أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر مصري - احتفاءً بحق الموت العربي















المزيد.....

احتفاءً بحق الموت العربي


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 674 - 2003 / 12 / 6 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( الياس مرقص : لَن نكون أي شيء ، حتى نحترم الحياة )
بعد أن بعناه للفلسطينيين بدون مقابل ، بعد أن أعطيناهم إياه مشكورين ، ها نحن نمنُّ به على عربٍ عاربةٍ آخرين . هو ... حق الموت العربي وهم ... العراقيون .!! وذلك ، باجتهادٍ ما ، عملاً بقولٍ عربي ، ورد أيضاً عن رسول الله ( صلعم ) في حديث غدير حازمٍ جازم : ( الموت حق ) . وإن كان بالمفهوم العام يُقصد به أمر آخر ، كأن يعني أن الموت قدرٌ محتومٌ و قضاءٌ لا مهرب منه . ولكن ، أولاً وأخيراً ، الموت موت ، بقضاء الله أم بقضاء غيره ، بواسطة عزرائيل أم بواسطة اسرائيل وأمريكائيل أم بواسطة عربائيل ، ممن وكلهم الله بصكٍّ من عنده مختوم ، أو ممن لم يوكلهم لا بصك ولا بإشارة ، فقبضوا ، في غفلة منه ! لا بل أمام ناظريه ، على رقاب عباده وغير عباده من البشر ، وراح هؤلاء لا يستطيعون من هذه القبضة المحكمة فكاكاً . أعود وأقول : جميل هذا الحق الذي يهبه العرب لبعضهم البعض ، جميل ومؤثر وفي محله ، لأنه يأتي كأحد الأدلة القليلة الباقية ، ليس على كرمنا فحسب ، بل على أصالتنا ، ووفائنا ، وتمسكنا بعروبتنا ، رغم كل ما قد قيل ويقال .
ليس مأساة ، بل ليس حتى مشكلة ، ألاَّ ننام كل يوم قبل أن نسمع بأن الإسرائيليين قتلوا خمسة فلسطينيين أو عشرة أو خمسة عشرة ، ويفضل إن كان بعضهم أطفالاً ، ودائماً هناك أطفال ، نعم يفضل ذلك لأسباب تعرفونها . ليس مأساة ، بل ليس حتى مشكلة ، أن يقيم شارون جداره متوغلاً حتى مشارف الحدود الشرقية للضفة بحجة ، يكاد يوافقه أغلب العالم عليها ، حماية النساء والأطفال الإسرائيليين من الإرهابيين ، بينما يتكدس عدد القتلى الفلسطينيين يوماً بعد يوم ، وشهراً بعد شهر ، وسنةً بعد سنة ، ألفاً بعد ألف ، فنحن في أشد الاطمئنان على قدرة الأمهات العربيات الفلسطينيات وغير الفلسطينيات ، على تزويدنا بحاجتنا اليومية من الشهداء ، ويبقى لدينا العدد الكافي منهم للمناسبات .
ليس مأساة ، بل ليس مشكلة على الإطلاق إن كان قد مات مليون من العراقيين ـ الإيرانيون ليسوا عرباً لذا لا داعي لحساب موتاهم !  ـ في حرب الخليج الأولى ، التي لم يجد أفضل مروجيها والمدافعين عنها شيئاً أفضل من وصفها بأنها حرب قومية ! وكأن مجرد كلمة ( قومية ) قادرة على تسويغ حرب يموت فيها مئات الألوف من الآباء والأبناء والأخوة ، وهم في ريعان الحياة إذا كان للحياة عند العرب ريعان ، دفاعاً عن عتبات البوابة الشرقية للعروبة ضد الشعوبية الفارسية المبطنة في عباءات الثورة الإسلامية ! ليس مأساة وليس أمراً يتوقف عنده أن يبخ بالكيماوي كالذباب لا أدري ما يزيد كم عن مئة ألف من الأكراد ، رغم أنهم ليسوا عرباً ولكنهم بسبب الاختلاط والجيرة صاروا مثل العرب أصحاب حق بالموت ، بل أن يقتل حتى الكويتيين ، أولئك البدو السود الأغنياء ، الذين فتح البترول أفواههم وراحوا يزاودون على الفلسطينيين أنفسهم ، في أنهم لا يرضون عن كامل أرض فلسطين بديلاً ! فكان الفلسطينيون ( قادةً وقواعد ! ) أول من صفق لجنود الجيش العراقيين العقائدي وهم يدوسون على الكويت ويحرقونها أرضاً وبحراً وآباراً ، ثم بالتأكيد جاء معهم ووراءهم الكثير من العرب المتعطشين للوحدة العربية على أي نحو تجيء ، ولكن علينا أن ننسى هذا طبعاً . فهو ليس درساً يستحق أن نأخذ منه أية عبرة ، وبعد هذا مئات الألوف الأخرى من العراقيين في مهزلة أم المعارك ، ومن بعدها في القضاء على انتفاضة الجنوب ـ دائماً الجنوب عند العرب صاحب مشاكل على ما يبدو أو على الأقل في العراق واللبنان والسودان والمغرب واليمن و... فلماذا كل هذا اللغط حول الشمال والغرب إذن ! ـ ليس مأساة أن يستعبد ملايين العرب ، وأن تملأ بهم حتى الثمالة السجون العربية ذات التاريخ الوطني العريق ، لأن الحكام العرب لم يتكلفوا ببناء سجون حديثة ، بل اكتفوا حفاظاً على أموال الشعب ، بتدبير عاجل وهو إنشاء ألوف الزنزانات الصغيرة والكبيرة ، المنفردة التي لا يصل إليها الذباب ، والجماعية التي لا تتسع لضيوفها في النهار إلا واقفين على أقدامهم المتورمة ، وفي الليل إلا متراصين على جوانبهم ومتكومين فوق بعضهم في أقبية فروع الأمن على أنواعها العديدة المحيرة . وإذا زاد عدد الضيوف عن الحد المقبول ، فحفاظاً على راحتهم ، لا حل آخر سوى تصفية نسبة ليست كبيرة منهم .
