أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( الأخيرة )














المزيد.....

اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( الأخيرة )


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


الدم الأول ظهر مع الأشواك الأولى في ( رحلة لصيد الأسود ) واللون
الأحمر يتكرر في الرواية ، وهو يحضر ايضا في نقد واضح بما يخص اعلان
فض البكارة ، والدم حاضر ،كقيمة رمزية في العرس ( سجن المغامرين
بقيادة مراد ، ابن عم السارد ) ، الجزيرة .. جزيرة الحكومة !!

.. لون احمر ..

اعتقد بان للقاص في منتصف سبعينيات القرن الماضي احساس درامي
موظف تماما ووفق المنطق الثلاثي الأرسطي تعاملا مع الفكرة كمعالجة ..

هو .. يلتزم قواعد معينة احيانا في ذلك ، الا انه يكسرها لصالح
شاعرية وليس شعرية اللغة على جمل متعاقبة يكتبها الواحدة تلو
الأخرى ، منبع طازج لتجربة داخلية حرة تماما ، ماتصدر سابقا في
الحلقات المتقدمة من التنويه بقصر جملة ( فؤاد مرزا ) احيله تماما
الى ذاته الثانية ( الرسم ) هناك امثلة تغني الملاحظة من خلال رؤيته
البصرية وتحليله المتوهج لهذا وذاك من اقرانه في التشكيل .

لن اتطرق الى مسارات التلاقي والأفتراق البنائي المعروفة في القصة
النموذجية على حسن القصة نفسها !

بامكان القارئ ببساطة تكملة القراءة في الرحلة القاتلة اياها

رحلة ، اقل مافيها غثيان/ واطول شوط فيها/ قفزعلى موانع الواقع عدوا .. الماساة الفيلية الكبيرة في بلد نكرة !

يكفيني تحرشا بالسياسة (القحبة !) لأنني اعلنت التوقف في الكتابة
بسببها .. ( وطبعا لن اتوقف !) .....

السينما في قصص فؤاد مرزا :-

جرت عادة المتكاتبين سينمائيا لغة وتنفيذا على قاسم صوري مشترك!

.. اعتذر جدا لكل المشرقيين ، الا انهم - لم يشتغلوا
الا في المجال الأكاديمي الضيق . او العشوائي ( باسم الجديد ) .

السينما كرد فعل :-

تلك هي السينما الصح !

سينما ردود الأفعال :-

يلتزم ( فؤاد مرزا ) بالثلاثية . سمكا متنوعا ، امكنة ، ازمنة

( المحطة في كلابريا - ايطاليا ) البدو -3- .. الغرفة .. قصة قصيرة
سيمفونية داخلية جدا !

شامة خديجة ، الأم .... زقاقه المدهش باحلامه وطلاسم قصة اخرى
والى مااليه من تجربة داخلية في ( البئر ) قصته القصيرة جدا مؤخرا.

.. لست هنا لتقديم مقدمة لتقديم قصص ( فؤاد مرزا ) سينمائيا

لربما اعتبرني البعض مثاليا .. الا ان الحقيقة الفنية لتكملة
مايمكن تكملته بالنسبة لي على الأقل وهو طموحي ..

بدون مقدمات كالتي اياها ، عند التوسط لمادة ادبية لتكون سينما

اقول قولي بما يخص سينمائية الرواية .. هي سينما وليست نثرا فقط!

يتوفر لك في هذه القصة ، ماتوفر ل ( كوبولا ) عندما نقل حرفيا
( غاتسبي العظيم ) .

وبامكانك معالجة الرحلة كلاسيكيا من بغداد والى بغداد ثانية .

او .. مثلا - نبدا من الطقس المتكامل باجواء درب الآلام المسيحية
ودلالات واسقاطات السقائف في جزيرة الفطر الأحمر ..

هناك خيارات عدة .. واكثر ،


(هناك سينما .. عندما تكون هناك رحلة ! )
( بولس ادم )


يثرثر المتطفلون على السينما .. يثرثرون ، اما عندما تسالهم
- كيف تم اختار عدة صفحات من رواية ، بنظرة واحدة فقط من الممثلة
( ميريل ستريب ) في فلم (امراة الضابط الفرنسي ) .. ( لقطة كبيرة)
.. يثرثرون حول ماشاهدوه جاهزا .. الا انك لاتدري مدى اهليتهم
السينمائية لمعرفة ذلك تطبيقا وتنفيذا .. لذا اؤكد لنفسي سينمائيا ، التركيز ثم التركيز على رد الفعل !

وجهة نظر محايدة ومترصدة ، طبعا ، هي كاميرا افلام الموازنة بين
الخاص والعام .. تلك مشكلتي الكبرى مثلا ( فكريا ) .. الا انني تجاوزتها حياتيا ! بمعنى لدي البديل الصوري . ( في مشروعي السينمائي
المستقل ) .

قصص ( فؤاد مرزا ) مبنية على رد فعل فقط ، وهناك دافع .

تلك واخرى سبق لي ذكرها .. استرعت اهتمامنا بالروح النقية له
وبمعزل عن كل شئ اخر .. اعتقد بان ( فؤاد مرزا ) من خلال حراكه
الثقافي ، تلقى الكثير من التباس الفهم !

وهو بردود افعاله تلك فيما يخص الغريب في وطنه ، دافع من موقعه

.. وهو في المهجر ، يكتب ويرسم وذلك مايهمني فقط .

فؤاد مرزا .. يقود السيارة ، جيئة وذهابا

ساعة + ساعة .. 3 اطفال وزوجة ، العراق ، امريكا ، العالم ،

..................

قريبا سنقرا تكملة ( رحلة لصيد الأسود )

..

قريبا جدا او مستحيل .. لاادري ..

ربما ، التقيته شخصيا .. لاادري ايضا .

افضل لقاء لي مع ( فؤاد مرزا ) الكاتب والفنان والأنسان ..

كان في كل هذه الرحلة السمينة مع نحالة واقعه ، ومع اسماكه ..

اسماكه الطائرة .. نعم ، وهنذا عائد الى البدء ، في شئ رافقته

بدموع وابتسام مع قصصه ، كانت اسماك واقعيته السحرية التي
طارت .. قبل ان يتعرف ( فؤاد مرزا ) على واقعية امريكا اللآتينيةالسحرية وبشوط طويل !!.. هي واحدة من الأنجازات الراسخة التي تستحق التقدير في مسيرة القصة القصيرة والقصيرة جدا عراقيا .




بدات بها في (15-8-2007)

تمت ، في ( 12-12-2007)

LINZ - AUSTRIA



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغنية المفقودة
- الأغنية المفقودة ..
- يريد او لا ..
- سلام ابراهيم وموجزه الموجز حقا عن القصة العراقية !
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( 16 )
- قصة شاعر خنافس ونهر تشارلستون
- ارغب القراءة والمشاهدة ، لن اكتب اعتبارا من 2008
- بائعة السمك
- الحوار المتمدن .. وزارة ثقافتنا .
- خريف البطا ركة ال ,,جدد .. !
- قصتان قصيرتان جدا
- قصة القرش الصغير ..
- الطعنة الغامضة
- الضبع
- انشطار
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت !..(15)
- 6 كلمات ( قصص سريعة جدا )
- عازفة الفلوت
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! .. ( 14 )
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت .. ( 13 )


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( الأخيرة )