أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - جاسم الحلفي - وقعت نداءكم وامشي معكم.. وخطوتي وحدي!














المزيد.....

وقعت نداءكم وامشي معكم.. وخطوتي وحدي!


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:50
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


انطلقت حملة "مدنيون" كما هو معروف بنداء، وقعه نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية والاجتماعية نساء ورجالا، ومن جميع القوميات والطوائف المتآخية في العراق، نخبة واعية لمسؤولياتها الوطنية.

فبالرغم من تنوع اتجاهات واهتمامات الموقعين على النداء، لكن همّا واحدا جمعهم، هو العمل من اجل الدولة المدنية الديمقراطية في العراق. وقعوا سوية على المشتركات الأساسية التي يجمع عليها العراقيون، وساهموا متعاونين في الحملة التي تهدف إلى إشراك أوسع قطاعات المجتمع العراقي من اجل بناء دولة المواطن والحقوق والضمانات الاجتماعية. فالحملة تحمل أهدافاً نبيلة، وطابعها جماهيري، فهي تبتغي الوصول إلى كل مواطنة ومواطن، داخل العراق وخارجه، يتفق مع الأهداف التي يتضمنها النداء.

انطلقت الحملة، كما كان التحضير لها بهدوء، كي تؤكد حاجة العراق المتنوع الموحد الى الدولة المدنية، وأهمية هذه الدعوة لاستقرار وسلامة البلد وتقدمه. لذا فالواجب يقتضي مواصلة الحملة وابتكار كل جديد من اجل ديمومتها، والمحافظة على زخم تقدمها، والارتفاع بعدد الموقعين على النداء وتوسيع دائرتهم لتشمل جميع قطاعات المجتمع تحقيقاً للهدف الذي انطلقت من اجله.

تم اختيار التوقيع وسيلة في تنفيذ الحملة، لأنه الممكن حاليا، والتجربة تقول كي تنفذ مشروعا ناجحا، يتطلب منك توفير مستلزمات وسبل نجاحه. التوقيع مع الآخرين على خير العراق، أمر ممكن وغير مكلف، ينجذب إليه كل مواطن ينشد الدولة المدنية الديمقراطية، والتوقيع عمل واع، وفعل راق، يرسم موقفا ويحدد الخيار الصحيح نحو وطن معافى، بل هو قدرة ومساهمة مع آلاف المتطلعين إلى دولة القانون، المستعدين للاشتراك في جهد نضالي مشترك، هو كذلك اهتمام استثنائي في الورقة والقلم.
لا عليك سوى ان تقرأ النداء و تضع إمضاءك مع الآخرين، وحين يلامس إمضاءك ورقة النداء، تكون قد ساهمت مع الآخرين، بالترويج لأحد أساليب التحرك المدني، واشتركت في فرض احد الوسائل السلمية المتحضرة في الصراع على شكل ومحتوى النظام السياسي في العراق. هو اذا بديل رائع عن أساليب العنف والإرهاب والتخويف التي تمارس لتدمير العراق وتمزيقه، انه في الوقت ذاته، محاولة لترسخ ثقافة اللاعنف التي يقول عنها غاندي (اللاعنف هو أعظم قوة متوفرة للبشرية، إنها أقوى من أقوى سلاح دمار تم تصميمه ببراعة الإنسان).

لا يساورنا الوهم حين وقعنا، وكأننا في توقيعنا هذا سوف نحقق المعجزات، لكننا سنقول ان الـ "مدنيون" في العراق جمع مبارك، وإنهم قوة كبيرة ومؤثرة ان توحدت نجحت، ولتكن هذه الحملة نقطة انطلاق الديمقراطيين لاستنهاض قواهم، وتوحيد قدراتهم رغم التعقيدات المعروفة، وكما علق المواطن هادي محمد حسن، حينما وقع يوم 27/1 قائلا " مهما بدت ألأمور سيئة وصعب علاجها فلا بد من خطوة أولى على الطريق الصحيح"
وقال آخر: " مدنيون" وقعت نداءكم وامشي معكم وخطوتي وحدي!



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفسدون في....شبكة الحماية الاجتماعية
- مدنيون...ونزدهر في النور
- القضايا الاجتماعية في الميزانية... وجدل الوزراء
- اتفاقية الجزائر... كي تحترم يجب ان تمر عبر طريق اخر
- كي نتبادل بطاقات العيد بامانٍ اخرى
- قف للمعلم.... قف مع المعلم
- الشفافية في عقود النفط تكفل الحقوق
- صحوة للقضاء على المفسدين في ال...بطاقة التموينية
- قبيل إقرار قانون الخدمة الجامعية
- التحسن الأمني...حتى لا يكون مؤقتاً
- حتى يعودو ...
- المفسدون... في البطاقة التموينة
- الدور المرتقب للعشائر المسلحة
- الحل يكمن بعيدا عن الاجتياح العسكري
- الحكمة تتطلب حشد جهود المخلصين
- الطريق نحو انفراج الازمات
- مقترح قانون التوازن، تجسيد للطائفية
- نحو حوار وطني شامل
- التسامح والمصالحة لا تعني العفو عن القتلة والمجرمين
- حكومة الوحدة الوطنية الى اين؟


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - جاسم الحلفي - وقعت نداءكم وامشي معكم.. وخطوتي وحدي!