أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان المفلح - على الحكومة اللبنانية تسليم سلاحها إلى حزب الله.














المزيد.....

على الحكومة اللبنانية تسليم سلاحها إلى حزب الله.


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


في موقعها على النت، وضعت قناة الجزيرة، عنوانا حول أحداث الأمس في بيروت الجريحة، يقول العنوان حرفيا(الجيش اللبناني يحقق بالأحداث وحزب الله ينتقد الحكومة) هذا العنوان يعبر في وجه صارخ من وجوهه عن أزمة لبنان في العرب، وكأن الحكومة هي من نزلت إلى الشارع، وهي من أطلقت النار على البشر، وهي من أشعلت إطارات السيارات في الشوارع، وهي من تحاول أن تجر لبنان إلى حرب أهلية، بانتظار ما ستسفر عنها مفاوضات الحكومة اللبنانية بشأن الملف النووي اللبناني، والحكومة اللبنانية هي من تحاول الهروب من تبعات المحكمة الدولية، وهي من يجب أن تسلم سلاحها لدولة حزب الله وقناة الجزيرة، كما قال مرة أحد الخبراء الإعلاميين مازحا في مؤتمر، ردا على سؤالي: حول الإعلام والعنف، فقال لي: إذا لم يعد هنالك حروب وعنف وفوضى في العراق وأفغانستان وفلسطين..الخ
فماذا ستفعل عندها قناتي الجزيرة والسي إن إن الأمريكية؟ إن السذج من أمثالنا، لا يحتاج إلى كثير عناء ليستنتج: أن العنوان يشير إلى الطرف الشرعي والوحيد في معادلة الجزيرة اللبنانية، وهو هنا حزب الله وملحقاته، فهو ينتقد الحكومة ويحملها مسؤولية إنزال مسلحيها إلى الشارع، ولم يشر خبر الجزيرة إلى موقف حركة أمل التي قالت على لسان أحد مسئوليها، السيد علي خليل، أنها كانت ضد نزول الناس إلى الشارع، وأخذت نفس موقف الحكومة الذي يدعو إلى النظام، والتحقيق في ملابسات القضية، ثم الجميع يعرف، أن الحكومة اللبنانية لا تواجد لها في تلك المنطقة الإيرانية! مع العلم أن تلك المنطقة الإيرانية، لا يوجد فيها مشكلة كهرباء، وهؤلاء الناس نزلوا إلى الشارع على خلفية هذه المشكلة! حيث لا تجرؤ الحكومة اللبنانية على التقنين في الكهرباء في تلك المنطقة، وإلا سيكون هذا التقنين خادما للمشروع الإسرائيلي، وضد المقاومة اللبنانية، ومع حصار غزة. لهذا أيضا على الحكومة اللبنانية تسليم سلاحها إلى حزب الله، لا يجب أن يكون هنالك سلاحا غير شرعي في لبنان، باستثناء سلاح الحزب الموجه ضد العدو الإسرائيلي، وهذه الشرعية الوحيدة التي تعطيها قناة الجزيرة في لبنان، بالقرب من مكتب الممثلية الإسرائيلية في الدوحة. أية حكومة هذه لا تستطيع الدخول إلى أحياء عاصمتها؟ ولا تستطيع أن تطبق نفس الإجراءات على كل أحياء هذه العاصمة، فالجيش يستطيع الدخول إلى كل المناطق ماعدا المحميات الإيرانية المتوزعة هنا وهناك، لهذا قبل أيام صرح أحد المسئولين الإيرانيين، بأنهم لا يستقبلون السيد فؤاد السنيورة، ولا دبلوماسيا حتى! كما أنه لا يحق للحكومة اللبنانية، حتى عندما كانت الحكومة حليفة لحزب الله، أن تتدخل في المفاوضات الإيرانية الإسرائيلية بشأن تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل! فما نفع هذه الحكومة، لتسلم سلاحها إلى حزب الله، وليأتي الجنرال عون، إلى الرئاسة بعمامة سوداء مخملية، ويصبح فقيها. إن ما يجري في بيروت، خصوصا بعد أن عقدت فصائل الشقاق الفلسطيني مؤتمرها في دمشق، وأعلنت أنها تريد فلسطين من النهر إلى البحر، والحصار الدموي الإسرائيلي لغزة، ليس من أجل القضاء على حركة حماس أو وقف إطلاق الصواريخ الخلبية، كما تدعي إسرائيل في إعلامها، بل من أجل إعطاء فسحة جديدة للفوضى في المنطقة، علها تستطيع إيجاد وضع دولي أفضل بالنسبة لإسرائيل وإيران وسورية، من أجل إدارة إقليمية للفوضى. لأن أمور العرب وأبناء عمومتهم مترابطة كلها، لهذا يخطر في البال سؤال: ماذا يفعل الآن خالد مشعل في المملكة العربية السعودية؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلانية واللاعقلانية، هل السلطة حيادية؟
- أغنياء سورية، رفقا بها. إلى الدكتور عارف دليلة في سجنه.
- المعارضة السورية بين التنوير والبراغماتية!
- أكرم البني هل لديك شمعة وزجاجة؟ كي لا ننساهم!
- دمشق توأم فيروز، فلا تترددي سفيرتنا إلى النجوم.
- حوار السلطة أم سلطة الحوار؟
- رسالة صريحة إلى الدكتور برهان غليون.
- اليسار اللبناني ومطلب الدولة البرجوازي! إلى سمير قصير ورفاقه ...
- خواطر: إلى راشد صطوف.
- عقلية أمنية، من تحاور إذن؟حوار مع هيثم مناع.
- إننا خونة!وطن بلا مواطنين- تداعيات في ضوء إعلان دمشق-2 و3-
- إننا خونة!وطن بلا مواطنين- تداعيات في ضوء إعلان دمشق-1-
- خوف على النظام لا خوف من أمريكا-إعلان دمشق في مرمى النيران.
- لا احتلال بريء ولا استبداد قاض! ديمقراطيون بعباءة بن لادن، ع ...
- يتيمة على طاولة اللئام- المعارضة السورية أين تذهب؟
- إعلان دمشق بين التخوين وبين القمع- ستبقى دفعة في السجن.
- ويستمر الاعتقال والحكاية: ليست ليبرالية، وإنما سلطة
- في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأ ...
- في توازي التفكك اللا حداثي-مساهمة مع ياسين وسلامة- القسم الأ ...
- مرة أخرى الديمقراطية للآن الاجتماعي- سورية أصابها الاهتلاك


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غسان المفلح - على الحكومة اللبنانية تسليم سلاحها إلى حزب الله.