أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه














المزيد.....

الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على ما يبدو اننا بحاجه الى جيل كامل من الساسه والدبلوماسيون الذين يجيدون فن اللعبه السياسيه وهذا الامر مرده الى ان جميع الحكومات المتعاقبه على ادارة العمليه السياسيه في العراق منذ تشكيل الحكومه العراقيه سنة 1921 والى اليوم تعتمد على عسكرة المؤسسه السياسيه فنجد في اغلب الاحيان ان من يدر الحكومه هم كبار الضباط الذين تسلقوا الى السلطه اما عن طريق الانقلابات وما اكثرها في تاريخنا المجيد واما عن طريق تكليف يناط بهم من قبل حاكم العراق وذالك لشجاعتهم وبسالتهم في قمع الا نتفاظات او الثورات التي حصلت وعليه لم نجد في تاريخ العراق القديم والحديث شخصيه سياسيه او دبلوماسيه يشار لها في البنان او استطاعت ان تترك اثر في سجل العراق السياسي السبب بسيط جدا هو اننا وفي كثير من الاحيان نعتمد في اختيار المؤسسه السياسيه في العراق وفق اطر وضعت سلفا من قبل قادة الانقلاب او من قبل المعنين في هذا الشان فلم يزج مسؤول عراقي او يعد في معاهد عالميه متخصصه لهذا الغرض وبعد ان يوضع في عنق الزجاجه نراه يصول ويجول ويطلق التصاريح يمينا وشمالا متخطيا كل المساحات التي وضعت له ولغيره فنراه تاره يقبل وتاره يرفض او ينسحب ويتنازل عن كل افكاره بين ليله وضحاها هل حضنا اننا ابتلينا بمثل هؤلاء والذين دائما ما ياتون على اسنة الحراب اننا اليوم نجد هذا الامر جليا فمن اكبر راس في الدوله العراقيه الى اصغر موظف موجود في هيكلها يؤدي هذا الدور بمهاره فائقه فبالامس فخامة رئيس الجمهوريه اثاره ازمه سياسيه وسرعان ما تنازل عنها بخصوص اتفاقية الجزائر وقبله المستشار الامني حفظه الله ورعاه وما اكثر ما نالنا من تصريحاته وحنكته في التعامل مع الامور الى المحروس بالله عدنان الدليمي مرورا بصالح المطلك وما اكثر ما ازكموا انوفنا من عفونة تصرفاتهم الغير مسؤوله تجاه العراق والعراقيين واخرها وليس اخر ما تناقلته وسائل الاعلام من تصريحات قادة الجيش والشرطه والناطقين باسمائهم وساسه ووزراء حول الاحداث الاخيره التي جرت في مدن عديده من جنوب العراق هنا يجب ان نتسائل من له حق التصريح ومن لايملك الحق صحيح ان العراق الان هو دوله ديمقراطيه ولكن يجب ان توزع المهام والمسؤوليات على الجميع وعلى الجميع ان يعرف ما هي المساحه المخصصه له وما ليس له الحق في تجاوزه ومن ينظم هذه العمليه الا يعلم المحنكون من مدمني الوقوف امام الكامرات ان تصريح يبدر من قبل شخص في الدوله ممكن ان يعرض الامن الوطني الى الخطر وان ينسف علاقاتنا مع دول عديده وبدل من ان تعتذر هذه الدوله وتلك لخطا اقترفه شخص من رعاياها او مسؤول نقوم نحن بذالك بدل عنهم ان التصريحات ليست مسؤوليه فقط بل فن يجب على من توكل له هذه المهمه ان يتقنه بحرفيه عاليه والمتحدث المحترف كما الجندي المحترف عليه الاستفاده من كل طلقه لديه اين ممكن ان يستخدمها وكيف يضمن اصابة الهدف على دولتنا وحكومتنا ان تاخذ هذا الامر بعين الاعتبار لما له من اهميه كبيره في رسم سياسة البلد في الفتره القادمه اذا علمنا اننا سوف لم ولن نكون عرضه الى انقلابات قادة الجبش والتي نتمنى ان تكون قد ذهبت الى الابد بعد ان جر العسكريين البلاد الى حروب كثيره لا طائل لها واثقلوا ميزانيته بمغامراتهم الخاسره وقاموا بخلق حاله من التنافر مع كل دول الجوار العراقي انني اقترح عليكم وعلى كل من يهمه الامر بفتح معهد متخصص لهذا الغرض هدفه اعداد كوادر وموظفين من المستوى العالي على شرط ان يزجوا في دورات عالميه لتصقل من تكون لديه الموهبه والامكانيه في هذا المجال ونبتعد ولو لفتره قصيره عن المحسوبيه والطائفيه والانحياز لهذا الطرف وذاك من اجل اعداد كوادر لها القدره على قيادة البلاد في الاعوام القادمه وفق الاصول والضوابط المتعارف عليها عالميا من اجل مستقبل مشرق لبلدنا



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد صاحب كاظم الهلالي - الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه