أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي














المزيد.....

النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2176 - 2008 / 1 / 30 - 03:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعمل الفرق المافيوية ليلا ونهارا للقضاء على الانسان العراقي ,كفكر في قتل
علمائه ومفكريه ,ومطاردتهم وتهجيرهم ,وكقوى مدافعة عن الامن حل الجيش
والشرطة وقوى الامن وفتح الحدود ليستطيع الشارد والوارد تخطيها ,ولتدخل
العناصر الموبوءة من كل حدب وصوب ,لتهريب أثاره القديمة وكل ما هو ثمين من تحف ورسوم زيتية ,حتى الدواء صادروه اخذوا اللقمة من فم الاطفال والمساكين , عمليات التفخيخ والقتل الجماعي مستمرة المقابر الجماعية تنمو كما
تنمو الحشائش والادغال ,زراعة المخدرات القادمة من افغانستان عبر ايران ؛المسلمة؛ وزراعتها في البصرة تحت حماية الميليشيات ذات الولاء الفارسي كما يتم تقاسم صادرات النفط عبر ميناء البصرة والتي تبلغ قيمته مليون دولارا يوميا
بين الميليشيات المسيطرة على الامن , وتقتل المراة الغير محجبة بحجة غسل العار ,ان تعداد الجرائم لا تسعه مجلدات بحالها ,المسؤولون ومنهم الوزراء يشتركون مع المافيات المقربة وما اكثرها , ولم يبق سوى حرق البنك المركزي
وبالاخص الوثائق الخاصة بعمليات التحويل الخارجي ,وحرق الوثائق الموجودة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فيما يخص مصاريف الحماية الاجتماعية
وهناك علاقة وثيقة بعملية الاقرار والمصادقة على الميزانية المالية لعام 2007 في مجلس النواب, مع العلم بان هذه الميزانية تنقصها المستندات لاثبات مصداقيتها,ان
الموجود من الدولارات الامريكية في البنك يساوي 19 مليارا عدا الذهب غطاء العملة العراقية لا يعرف مصيرها,هذا عدا الوثائق التي التهمتها النيران , ان هذه العملية هي من اكبر الكوارث الوطنية التي اصابتنا بعد الغزو الامريكي وقرارات تحرير العراق ,السؤال هو اين حماة الامن ؟مع العلم بان عمليات سرقة البنوك ليست للمرة الاولى,وكان المفروض ان تكون الحكومة على اهبة الاستعداد لمثل هذه التوقعات ,ويجب ان تتوجه اصابع الاتهام الى كل من له مصلحة في اتلاف الوثائق
لقد شبعنا خطابات وبوزات امام الكاميرا التلفزيونية لجميع المسؤولين وعنترياتهم التي باءت بالفشل في كل المجالات ,اموال الدولة تهدر في جيوب المسؤولين 2
أخر ماساة انسانية في الموصل فما كان موقف الحكومة ؟ لقد قامت الحكومة باعلان عزمها على القضاء على القاعدة قبل التحرك بايام ,اي انها فسحت لهم المجال للهروب واتخاذالاجراءات الدفاعية ,اين عنصر المباغتة ؟المفروض ان يباغت العدو في عقر داره ولا ننذره حتى يلوذ بالفرار,لقد فشلتم ايها السادة الكرام وتستطيعون ان تعطون الخبز لخبازته ,بلا لف ودوران , المفروض من القائد الذي يفشل في اداء مهمته ان يقف امام ضميره ويترك كرسي الحكم ,المعروف عن اكثر الوزراء بانهم كانوا يعانون في الغربة من الفقر والفاقة وراوا الفرصة سانحة واتبعوا النصيحة ان الحظ ياتي مرة واحدة في الحياة ( برناردشو)



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت
- من قلب الحدث
- الذكرى السادسة على تاسيس موقع الحوار المتمدن
- للسياسة تعاريف كثيرة واصوبها في رايي هو فن الممكن
- دور نقابات عمال النفط في قيادة الرفض والتصدي لقانون النفط وا ...
- العراق لا ينام بدون قنابل وتشريد
- ماهو ثمن التقارب الامريكي الايراني في العراق
- مأساة تعذيب بشع لعائلة عراقية في كربلاء
- ألمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي