, ألا يستحق ذلك المارد العربي أن نثير زوبعة كتسليط ضوء على استهدافه, وكي تصله رسالة محبة بأنه ليس وحده في ميدان الوغى المقدس؟؟

ومرة أخرى ندعو كل الوطنيين الشرفاء, من كتاب وصحفيين وإذاعات وفضائيات, أن تفي ذلك الفارس الذي وهب روحه وحريته إلى قدس الأقداس, غير منتظر منة ولاهبة ولا منصب وجاه, إنما يبتغي فضل وعون من الله, فهاهم الصهاينة يقدموه للمحاكمة, بسبب يقظته والأمة نيام, يعتقلوه بسبب تحريضه بالحق والأمة صماء.

لك الله ياشيخنا الرائد صلاح لك الله, ومن كان معه الله فقد فاز فوزا عظيما, ولا خوف عليك أيها المرابط المجاهد, فطوبى لثدي أرضعك أيها الفارس المقدسي, طوبى لك باقصاك وطوبى للأقصى بك وبأمثالك الغر الميامين,فاصبر أيها الناصر الرائد المحتسب بالله,,اصبر فان وعد الله حق, إن الفجر آت آت ولو بعد حين, ولا تنحني لعاصفة اليأس, فلا هان أقصانا ولا هنت ياحامي العرين, رافقتك السلامة والرحمة ياشيخ صلاح في حلك وترحالك, فلست وحدك أيها الفاضل المناضل وستفشل حملتهم الصهيونية الإرهابية, في ثنيك عن مهمتك المقدسة, غدا تستنهض الأمة من سباتها العميق, وتثار لاستهدافكم عمالقة الجبال, وجند الحق, فلا تحزن ولاتهن إن الله ناصر الصادقين المرابطين المخلصين.

أخيكم الشيخ المناضل المجاهد رائد صلاح يتعرض لحملة مطاردة ومضايقة , واعتقال ومقاضاة, أمام قانون الباطل بسبب فضحه لمؤامرات الصهاينة, ومقارعتهم على مشارف الأقصى الحبيب, فناصروه وآزروه وانصروه.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمى الله مصر و فلسطين
- وداعا يارفيق الدرب .. وداعا ياحكيم الثورة
- الفصائل الفلسطينية المتحدة
- مجسات الثقافة البريطانية لاختبار المصداقية الأمريكية
- عين على بوش وعيون على هيلاري
- السلطة مقبرة الرموز التنظيمية
- صوت الشعب للرئيس أبو مازن (( استقالتك مرفوضة ))
- راية العاصفة في مَهَب الرياح
- ((إلى رأس هرم التعبئة والتنظيم ** أنقذوا فتح ))
- سرايا القدس في زمن الأغلال السياسية
- أفتوني يا كل علماء النفس والسياسة ؟؟!!
- قراءة أولية لقوات الفصل الدولية ؟؟!!
- الخطر الصهيوني مابين ديختر وريختر
- تداعيات الأمننة والأقصدة على القضية الفلسطينية
- مهرجانات الاستفتاء والمقارعة بالجماهير
- قيادات حماس وخيارات الحوار
- هل غرسة انا بوليس في ارض بور؟؟!!
- اندحار فحوار بديل الانتحار
- رفعت الأقلام وتوقفت عقارب الزمن؟؟!!
- رسالة القدس للوفد الفلسطيني


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - حماة عرين القدس