أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شمخي الجابري - ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية















المزيد.....

ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 09:14
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


دعاني أحد أصدقائي كي أكتب مابقى في ذاكرتي بعد أن مضى ربع قرن على فقدان أخ وحبـــيب وصديق لكل من عرف الــشهيد ( كاظم وروار ) فأجبته بأني لـسـت بمستوى أستطيع أن أفتح هذا الملف وأكتب عن هذا الانســان الذي جــسد كل معاني الاخلاق والمعرفه والنزاهة والوفاء في حياته وتوجها بالشهادة وبأطوارجديدة سجل هذا الموقف كي يبقى خالدا في التأريخ ، أنه في مقام ورفعة أكبر من كتابتي عنــــــه ولكن الذكريــات رغم ثقلها ومرارتها علينا أفضل من النسيان . . . كان الشهيد كاظم أسمه الحركي ( يوســــف ) صديق العمر وكتبت عنه في مقال سابق وبودي أن أعرج على معركة سولميش وبشكل مختصر لتلك المعركة الغير متكافئة التي فرضت علينا من خلال الزحــف المكثف القادم من كتائب الجيش المدرعة والقوات الخاصـــة ومرتزقة النظام ( الجحوش ) منذ الصباح الباكرليوم 24 - 9 - 1983 . . حينها جلس الاخوة مابين مسؤول ثقافي وعسكري من منتسبي الفوج التاسع ( مكتب الفوج ) لتدارك الموقف وما يجب ترتيبه لادارة المعركة وفي ذاكرتي منهم الاخ العزيز مامسته سردار والاخ عمر حامد المسؤول العسكري في الميدان والاخ أحمد عرب والاخ عطا ، وأصر الجميع على صد الهجوم وأكد في الاجتماع الاخ عمر حامد بتوزيع القوى الموجودة والتمركز في مواضع ثابتة وأمينة تمكننا من أيقاف تحرك الجيش صوب المنطقة المحرره ونقل لنا الخبر بوجود مفارزنا من قرداغ ومن فصيل مقر ( القاطــــع ) متوزعة في القرية وصلت صباحا . . فلما أنتشــرنا توخينا الدقة في توزيع أنصارنا غير متغافلين الامكانية القتالية وخبرة كل نصير ونوع السلاح الذي يحمله ، وموقع أطلاق صواريخ أرض أرض ( القصيرة المدى ذات البعد 300م ) وموقع الرشاشات والقاذفات وتم توزيع الأخوة بالشكل التالي مجموعة تنتشر على المنطقة المرتفعة حيث جمعت كل الصواريخ المحمولة قرب الاخ ابونوروز المتخصص في المتفجرات ، والفصيل الأول على الميمنــــة وأخر على الميســرة من واجهة القرية الأماميـــة المقابلة لقوات النظام والأنتشار على كل أطراف القرية ومن اللطائف التي لاأنساها جائني الاخ عمر حامد غاضبا ويتكلم عربي رغم ضعف لغته ويخبط معها كردي قبل شروع المعركة وهو ينظر في الناظور ويقول لماذا وضعت أحد ألانصار( لصغر سنه ) ضمن الفصيل الثاني الذي يرابط على الميسرة في الخط الامامي هل يستطيع الثبات فغيرت موقعه وبقينا أسناد مع الساتر الأيسر ، وبعد لحظات شرعت مدفعية المرتزقة بالرماية العشوائية على المنطقة فانسحبت العوائل الى مناطق اخرى وفي كينونة المعركة دخلت مفارزنا الاخرى من فصيل المقر، وتغير وزن كثافة الرماية وخاصة القاذفات المحمولة في الجانب الأيمن من خط المواجهة وأكد لي الاخوة أنها تعززت بوصول مفارزنا التي كان فيها المناضل يوسف عرب من الفوج السابع لمنطقة قرداغ ووصلت فصائل ممتازة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومفارزمن الحزب الاشتراكي الكوردستاني ، أن المعركة أصبحت نموذج تأريخي للوحدة الوطنية والقتال المشترك والموقف الخالد لفصائل القوى الوطنية التي هرعت لنصرتنا وكانت المعركة كشبكة مترابطة حبالها التلاحم الوطني والتضامن رغم خطورة الحالة وارهاب المعركة متمسكين بالايمان والتحدي ولم يمس نفوس المقاتلين الخوف رغم شدة قصف الطائرات ورماية الدبابات المتقدمة صوب القرية والمدفعية المتواصلة في القصف والتي حرقت كل بيوت القرية وكانت الطائرات السمتية مؤذية تحاول تمشيط المنطقة المحيطة بالمعركة لقطع طرق الامداد والقصف الكثيف وكانت مبادرت يوسف لنش الطائرات وابعادها وتميز كل طاقم الرماية بالقاذفات بأحسن صورة حتى توقف الزحف وتبعثرت وتشرذمت فلولهم مما دعى السلطة الى طلب التعزيزات ووصلت طائرات أضافية للنظام لتغير الموقف واشتد القصف على المنطقة من كل صوب ومن خلال حركتنا وطوافنا في ممرات ونوافذ الطرق ســمعنا أخبار عن تخلية عدد غير قليل من الجرحـى حيث أصيب الاخ ( حسام ) من أهالي السماوة بجروح بليغة ، لاأريد أن أطيل في التفاصيل أنتهت المعركة بعد أن حل الظلام وطوقت المنطقة الصغيرة بالدبابات وليس عندنا ذخيرة غير الاسلحة الخفيفة وخرجنا من القرية كأخر ماتبقى من قواتنا وتضم المجموعة الاخ مامسته سردار وأمراء الفصائل وعدد من الأنصاروكان في أستقبالنا خارج القرية المجاورة جمهرة من انصارنا في مقدمتهم عزيزنا أحمد رجب وكان كل الاخوة بوضع غير طبيعي والجميع في حسرة رغم البطولات وأنتكاسة النظام وأخبرناهم عن وجود جرحى لنا في البيوت الخلفية ومنهم أخ الشهيد ياسين ( سردار ) الذي لن نستطيع أخلائه لخطرالمنطقة وكثافة التصويب والرماية حولها وصعوبة وصولنا لهم ، فتهيئة مفرزة لأخلائهم ونقلهم الى القرى المجاورة لعلاجهم من قبل فريقنا الطبي بأشراف الدكتور دلير . . . وأخبرونا أن يوسف عرب كان من الجرحى ووقع في الاسر ومعه الاخ أزاد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني فحين سمعت تغيرت طبائعي وجرت دموعي ممزوجة بدم العيون تنهال دون ارادتي . . كنا متعبين من نهار دامي لم تسمح لنا الفرصة فيه حتى شرب الماء وقضينا الليل بدفن الشهيد البطل ياسين في مقبرة القرية أنزله أخوانه الانصار في تلك الحفرة وقلوبهم معه بحضور أستاذنا أبو تاره كي يخلد الى السكون ، وفي يوم 26 - 9 - 1983 عقد مكتب الفوج أجتماع لتقييم المعركة وكان التقييم لأبرز المقاتلين فينا سردار ويوسف عرب وفي هذا الوقت وصلت أعداد من التنظيم المدني لتروي الينا واقعة أعدام ( يوسف ) و ( أزاد ) و ( سليمان ) توافدو من ساحة عربد لتوضيح مهرجان الأعدام وأصرار الشهيد وثباته لمقاومة الطغات وظهر بوقفته متوج بدماء الشهادة وعرفنا انه رفض ان تشد عينيه تلك الاعين الحلوة التي جلبت وسبت اهل المنطقة وحين أعتلت صيحاته هاتفا بتمجيده للوطن والوطنيين وأحتقاره للمرتزقة حتى دوى بكاء النساء والصبية وتزايدت الصيحة والعويل حين علت كلماته لتنال مكانة في كل نفس تواقة للحق والجود وحين اطلقوا الرصاص عليه كانت الرماية انتقامية يكمن فيها من غيلة وحقد بعيدة عن الخلق العسكري والانساني وهم في ذل وهوان حيث ثقب بدنه ولكنه لم يصرع بل صرع اعدائه وصب غضبهم على هذا العربي الذي يجاهد من اجل الاخاء والمحبة والخير والحرية للعراق ولمنطقة كوردستان خاصة ورماه الجحوش مرتزقة النظام الدكتاتوري برصاصهم بشكل لايصدق الوصف ، وسيبقى يوسف أرث لكل الوطنيين وكل الاحرار والثوار . . . سقط صارخا ضد ارهاب النظام غريبا وأن كان في وطنه وفي السـليمانية فكان رمزا للكلمة الحرة حتى سحبته المنية منتقما من الطغات فتضــامن الجميع معـــه حتى بعض من القتـلة مرتزقة نظام الاستبداد والجريمة . . . ففي اليوم الحزين الذي أستشهد فيه لم يكن وحده بل الجموع الغفيرة التي حضرت مهرجان الرماية أغلبهم كانوا من محبينا ومؤازرين القوى الوطنية الاخرى فالرزية عمت الجميع لم يكن غريبا يوسف في تلك الميدان فالقلوب معه حين سقط تحول أعدامه الى نصر ونكسة وهزيمة لاعداء الحق والشعب ولكن صوته بقى يهجس كميثاق محبة في نفوس الحاضرين رغم الالم والمصيبة ليزرع فيهم القوة والشجاعة غير مبالين بأرهاب المرتزقة ولكن السلطة رفضت تسليم جثة الشهيد يوسف الى الاهالي ، حتى جاءت أم الشـهيد أزاد التي أدعت أبنها وبكيت وردحــــت على الغريب لساعات في المعسكروبعدها حصـــــلت الموافقة بأن تأخذه وتجمعت أعداد من الناس لأكمال مراسم الدفن وحملوه على الايدي وتنقلوا به محبين اليه لعدم وجود احبته كأخر سفر لهم بعيداعن اهله وأخوانه ودفنتهم الأم الطاهرة متجاورين . . .