ليس مأساة ، وليست مشكلة ، بل عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ، أن ينفى الملايين من العرب ، ليعيشوا ـ ولا ريب أنه حتى عيشة الكلاب في أوربا وأمريكا أفضل من عيشة لابسي الثياب في الوطن ـ  ويموتوا بعيداً عن بيوتهم وأهلهم ، ليس كإجراء نظامي رسمي ، فأنا لم أسمع ، في حياتي التي زادت عن نصف قرن ، أن نظاماً عربياً أصدرت محاكمه الاستثنائية حكماً بنفي هذا المعارض أو ذاك ، ولو حصل هذا لربما رأيت ازدحاماً على هذه المحاكم ، فالمنفيون العرب من كل إرجاء الوطن العربي الكبير قد هربوا طواعية !! ناجين برؤوسهم وجلودهم وأرواحهم ، وأظن ، لا حاجة لذكر ما يتبع ذلك من نزع أملاكهم وتجريدهم من هويتهم الوطنية ، لأنهم في الحقيقة باتوا لا يحتاجونها ، بعد أن كانوا في أوطانهم لا يستطيعون أن يستقلوا أي نوع من المركبات ، العامة أو الخاصة للسفر من مدينة إلى أخرى ، ولا السير بالشارع ، ولا حتى الدخول إلى الدوائر المحلية لقضاء حاجة من حاجاتهم أو لزيارة صديق فيها ، بدون إبراز بطاقة هويتهم ، وربما يصل هذا إلى أنهم لا يستطيعون النوم إلا بعد التأكد أنها قابعة في جيب السترة أو في أحدى زوايا الأدراج ، وهي إن ضاعت ، لأول مرة ، فإنه يجب عليهم أن يذهبوا إلى أحد المخافر ويحرروا ضبطاً يعمم على كل فروع الأمن لتأخذ علماً بهذه الواقعة الخطيرة ، ولكن إن ضاعت للمرة الثانية فعلى المواطنين أن يذهبوا بأنفسهم إلى هذه الفروع ليصار إلى التحقيق معهم ، صورياً وغير ( صورياً ) عند اللزوم ، وعليهم بالمقابل أن يحاربوا أمريكا وبريطانيا ، وأوروبا مهما أبدت حسن نية ومعها روسيا واليابان وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ ... ، والعولمة بكافة أذرعها الأخطبوطية حفاظاً على هذه الهوية ، التي تأتي الأنظمة العربية وتحرمهم منها بكل بساطة ، لأن هذه الأنظمة في الدساتير العربية ، هي ، وبكل بساطة أيضاً ، هوية العرب ذاتها ، فهي من يحق له أن يعطي الهوية أو لا يعطي الهوية ، ومن يحق له أن يعطي الشيء ، يحق له أخذه  !
من يستطيع أن يقول إني أبالغ إذا قلت أن صدام حسين ونظامه كان يتمنى ، ليس كالملك فاروق أوشاه إيران أو حتى ديكتاتورياً عسكرياً كأديب الشيشكلي ، لا ليس مثل هؤلاء العملاء أعداء الشعوب على الإطلاق ، لو فقط كان بالإمكان ، أن يموت خمسة مليون عراقي قصفاً بالمدافع وبقذائف الدبابات وبالصواريخ الذكية والطائشة والقنابل التي تقدر أوزانها بالأطنان ، دونكم المزودة باليورانيوم المستنفذ ، مقابل اندحار الغزاة الأمريكيين وأتباعهم البريطانيين ـ من غير اللائق نكران مساهمتهم ـ وبقي القائد العظيم وأبناه العزيزان ، وبقية العائلة وبعض أفراد العشيرة وكلابهم ، على قمة برج بابل ، مقر إدارة عمليات الآلهة عندنا ! من يستطيع أن يقول إن ذلك لن يعتبر ، لا من قبل صدام فقط ، بل من قبل الكثيرين الكثيرين من العرب ، انتصار عظيم للأمة العربية على صيلبيي القرن الواحد والعشرين ـ مع الاعتذار من الأخوة العرب المسيحيين طبعاً ـ المسوخ ، الحيوانات ، العلوج ، الطامعين في مصِّ دمنا الأسود ، أقصد بترولنا ، لأن بترولنا هذا هو الذي يلبس الشعب العربي الجلابيات المهترئة من الأقمشة الرمادية الغامقة التي صنعت خيوطها التركيبية  منه ، وبترولننا هو الذي ينعلنا الشحاطات البلاستيكية التي تبدو منها أقدامنا المغبرة ، وكأن هذا هو لباسنا الفولكلوري ، ولأننا حتى ولو كنا ، لسوء الحظ أو لحسنه لا أحد يدري ، من عرب البلاد اللابترولية ، فنحن حريصون وغيورون على بترول البلاد العربية البترولية ، وكأنه حقاً بترولنا ، خاصة بعد أن رفعت الأنظمة العربية شعارها القومي الحقيقي : بترول العرب للعرب أي بترول العرب للحكام العرب !! ومن تريد عرباً أكثر من الحكام العرب ، أليسوا هم عرب العرب ، خلاصة وأكسير العرب . أقسم إنه لو حدث هذا ، فأن صدام حسين كان سيحتفل كل سنة بموت هذه الملايين الخمسة ، مضيفاً عيداً قومياً جديداً  يجبر به آباء وأبناء وأمهات وأخوة وأخوات هؤلاء الشهداء بالغناء والرقص فرحاً بفقدانهم .
جميل هذا الحق بالموت الذي يغدقه العرب على العرب ، ولا يعدمون وسيلة من توفير المناسبات والأطراف الأخرى التي تتيح لهم الاستمتاع بممارسة هذا الحق بدون انقطاع إلا لأسباب جوهرية ، والآن ، بما أن الأمريكيين في ديارنا ، من يصدق هذه النعمة ، فالفرصة مواتية لننتقم ونشفي غليلنا منهم على إبادتهم للهنود الحمر ، واستعبادهم للأفارقة ، وإلقائهم قنبلتين ذريتين على اليابانيين دون وجه حق ، وتقسيمهم كوريا ، وأفعالهم الشنيعة في فيتنام ، ونعطي إخواننا العراقيين من جديد الحق ، بل مزيداً من الحق ، في الموت لإخراجهم من عراقنا ، أرض الحضارات ، ونبع الديانات وأبو الأنبياء ! نعم من حق العراقيين الآن أن يتابعوا موتهم العربي ، وكأن لا يكفي كل من مات منهم سابقاً ، فالعراقيون ، شيعة وأكراداَ وسنة  يزيدون عن 25 مليون ، مات منهم على يد صداماتهم ، وخاصة آخرهم ما يقل عن المليونين والنصف بعدد من الألوف لا أكثر ، منذ بداية ثوراتهم الوطنية ومروراً بحروبهم دفاعاً عن الأمة العربية وحراسة البوابة الشرقية ... لليوم ، ولا مانع أن يموت عدد من مئات الألوف الأخرى ، فرقم صغير كهذا ربما يؤدي إلى الخروج السريع للأمريكيين ، الذين ، بعكسنا ، وكأخوتهم الصهاينة لا يتحملون أي خسارة حقيقية بالأرواح !! أو إذا لم تكن الألوف كافية فلا مانع أن يموت مليون عراقي ، فلطالما كانت ثورة المليون شهيد الجزائرية محط فخرنا وأعتزازنا ، عندما استطعنا إخراج الفرنسيين ، ليأتي بعدهم هواري بوميديان ، على وطنيته ونظافته غير المشكوك بهما ، ومن  خلفُه رفاقه الثوار واحداً إثر الآخر ويشدون البلاد بالسلاسل من خياشيمها إلى حرب أهلية لا يوجد فيها سوى طرف وحيد هو الجزائريون ، يتابع بها الثوار ذاتهم أو بعضهم عمليات الجهاد ، فلا يجدون هذه المرة غير أخوتهم  ليبعثوا بهم بدون أية منَّة ، لا ندري إلى جهنم ، بعرفهم ، أم إلى الجنة بعرف من ؟ وبئس المصير ! وهذا النصر الجديد على المستعمرين ، سيكون بالنسبة لنا نحن ، عيداً قومياً آخر في الطريق الطويل للعودة إلى  ماضينا المجيد ، بقيادة صدامات جدد جاهزين لتحويل كل نصر عربي ، كل دم شهيد عربي ، لحساباتهم النضالية في مصارف التاريخ والمصارف السويسرية والأمريكية ، خاصة وإن أمريكا هي الوطن الثاني لأغلب أبنائهم !!
رغم أني بكل ما ذكرت ، أبدو موافقاً على كل تلك الدعوات العراقية ، بأن يترك العرب أخوتهم العراقيين وشأنهم ، فالعراق عراقهم والبترول بترولهم ، ولكن بمجرد أني أدلي برأيي في هذا الأمر ، يعني أني لا أعمل بهذه الدعوات ، وأني ، على نحو ما ، أتدخل بشؤونهم ولا أتركهم وحدهم يقلعون أشواكهم بأيديهم ، لأنهم ، حقيقةً ، يعنون لي ، فلدي شخصياً عدد كبير من الأصدقاء العراقيين ، أغلبهم من الشعراء ، ولأني حقيقةً أشعر بارتباط مصيري بمصيرهم ، ولا أظن من حقهم ، مهما غالوا في نزعتهم الاستقلالية ، ولديهم بالتأكيد مبرراتهم ، كما فعل الفلسطينيون يوماً ، أن يطالبوني بالكف عن ذلك ، خاصة وأنه أمر غير إرادي من قبلي ومن قبل أمثالي وغير أمثالي . إلا أن بعض العرب الذين لا هم لهم الآن إلا إن يثبتوا للآخرين ، وربما لأنفسهم أولاً ، أن الأمريكيين ما جاؤوا إلا ليبقوا ، وليس فقط حتى تتحقق لهم الغايات المعلنة وغير المعلنة والتي لذكائنا الفائق نعرفها جميعها مهما حاولوا إنكارها ، من استيلاء على النفط ، إلى الهيمنة على المنطقة ، إلى الهيمنة على العالم ، ومن القضاء على العراق كاحتمال خطر على إسرائيل ، إلى القضاء على النظام العربي ، وكأنه شيء يؤسف عليه لو حصل هذا ، إلى القضاء على الإسلام كعقيدة استنهاضية تشكل خطراً حقيقياً وصريحاً على مصالح وأطماع الولايات المتحدة الأمريكية ، أقول أن بعض العرب الذين لا همَّ لهم الآن إلا أن يثبتوا صواب ما صرخوه بأعلى أصواتهم ، وخبطوا بقبضاتهم على الطاولات الصغيرة أمامهم ، باتوا ينتظرون على أحر من الجمر الأخبار التي تأتي لهم بقتل الأمريكيين ل15 عراقياً في الفلوجة وقبله 3 عراقيين إثر انفجار في مخزن للسلاح وضعه الأمريكيون ضمن حي سكني في بغداد عن قصد !! وقبله 6 مناهضي للوجود الأمريكي في تكريت ! والشيء الفظيع أنني لم أستغرب مدى تلهفهم لسماع المزيد من هذه الأخبار ، التي تزداد أهميتها بازدياد عدد القتلى التي ينتج عنها ، أي أن الماكينة تدور ، والحق العربي بالموت اليومي ما زال ساري الجريان .
ليس مأساة ، وليس حتى مشكلة ، بل مأثرة ، ومجد ، وشرف ، أن يكون الموت شعار الأمة العربية ، وأن تكون الأمة العربية أمة انتحارية ، لا تجد لنفسها سبيلاً تشقه بين الأمم سوى الانتحار والعمليات الانتحارية ، التي إن لم يقم بها العراقيون ، دفاعاً عن نظام صدام حسين عندما دخلت قوات التحالف ، فإنه من واجبهم أن يقوموا بها الآن ، ويقتلوا كل من سولت له نفسه من الأمريكيين والبريطانيين واليابانيين والإسبان ، وموظفي الهيئات الدولية ، حتى عناصر الصليب الأحمر ، أن يطأ بقدمه تراب أرض العراق ، والتي إذا لم تحقق في فلسطين ، كما يدعي البعض ، إلا موت بضعة المئات من الصهاينة ، والألوف بعد الألوف من الفلسطينيين ، فإن موتانا وحدهم يعرفون الطريق إلى الجنة ، حتى ولو اختلف بعض العرب الآخرين ، المشكوك بعروبتهم ، في هذا ، ولم يروا فيه ، إلا ما رأته أعينهم ، وهو المزيد من الهزائم والتراجعات مرفقة بالمزيد من الأكفان والجنازات والقبور .



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقابة في ملف مجلة الآداب عن الرقابة
- الحرب والشَّعب والسُّلطة والمعارضة في سوريا
- هل من المحتم أن يكون للعرب مستقبل ؟


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر مصري - احتفاءً بحق الموت العربي