أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - هادي ناصر سعيد الباقر - وادي الرافين والبيئه















المزيد.....

وادي الرافين والبيئه


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 11:02
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    



التمهيد
اخترت البحث في موضوع وادي الرافدين , وليس العراق ... فهناك فرق كبير من الناحيه البيئيه بين الاصطلاحين .. فكلمة العراق تطلق على ارض لها حدود سياسيه واجتماعيه ... اما وادي الرافدين فيمثل وحدة بيئيه طبيعيه متكامله تمثل الارض والوادي الخاص بنهري دجله والفرات من منبعهما حتى مصبهما .. فهذا الوادي يمثل بيئة" طبيعيه موحده متكامله متناضره متوازنة اجزائها بانواعها الحيوانيه والنباتيه والمعدنيه تعطي للرافدين هذا الوادي خصائصه : كل منهما يمتلك الآخر وينتسب اليه ويتسمى به .
وقوانين البيئه الطبيعيه هي قوانين الهيه .. وضعها وقدّرها الله سبحانه وتعالى . فقد خلق سبحانه وتعالى الكون والأرض ونظمهم بمقدار ونسب بموجب قوانين ثابته تعمل على ضبط توازن الكون والأرض والطبيعه وتعمل كلها وكأنها كائن حي .. ان هذه النسب ضروريه لتوازن الطبيعه والحياة على الأرض فيجب عدم ألأخلال بها .
والله سبحانه وتعالى خلق ألأنهار ووزعها منابعها ومسالك جريانها , وحتى مصباتها في البحار . ولو شاء سبحانه لأنشأ لها سدودا" كبيره وحواجز لحجز المياه وتوزيعها .. ولكن هذا مناقض لسنن الطبيعه وقوانينها ..
والعلم لازال عاجزا" عن معرفة قوانين الطبيعه : لذلك يجب الحذر عند التعامل مع الطبيعه وان يتم دراسة المشاريع الكبيره دراسة" بيئيه متكامله .. لأن الطبيعه لاتتسامح مع من يستهين ويعبث بقوانينها , فهي بالنتيجه تعود لتوجه اللطمات لمن يعبث بالطبيعه .

المقدمه : أقاليم وادي الرافدين :

ان وادي الرافدين من منبعه وحتى مصبه يمثل وادي واحد بتوازن وتطابق انسانه وحيواناته ونباتاته وأرضه وتناضر جوّه وطقسه وأمطاره يكمل بعضه البعض الآخر بخصائص يتفرد بها هذا الوادي .. وهو يتشكل بأقاليم متفرده بخصوصياتها متحدة بروافدها .. وهذا نظام يمثل قوانين الطبيعه وبها يستتب السلام والنمو الطبيعي المتكامل في هذا الوادي .
وعندي هذا ما يتجه اليه تطور الانسانيه وتقدم البشريه , اذ ستقرر قوانين الطبيعه رسم خارطه للكره الارضيه باقاليم تعتمد ما تقرره قوانين البيئه الطبيعيه بخصائصها المتكامله , وهذا ادعى الى استتباب السلام وسعادة الحياة والتقدم البشري الانساني .. ولعل هذا سيبدأ او سيتم في النصف الثاني من هذه اللألفيه الثالثه .

البحــــــــث

السدودالكبيره ووادي الرافدين

لننظر الى الخارطه المائيه للكره ألأرضيه : بأنهرها الكبيره .. ان الله خلقها تجري بلا عوائق من منابعها في الجبال او من مستنقعاتها المطيره , لتجرف معها عناصر التربه الاوليه , وفي الجريان تبدأ تبدأ عمليات التأين والتحول في التربه ألأوليه الى التربه الطينيه


والغرينيه والعضويه , التي تبدأ بالترسب بالسهول او لتضيف ارضا" جديدة في مصبها في البحر وهنا تتكون التربه الزراعيه بحقولها الزهريه . ولكي لا تنجرف او لاتقوم الانهار بجريانها بجرف التربه في الجبال او المستنقعات المطيره فانّ كلاّ"من هذه الجبال او المستنقعات المطيره تقوم بها غابات ذات ألأشجار الضخمه ا ىالعملاقه الكثيفه لتمسك الاتربه وكذلك الماء وتكوّن بيئه متنوعة الانواع كثيفة الخضره هدفها انتاج الاوكسجين بكميات كبيره لتموّل طبقة الاوزون وترممها باستمرار , لذلك نرى ان ثقب الاوزون ظهر في النصف الجنوبي من الكره ألأرضيه حيث تقل الكثاه الخضريه قريبا" من القطب الجنوبي وتزداد وتحيط قريبا" من القطب الشمالي , ..
كما ان الغابات الكثيفه , خصوصا" المتعددة الطبقات , هي انها محيطا/ احيائيا" غنيا" بالتنوع .. وهذا يغني الحياة ويحافظ على احيائها مما يثري الاقتصاد العالمي والوطني .. والصناعه .. وظهور اغذيه وادويه جديد ه .. وكذلك هذا ماتفعله الثلوج في القطبين وعلى قمم الجبال .. وهذه العمليات تكون مستمره متوازنه تسير باتجاه واحد وبدورات للمواد والعناصر مستمره وثابته .

فجاء ألأنسان وبدأ عمله لحجز المياه في وديان الجبال بغية الاستفاده من توزيعها حسب ما يرتأي من احتياجات آنيه ..
سد مأرب : والقرآن الكريم يدلنا على ان اول سد اقامه الانسان هو سد مأرب في اليمن وتحولت اليمن الى اليمن السعيده .. الاّ ان هذا السد قد تهدم بفعل الزلازل او الفئران وغرقت اليمن وحدثت فيها هجرات وقحط .. ولازال التاريخ لديه السر عن بناء وتهدم هذا السد .. ولعل في بنائه كان ضررا" وليس فائدة" .

ونحن نرى السدود العملاقه تقام اليوم في كل بقاع العالم ... امريكا ... المكسيك ...الخ .. والسد العالي في اسوان مصر ... نحن نرى ان كل هذه البلدان التي اقامت فيها هذه السدود الكبيره قد نكبتها الزلازل والهزات ألأرضيه .. امركا .. المكسيك .. القاهره ..

ثم كم سدا" بنت تركيا على دجله والفرات يقال ( 23) سدا" فهل هناك حقا" جدوى زراعيه اقتصاديه لهذه السدود ؟!! أم كان الهدف هو بهدف الضغط السياسي (( ابادلكم بكل برميل ماء برميلا"|من النفط ... أم هوضغطا" لاسناد قومي , وهل اديمقراطيه هي الغاء للمواطنه))..... ولكن لنحصي عدد الزلازل التي تعرضت لها تركيا ؟؟ واحصوا معي كم ستتعرض للهزات الارضيه مستقبلا" !!
وألآن حمل لنا وزير الموارد المائيه العراقي تصريحا" بان تركيا بصدد بناء سد كبير على نهر دجله .. وقال بان هذا السد سيتسبب بتصحر آلاف الدونمات في العراق في الارض الواقعه بين دجله والفرات .. و هي منطقة الغراف ...
-
ان هذا السد بالوقت الذي سيؤدي الى تصحر الارض العراقيه هذه وتشريد السكان .. وخلق مشكلة سكانيه لها ابعاد كبيره على السلام العالمي وحقوق الانسان ..., فانه بالوقت نفسه سيكون هذا السد وهذه السدود وبالا" على تركيا .. ستتهدم مدنهم ويتشرد سكانهم ..

السدود الكبيره تسبب الزلازل

ان بناء السدود الكبيره لحجز مياه الانهار , مناقض لسنن الطبيعه وما خلقه الله سبحانه وتعالى .. اذ لو شاء الله لعمل
على حجز المياه .. فقد خلق المياه تجري الى مستقر ولتعود سيرتها الاولى..
ان علماء البيئه لايؤيدون بنلء السجدود الكبيره :لان حجز هذه الكميات الكبيره من الماء في مكان واحد تستقر وتستمر فيه يؤدي الى الضغط على طبقات ألأرض فتندفع عميقا" وتضغط على الط-بقات الجيلوجيه فتحركها لتتحرك ألأرض وتندفع مهتزه متصدعه مرتفعه الى الاعلى في اماكن اخرى محدثة" الهزات الارضيه والزلازل ... لذلك فعلم البيئه وعلمائها يحذرون من اقامة السدود الكبيره لحجز المياه .. وبالامكان الاستعاضه عنها بالحواجز والسدود الصغيره .
العراق معروف بأنه بلاد ما بين النهرين منذ الازل .. وهكذا خلقه الله سبحانه وتعالى ... فحذار ممن يحاول ان يغير سنة الله وخلقه ..

الســدود في العراق :

1- ان اول سد صغير اقيم في العراق هو سدّة الهنديه , على نهر الفرات . وهو ليس سدّا" لخزن المياه , بل هو سدّه او حاجز لرفع منسوب الماء كي يجري في شط الحله . ولهذه السدّه قصه :
(( كان نهر الفرات الاصلي يسير في نهر الحله نهرا" فراتا" كبيرا" وكان قادة مدينة النجف همهم ايصال الماء الى مدينة النجف وباءت محاولات عديده بالفشل .. الى أن جاءمهندس هندي فشق نهرا" ضغيرا" بالامكان عبوره قفزا" , وأوصل الماء الى مدينة الكوفه ليجري ويلتقي بنهر

الحله قرب السماوه .. وسمي هذا النهر بنهر (( الهنديه )) . ولأن ارض نهر الهنديه هي ارض اكثر انخفاضا" من ارض نهر الحله , مما دفع المياه يتوسع جريانها الى نهر الهنديه وبالتدريج نضب ماء
نهر الحله ومات وماتت بساتينه وهاجر سكانه .. وتوسع نهر الهنديه الى ما نراه حاليا" الفرات الاصلي ... وكانت الدوله العثمانيه تحاول ان توصل الماء
الى نهر الحله مدنه وبساتينه .. فكانت تلجىْ الى حلول بدائيه وقتيه بان تبني قلعه كبيره على شاطىء النهر ثم تقوم بتلغيمها وتفجيرها لتسقط في النهر فتدفنه فيرتفع مستوى الماء فيدخل الى نهر الحله وبعد اشهر يعود سيرته الاولى .. وهكذا .. الى ان تعاقدت الحكومه العثمانيه مع شركه بريطانيه : فتم بناء (( سدة الهنديه )) ونشأت ناحية ( السدّه ) .. ولا زال هذا النهر وهذه السده هي حياة المدن والبساتين الواقعه على هذا النهر .

2- سدّة الكوت : تهدف الى ايصال الماء الى منطقة الغراف وذلك برفع منسوب مياه نهر دجله الى الحد الذي يمكنه من الدخول الى نهر الغراف , وكانت هذه الاراضي صحراء قاحله تسمى (( الجزيره )) محرومه
من المياه , وخوفا" عليها من التصحر ..اقيمت هذه السده
3- سدّة الثرثار : ان الهدف من اقامته هو فقط حماية مدينة بغداد من الفيضان .. فلم تتم دراسته دراسة" بيئيه مستفيضه فتم انشاء السد على نهر دجله وتحويل مياه الفيضان الى منخفظ الثرثار وارضه قاحله جيرية الطبقات فلم يتم التعامل مع ارض هذا المنخفظ وتغليفه بالخرسانه .. فابتلعت ارض الثرثار المياه وغاصت الى باطن الارض واخذت الصخور الجيريه تذوب وارتفعت نسبة العسره في المياه الجوفيه وأرتفعت المياه الجوفيه في مناطق ابي غريب
4- – الرضوانيه – اللطيفيه – اليوسفيه ..الخ واصبحت وضهرت مشكلة السبوخه في اراضي هذه المناطق الزراعيه .. مما استدعى الحاجه الى مشاريع البزل المكلفه , واستصلاح الاراضي .
5- بحيرة الحبانيه : هي منخفظ ليس بالكبير لتصريف بعض من مياه فيضان الفرات واعادتها اليه في موسم الصيهود .
6- بحيرة الرزازه : هي اساسا" بحيره اكبر من الحبانيه وتتأثر والثرثار بفاعلية المد والجزر ولها ناظم مع بحيرة الحبانيه .

هذه منخفضات هي بقايا وادي نهر يسير بمحاذات نهر الفرات او هو المجرى السابق لنهر الفرات . وهذا الوادي يلتقي ببحر النجف وبحيرة ساوا ويتصل بالاهوار . وهذا الوادي يمكن ان يتلقى مياه الامطار من هضبة الجزيره وان يكون مصبا" للمياه الجوفيه التي يمكن استخراجها بكميات كبيره ..
والمقترح هو اعادة وتوسيع هذا الوادي ليستمر بمحاذات الفرات ليكون مصبا" للمياه الجوفيه ومتصلا" بكل من الثرثار والحبانيه والرزازه وبحر النجف .
6- ألأهوار : هي منخفضات لتجمع مياه دجله والفرات وكان لهذه الاهوار اثرها في التنوع ألأحيائي البيئي وتوازن البيئه , ليس فقط في العراق ومناخه وغذاءه وطيوره , بل وعلى البيئه ألأقليميه والعالميه ... هذه المسطحات المائيه تأثرت بتجفيفها في العهد السابق .. وان عودتها لن تكون الى ماكانت عليه سابقا" ... فان سدود تركيا سيستمر تأثيرها بتخريب بيئة هذه الاهوار .