أن الموقف الصلب الذي أمتاز به يوســـــف كنموذج للتحدي في خندق الحـق لكبح الباطل والديكتاتورية والأستبداد لم يكن أستشــهاده قضية خاصة بكيان سياسي معين بل شعلة تصطف مع مشاعل الشهداء وتصرفاته حكمــــــة وطنية تضاف الى دروس الثوار واجه الأعدام مقبلا كعهدنا به عملاقا أقوى من رصاص البنادق ، أن ما يشد علاقته مع الانصار هي أصرة عظيمة متماسكة كمنزلة الرأس من الجسد كبنيان واحد هي الرابطة الوطنية التي أمتثل اليها متواضعا ســــخيا وصالحا يندب الاصلاح فكل ســـــلوكه وطبائعه ومحبته مهما انطوت عليها السنين تبقى تركة تأريخية لشخص الشهيد كي نستفيدا من مواقفه حين يجنح للمحبة والبسالة ومن اجود خصال الشهيد كاظم كان كاظما غيضه وحزنه امام القتلة واعطاهم الدنيا وزينتها كي لايسلبوا كرامته وعهده الوطني وجاد بنفسه بعد ان قضى ليلة عسيرة مارس مرتزقة النظام كل اشكال الرعب والمكر والارهاب أمام أسيرحرب في بلاده لم يحصلا منه على شيء لعهدنا به من معدن ناصع وخالص كالذهب كلما طرق عليه ازداد لمــعان وقوة وصمود يملئ قلبه الايمان كــــسراج لامع ممتثلا لحياء العقل حينما اطلق صيحات الحق والعدالة امام اهل الجور والفساد ، أن ماهو رائع أن يهتف في محفل الاعداء وبشاعة اهل الجناية غير مباليا بعقوبة الاعدام لأيمانه بحب الشعب والتضحية في سبيله نصبوه في ميدان ساحة عربد دون اي نظام قضائي ولامحكمة قضائية في دولة لاتعرف الاعراف القضائية فقط كانت نيتهم ارهاب الاخرين والانتقام منه لانه ناضل من اجل المحرومين وأحبه فقراء الفلاحين في المنطقة لطيبته ومعرفته وبساطته يعاشر الجميع لم تفارقه الابتسامة والمرح يعرفوه يوسف عرب ويودونه طيلة سنوات بقائه في منطقة قرداغ ، قتلوه رجال الأرتزاق ولكن لم يقطعوا حلمه في عراق حر ديمقراطي تفعل فيه قوانين الانسانية والعدالة . . فدماء الشهداء كانت خارطة الطريق لردع أعداء الشعب وأن شمس الحقيقة لايمكن حجبها مهما نسجت من تصميمات لخدع وأرهاب الشعب وخاصة في المنطقة الكردية التي عانت من الظلم والتشريد والتهجير وقهر الناس وتنكيلهم من خلال ضغط الجيش والاستخبارات وانتهاك حقوق الانسان في كل مكان . رحل يوسف بجماله وأخلاقه وشموخه فخلده التأريخ وترك أخوانه الانصارالذين أصبحوا ضحايا تلك الايام الصعبة منتشرين في كل الدول ومهمشين في داخل الوطن واقفين صفا في ابواب المهجرين والمهاجرين ومؤسسة السجناء السياسين ينادو هل من معين يعيننا وأذا كانت غاية الحكومة تغيير الواقع فالمتضررين من النظام السابق هم المعنيين بهذا التغيير كي يسعى المجتمع لدحض البدع والتناحر الطائفي والمذهبي وتنسيق الأمكانيات للخير والمحبة والسلام . . .

المجد والخلود لشهداء الوطن يوسف وازاد وسليمان



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص
- السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب
- شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائي ...
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري
- عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل
- الستراتيجية الامريكيه والهيمنة على سوق السلاح
- ذكريات من قوى الانصار في كوردستان
- الى أين تتجه حكومة العراق
- اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
- بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي. ...
- التحالفات الاستراتيجية محورالسياسة في القرن الواحد والعشرين
- حكومة العراق في تموز اليوم وتموز بعد 1958
- رؤى حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وتصورات للتحالف
- حدد عدوك ياشعب
- أنتكاسة سلطة وتراجع مجتمع؟ أم ممارسة
- هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة
- واحد أيار وتأملات لتجمع واحد
- أجتثاث الارهاب المعلن والمتستر
- الديمقراطية والحرية والعراق الجديد


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شمخي الجابري - ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية