أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - نجاد في تصريحاته النووية : زندة بلا .... مردة بلا














المزيد.....

نجاد في تصريحاته النووية : زندة بلا .... مردة بلا


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


بين يوم وآخر تتصاعد المواجهات بين ايران من جهة والولايات المتحدة واوربا من جهة اخرى بشأن البرنامج النووي بسبب رفض ايران ايقاف تخصيب اليورانيوم اللازم لهذا البرنامج ، ولاشك ان السبب يعود الى الخوف الاوربي والامريكي من امتلاك ايران امكانات تؤهلها لانتاج سلاح نووي تهدد به الدول الاقليمية وجاراتها النفطية الضعيفة عسكريا لان امتلاك ايران لسلاح نووي مهما كان بسيطا - حتى وان كان بحجم بيضة الدجاجة - ومهما بلغت درجة قوته التدميرية – حتى وان كان لايدمر سوى متر مربع واحد - فان ذلك يرعب دول الخليج التي ليس لها سوى السيف العاري تدافع به عن حقولها النفطية ومدنها وجناتها الاصطناعية التي صنعها النفط ، لان جناتها الطبيعية في السماء ، والجميع بانتظار الانتقال الى الفردوس الذي وعد الله به عباده الصالحين، بعد جهاد النفس والكفار وذلك لا يحتاج اكثر من سيف وفرس لتضمن به الفردوس .اما اوربا وامريكا التي تعهدت بالدفاع عن الخليج ومياهه ونفوطه ، فهي تعرف حجم الماساة التي تنتظرها اذا استطاعت ايران امتلاك سلاح تبتز به جاراتها الصالحات المترفات التي يرفل حكامها و شيوخها وبعض مواطنيها في الحرير والدمقس ، بينما تعيش العمالة الوافدة من البلدان العربية وكوريا والفلبين والهند ، اسوأ شروط العمالة المشابهة لعبودية القرون الوسطى.
وفي صدد العقوبات التي ستشددها الامم المتحدة قال الرئيس الايراني احمدي نجاد ، انها لا تؤثر على ايران ، فالدول الاوربية وخاصة فرنسا والمانيا تطالب بتشديد العقوبات على ايران بدلا من استخدام القوة في الوقت الحاضر على الاقل ، والغريب ان الرئيس الايراني لايعير هذه العقوبات التي تزداد قوة يوما بعد اخر اي اهتمام ويعدها غير مؤثرة على ايران ، ويتجاهل ما مر على اقرب جيرانه العراق من ظروف صعبة وقاسية بسبب العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة حتى اصبح العراق لايستطيع بيع نفطه واستلام اموال ما يبيع من نفط وانما كانت الاموال تودع في حساب خاص وتصرف له احتياجاته من الغذاء والدواء فقط، حتى اصبح برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء اشهر برنامج في الامم المتحدة . وكان ان اصبح العراق بسبب تلك العقوبات عاجزا عن صناعة اي شيء ، فاصبح بلدا كسيحا لايمتلك بنية تحتية ، ينعب فيه غراب الخراب ، بينما كان رئيس النظام السابق صدام حسين يقول ان الحصار لايؤثر عليه ويتمشدق باطلاق الشعارات الرنانة الفارغة. والظاهر ان السيد احمدي نجاد لا يريد ان يعتبر من اقرب الاحداث التي عاشها جيرانه .
ان المثل الايراني القائل زندة بلا ، مردة بلا ، اي ان حياته بلاء ، وموته بلاء ، ينطبق على الرئيس الايراني ، فهو لا يريد ان يترك ايران دولة تعيش بين الامم دون ان ينزل بها الى حضيض التخلف ، فما يكابده الشعب الايراني من قهر وتخلف اصبح لايطاق، وان الشعارات الدينية لم تعد تنفع في اخضاع الشعب لذلك يلجأ احمدي نجاد الى سيف السلاح النووي لينقل المعركة الى افاق بعيدة ، وهو يعرف حق المعرفة ان لاقدرة لايران على مواجهة العالم الصناعي المتطور واقطاب الدول الاوربية وامريكا ، الذين يمتلكون انواع الاسلحة الفتاكة ، وصورة الجيش الصدامي مازالت ماثلة أمام انظار الجميع حين ساح مثل الزبدة أمام دبابتين امريكيتين ، رغم صرخات القرقوز الذي كان يحارب العلوج امام كاميرات التلفزيون باسلحة دونكيشوتية.



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بي نظير بوتو زهرة الوداع : مسافر هي رهي اكثر وطن هي
- تركيا لن تدخل اوربا من بوابة كردستان
- الجنرال و الحسناء : مشرقي تو سه ر دوشمن كو كُجل ديتي هي
- الجيش التركي يخشى مصيره
- الشباب السعودي في المزاد العلني
- المالكي رجل دولة بحاجة الى مساندة الجميع
- الايزديون في الاعالي
- السعودية في عيون خليل زاد
- العراق في مهب الريح
- تفجير المساجد والاضرحة المقدسة جريمة لاتغتفر
- حكومة المالكي في مواجهة التحديات
- ايعاز الى الجيش التركي : الى الوراء در
- ايران في مرمى البوارج الامريكية
- ايران في الطريق الى شرم الشيخ : خوش آمديد
- 9 نيسان يوم تحرير العراق من العبودية
- الارهاب في تلعفر....حذار من الانتقام
- المخطط الارهابي يعلن برنامجه
- ايران في مواجهة البوارج الحربية الامريكية
- خيانة اتفاق مكة المكرمة
- امريكا وايران في اللعب على حبال العراق


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - نجاد في تصريحاته النووية : زندة بلا .... مردة بلا