والحل لعودة الاهوار الى عافيتها البيئيه وتوسيعها يكون :

باستغلال المياه الجوفيه في الصحراء الغربيه واحياء نهر الوادي الموازي لنهر الفرات ليصب في الاهوار . كما , ولغرض عودة

بيئة القاع الاحيائيه في هذه الاهوار اقترح ايصالها باهوار العماره وهور الحويزه .
-
أرض السـواد :

العراق كان يسمى بأرض السواد في العهد العباسي وقبله كان كذلك الى عهد السومرين والبابلين .. وكان بلد الغابات والزرع الكثيف والحيوانات المفترسه كالاسود , والجو المعتدل .. ونستطيع ان نستدل على ذلك مما يلي :
1- لم يرد في الكتابات المسماريه القديمه اية اشاره الى ان الناس والمجتمع كانوا يعانونة او يتذمرون من الحر الشديد كما هو الحال الان .
2- نستدل من الجداريات الآشوريه والبابليه والسومريه على كثرة منحوتات الاسود وانتشار رياضة صيد الاسود .. وهذا يدل على كثرة تواجد هذا الحيوان في العراق , كما يدلنا الشعر العربي وخصوصا" في العراق على ان تواجد هذا الحيوان كان مألوفا" بالعراق ... وموطن الاسد هو الغابه.لذلك نستدل على ان العراق كان تواجد الغابات فيه كثيره وبالاصطلاح العامي فالغابه تسمى ( بالزور ) .

3- في كتاب التاريخ للديميري جاء فيه : ان العصفور كان ينتقل من بغداد الى البصره لا طيرانا" بل قفزا" من شجرة الى اخرى .. وهذا دليل على اتصال الشجر والزراعه وعدم وجود اراضي قاحله . وقيل ان العراق كان يقدر عدد نفوسه ب( 50) مليون نسمه .

ألأستنتاج :
ان وجود هذا التشجير وهذه الزراعه يدل على امرين :

1- ان هناك " ضغطا"للرطوبه على ألأرض وهذ ينتج عن كثرة وجود المسطحات المائيه والتبخر (والنتح) من الشجر .. وكذلك من المسطحات المائيه . هذه الرطوبه
2- تترسب بشكل مستمر على ألأرض فتكون خضراء بشكل دائمي ... ان الملاحظ الى الرف الاوربي يجده بحر من الخضره الطبيعيه لأن ضغط الرطوبه المترسبه على التربه يرفع رطوبتها فتنبت مافيها من بذور بانواعها .. ( مرة" اضرب عمال الازبال في باريس فبدلا" من ان تتفسخ الازبال اخضرّت ) .
3- نستدل على وجود انظمة الري والبزل كافية ومنتشره .. وبالتأكيد ان مثل هذه المشاريع لم تكن تقوم بها الدوله , لأن الدوله او الحكومه كانت وظيفتها جمع الضرائب والكوته والخراج وليس من وظيفتها انشاء مثل هذه المشاريع .. بل هي مشاريع فرديه وخاصة يقوم بها الافراد في مزارعهم او يتعاونون على الكبيره منها .. فالاراضي الزراعيه اماملك رجال الدوله مع المزارعين
-والفلاحين وبقي الريف للمزارعين والفلاحين .. وسكان الريف هم الاكثريه : فالاقتصاد زراعي ... والتجاريه زراعيه ...والصناعيه زراعيه . لذلك فالانتاج الاساسي هو بالريف ويقو م به المشروع الخاص . وهذا يدل على ان الارض كان يملكها المواطنون اذ لا وجود للاقطاع . فالاقطاع وتملك الدوله للاراضي الزراعيه الكبيره هما سبب خراب الزراعه .. (( فالارض لمن يفلحها )) وهو الذي يعمرها .
علينا ان نحذوا هذا المنحى وان نقيم ما يسمى (( بالمستعمرات المتكاملة الخدمات )) مع اعطاء سلف مجزيه وتكنولوجيا الطاقه الفرديه اصبحت متوفره ( المولدات )

وتزويد مياه الشرب بواسطة مشاريه فرديه .. وكذلك مياه السقي ووسائل البيت الحديث متوفره ... فالعائله تنتج غذائها

وتبيع منه وسكنها متوفر والمستعمره توفر من سكانها المعلمين والاطباء وباقي الخدمات ... وسيكون اعتمادنا على النفط عامل مساعد ويتم استغلاله للتصنيع
.... راي من تاريخنا والحاضر التكنولوجي ... يحتاج ان نقف عنده لندرسه .

3 - الغابات : كان العراق بلد الغابات : في الشمال .. في الوسط ... والاهوار ... والجنوب . والغابات نظام احيائي حياتي متكامل يصلح التربه ... والمياه ... والجو ... وترميم طبقة الاوزون .. وكذلك الكائنات الحيه .. ومنها تتوفر الاخشاب للصناعات وتتوفر الاغذيه باصنافها الجديده والادويه ... الخ .
ونحن قد اثبتنا ان هناك كانت غابات في العراق ... وان مشاريع الغابات المطلوب القيام بها لدينا هي :
آ – غابات في الشمال : الشمال يفتقر الى الغابات الحقيقه .. المثمره والصنوبريه , كما في اوربا والدول المشابهه .
ب - الموصل ..صلاح الدين .. كركوك ... وحوض نهر الثرثار .... غابات اشجار القوغ وهو شجر اقتصادي ... واشجار غابات اخرى
ج –غابات غرب لفرات : تعتد على المياه الجوفيه , هناك غابات يمكن ان تعتمد على المياه العسره وحتى ماء البحر .
د- غابات الأهوار والمستنقعات : مثل غابات المناطق الاستوائيه .. وتجربة اشجار المطاط .

ولعل آخر غابه انقرضت في العراق قبل 200 سنه كانت تمتد من جنوب الحله وحتى مشارف السماوه او اكثر كانت مليئه بالاسود وغيرها من اصناف الحيوانات والاشجار ...
التوصيات والنتائج :

1- اقامة مؤتمرات وورشات عمل وندوات حول السدود والمسطحات المائيه , واصدار بحوث ومشاريع وقوانين بشانها .
2- كــــــــــــــــــــــــــــــــذلك بشأن مشكلة التصحر .
3- نشر ثقافة الغابات والمناطق الخضراء . وأقامة المؤتمرات .. والدراسات والبحوث والمسوحات بشأنها .
4- الاهتمام بشأن دراسات الاقتصاد الزراعي ونشر ثقافته .. وتوزيغ الاراضي على المواطنين وتشجيع اقامة المستوطنات والمستعمرات الزراعيه . واصدار التشريعات اللازمه لذلك ....
أقامة المؤتمرات والدراسات والقوانين لدراسة التربه وحمايتها من التلوت والملوحه ... .
5 – من الضروري الاستعانه بالخبرات العالميه في موضوع اقامة الغابات لانه ليس بالأمر السهل .العراق ليست لديه خبرات في اقامة الغابات الحقيقيه , فالغابه بالمعنى لبيئي تعني نظام توازن احيائي متكامل .. وليس موضوع زراعة اشجار يتم زرعها بسنوات قليله بل هي من المشاريع طويلة الامد .

ملاحظه : نأمل ان يصل الى اسماع كل من وزيري الزراعه والموارد المائيه ؟؟؟!!!



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعلّق الجرس في رقبة القط- الهر ؟ّ ( ثقافة الموضوعيه ةالقا ...
- يا من انتم على راس الدوله العراقيه ---- اتقوا الله في هذا ال ...
- العداله في ميزان الحقوق والواجبات
- التلوث الاشعاعي __ للباحثه المهندسه سناء هادي ناصر سعيد
- تذكير وتقييم لعمل امانة بغداد
- من سلسلة الطفوله والبيئه 1- ايكولوجيا التغذيه و المولود الج ...
- الماء .. هل نعرفه حقا ؟!
- منظمات المجتمع المدني ____ هل هي حجارة تتقاذفها الخاصه ؟؟!!
- المحيط أو الغلاف الحياتي B iosphere
- وعند جهينة الخبر اليقين
- هل ان المنظمات غير الحكوميه الممثل الحقيقي الحر لارادة الشعب ...
- الوراثه والبيئه
- في المساواة بين المراه والرجل -------- قوة الانسانيه
- العلم والمعرفة شعبية المصدر
- التعليم البيئي والتوعيه البيئيه
- منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه هي الامل
- قوة الانسانيه
- القوميه لغه والشعر الشعبي عزله
- ان كل من يخاصم حرية الرأي فهو عدوالاسلام محاضره طه حسين قبل ...
- الانتخابات قانون طبيعي من قوانين البيئه الطبيعيه


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - هادي ناصر سعيد الباقر - وادي الرافين والبيئه